وقفة لن تنسي من الاتحاد السوفيتي مع مصر اثناء العدوان الثلاثي

إنضم
6 يناير 2018
المشاركات
1,310
التفاعل
3,706 3 0
الدولة
Greece
الاتحاد السوفيتي والعدوان الثلاثي على مصر. هل كان تلويح موسكو بالنووي للدفاع عن مصر خدعة أم حقيقة؟







تفاصيل الخطة السوفيتية لقصف اسرائيل عام 1956

رعب اسرائيلي من الاف المتطوعين الروس امام السفارة المصرية في موسكو

انباء العدوان تسربت قبل موعده بيومين ، ولكن لا احد يقرأ في مصر!


مسئول امريكي اكد جدية التهديد الروسي وتفاصيله للاسرائيليين

في نوفمبر 1956 ، في نهاية العدوان الثلاثي (التي تسميها اسرائيل العملية المقدسة) كانت اسرائيل على وشك التعرض لضربة عسكرية مدمرة من دولة عظمى لاول مرة في حياتها. كانت تلك الضربة من الاتحاد السوفيتي ،

تم ازاحة الستار عن المحاضر السرية لاجتماعات الحكومة الاسرائيلية التي ترجع الى سنة 1957 ، ولاول مرة تم الكشف عن جزء من التقارير السرية التي وصلت الى رئيس الحكومة الاسرائيلية آنذاك ، ديفيد بن جوريون ، ووزيرة الخارجية جولدا مائير ، والتي كان من بينها تقارير تؤكد ان الاتحاد السوفيتي بزعامة نيكيتا خروشوف كان على وشك توجيه ضربة عسكرية قاسية لاسرائيل.

ولم يكن نبأ هذا التهديد في حد ذاته جديدا ، فقد نشرت انباءه في العناوين الرئيسية لمعظم الصحف الاسرائيلية. ولكن الجديد كان في ان التهديد السوفيتي غير المسبوق في شدته ، والذي اطلقه رئيس الوزراء السوفيتي نيكولاي بولجنين الى بن جوريون ، كان يطالب اسرائيل بإيقاف اعتداءاتها وتنفيذ انسحاب فوري من مصر ، وإلا تعرضت اسرائيل الى خطر يهدد وجودها من اساسه!

لقد كانت تهديدات موسكو ، ومعها واشنطن ايضا ، شديدة وقاسية لدرجة ابعدت النوم عن عيون قادة اسرائيل ، حيث تعاون الاثنان معا من اجل دفع اسرائيل على الانسحاب الفوري من سيناء ، عقب العدوان الثلاثي الذي شاركت فيه كل من فرنسا وبريطانيا ، والذي بدأ في 29 اكتوبر 1956 ، حيث قامت اسرائيل باجتياح سيناء بحجة الضربات القاسية والمؤلمة التي تعرضت لها على يد الفدائيين المصريين والفلسطينيين ، الذي كانوا ينفذون عمليات فدائية ضد اسرائيل انطلاقا من قطاع غزة الذي كان تحت الادارة المصرية آنذاك. وتقول التقارير الاسرائيلية ان اسرائيل عمدت الى هذا العدوان كرد فعل على الحصار الذي فرضه الزعيم جمال عبد الناصر على خليج ايلات ، والذي قامت مصر في اطاره بمنع السفن الاسرائيلية من المرور في مضيق تيران في الطرف الجنوبي لسيناء. كما كانت مصر ، وفقا للمبررات الاسرائيلية للعدوان ، تعكف بنشاط بالغ على تضخيم ترسانة اسلحتها من الكتلة الشيوعية ، بالتوازي مع تهديدات مباشرة وعلنية اطلقها جمال عبد الناصر بتدمير اسرائيل والقائها في البحر!! وزاد رعب اسرائيل عقب قيام مصر بتوقيع اتفاقات تعاون عسكري مع كل من سوريا والاردن.

وتبين التقارير الاسرائيلية على ان العدوان الثلاثي الذي وقع على مصر عام 1956 ، لم يكن عدوانا ثلاثيا بقدر ما كان عدوانا اسرائيليا!! ولم يكن كما يعتقد البعض مجرد رد فرنسي بريطاني على تأميم جمال عبد الناصر لقناة السويس!

فحقيقة الامر ان اسرائيل عزمت على مهاجمة مصر ، مستغلة الظروف السياسية الملتهبة آنذاك في المنطقة ، وتحديدا ضد مصر التي انطلقت في نهضة شاملة مفاجئة للجميع ، لتقود حركات التحرر الوطني في الدول العربية ، ساعية الى بناء قوة عربية مخلصة لعروبتها ، قادرة على التصدي لاية مخاطر خارجية قد تتعرض لها الامة العربية بغض النظر عن موقعها! وكان ذلك واضحا في المساعي المصرية الملموسة والمعروفة في فلسطين وسوريا واليمن والجزائر وتونس وليبيا والاردن وغيرها!!

من اجل ذلك اعدت اسرائيل عدتها ، وذهبت لتطلب الدعم الفرنسي والبريطاني ، لضرب مصر وزعيمها جمال عبد الناصر ، ذلك الرجل الذي كان يهابه الجميع. وبالفعل تمكنت القوات الاسرائيلية من احتلال كل شبه جزيرة سيناء في غضون مائة ساعة فقط ، فاحتلت شرم الشيخ وفتحت مضيق تيران للملاحة ، في حين ارسلت كل من فرنسا وبريطانيا قواتهما للتمكن من السيطرة العسكرية على قناة السويس.

لم يكد الاسرائيليون يفرحون بانتصارهم العسكري ، حتى تحول الامر فورا الى معضلة سياسية قاسية. فقام الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة الامريكية بتمرير مشروع قرار في الامم المتحدة يطالب اسرائيل بالانسحاب الفوري من كامل سيناء. وفي الوقت نفسه وجهت كلتا القوتين العظميين تهديدات قاسية شديدة اللهجة الى اسرائيل. وما هي الا ايام معدودات على "الانتصار" الذي كانت تحلم اسرائيل به من اجل اقامة "مملكة اسرائيل الثالثة" التي تعد سيناء جزءا منها، حتى اضطر ديفيد بن جوريون في الثامن من نوفمبر من نفس العام الى الاعلان عن ان اسرائيل سوف تنسحب من كل الاراضي التي احتلتها!!

الى جانب رسائل التهديدات التي تم توجيهها الى اسرائيل ، بعث رئيس الوزراء السوفيتي بولجنين بعدة رسائل الى كل من بريطانيا وفرنسا ، تتضمن اشارات الى ان الاتحاد السوفيتي قد يستخدم الصواريخ الموجهة ضد بلادهما ، اذا لم يقوما باخلاء قواتهما من منطقة قناة السويس!

ومن اجل تعظيم التهديدات ضد اسرائيل ، نشرت وكالات الانباء الرسمية ان آلاف المتطوعين الروس يقفون في طوابير طويلة امام السفارة المصرية في موسكو ، من اجل التطوع للقتال الى جانب المصريين ضد اسرائيل!

وشهدت اجتماعات الحكومة الاسرائيلية التي انعقدت خلال فترة العدوان وبعده مناقشات عدة حول مدى جدية التهديد السوفيتي على اسرائيل. وكانت وزيرة الخارجية جولدا مائير قد عادت من زيارة خاطفة الى فرنسا ، واكدت للحكومة الاسرائيلية ان التهديد السوفيتي حقيقي وجاد ، ولكن جميع الحاضرين في تلك الجلسة خالفوها الرأي.

في اليوم التالي لتلقي اسرائيل رسالة التهديد الدراماتيكي السوفيتي من بولجنين ، قال بن جوريون ، وفقا لمحاضر الاجتماعات الخاصة بالحكومة الاسرائيلية ،:" شعرت ان هذا الخطاب كتبه النازي هتلر بخط يده ، ولكننا كنا مضطرين للرد على الرسالة بكل ادب واحترام" ، ويضيف بن جوريون: "هناك انباء تشير الى صحة المعلومات التي تقول ان سربا كبيرا من الطائرات التي تحمل متطوعين روس يتدفقون على سوريا".

وفقا لمحاضر الجلسات ايضا ، ذكر بن جوريون القلق ان الملحق العسكري المصري في عمان اعلن للملحق السوري ان هناك اتفاقا مع الحكومة السوفيتية يقضي بانه فور اندلاع الحرب بين مصر وسوريا والاردن ضد اسرائيل ، اذا اندلعت مثل هذه الحرب عقب العدوان الثلاثي ، سوف يأتي الاتحاد السوفيتي لمساعدة العرب وان الروس سيقصفون كل المدن والمطارات الاسرائيلية. كما قال بن جوريون في الاجتماع انه تلقى برقية من السفارة الاسرائيلية في روما تؤكد وصول طائرات سوفيتية بالفعل الى سوريا مع ضباط روس وكميات ضخمة من السلاح ، وانهم يعتزمون مهاجمة اسرائيل.

وقد نقل الصحافي الاسرائيلي الراحل "موشيه جاك" في كتابه "40 عاما من الحوار مع الاتحاد السوفيتي" ، عن مذكرات بن جوريون قوله في ذلك اليوم 8 نوفمبر 1956 :" كان يوما سخيفا مليئا بالذعر ، فقد توالت الانباء من روما وباريس وواشنطن عن تدفق الطائرات والمتطوعين الروس على سوريا ، للانقضاض على اسرائيل وتفجير مدنها وطائراتها اذا خرج السوريون لقتالنا. ربما كانت هناك مبالغة في تلك الانباء ، ولكن رسالة بولجنين التي بعثها لي كانت كما لو كان هتلر هو الذي كتبها ، وكانت الدبابات الروسية في المجر شاهدة على ما يمكن ان يفعله الشيوعيون النازيون".

في اجتماع الحكومة الاسرائيلية الذي انعقد بعد ذلك في13 يناير 1957 قال وزير العدل الاسرائيلي بنحاس روزان:" اعتقد انه في 8 نوفمبر او قبل ذلك بقليل تم تضليلنا بذلك التقرير الذي اطلعتنا عليه وزيرة الخارجية جولدا مائير ، عندما عادت من باريس، والتي اكدت فيه ان الروس على وشك التدخل بالقوة العسكرية ضدنا". ويضيف بنحاس قائلا: "كان انطباعي طوال تلك الفترة اننا لم نكن ابدا عرضة لخطر وشيك من جانب روسيا ، ولكن ذلك لا يعني انه لم يكن ينبغي علينا ان نسير بحذر في تلك المسألة". الا ان الوزير مردخاي نامير يخالف بنحاس الرأي قائلا له: " لماذا تعتقد ان التهديد الروسي غير جاد؟، لقد هددنا الاتحاد السوفيتي بطوابير المتطوعين الذين تكدسوا فعلا امام السفارة المصرية هناك ، وقام الاتحاد السوفيتي بتهديد فرنسا وبريطانيا فعلا بالصواريخ الموجهة، فلماذا لا تضع ذلك في حسبانك؟!".

اما جولدا مائير التي عادت من زيارتها الى باريس بعد العدوان الثلاثي ، فقد تمسكت بموقفها الداعي الى ضرورة التعامل مع التهديد الروسي بمنتهى الجدية. ولذلك قامت بعرض محتويات وثيقة مخابراتية على منضدة الاجتماع ، تتضمن نص حوار مع مصدر رفيع المستوى في نيويورك ، لم يتم الكشف عن هويته. وقد اعلن هذا المصدر ان الروس خططوا بالفعل لتوجيه ضربة عسكرية قاسية لاسرائيل في 8 نوفمبر 1956 ، اذا لم تستجب اسرائيل ايجابيا لطلب الامم المتحدة بالانسحاب من سيناء. وهذا ما قالته جولدا في اجتماع للحكومة الاسرائيلية ايضا في 24 مارس 1957:" كنت اعلم بالتهديدات الروسية من قبل ، ولكني عندما اطلعت على محتوى الوثيقة المخابراتية ارتعدت خوفا! فالكلام صادر عن مصدر موثوق به ويعلم ماذا يقول ، وكانت الوثيقة تضم ادق تفاصيل ما يعتزم الروس فعله في 8 نوفمبر ، لم يكونوا مستعدين لقصف لندن او باريس ، لان ذلك معناه اندلاع حرب عالمية ثالثة ، ولكنهم خططوا لتدمير اسرائيل في يوم واحد فقط ، وبنوا افتراضاتهم على ان الولايات المتحدة الامريكية لن تدخل في حرب عالمية ثالثة من اجل يوم واحد فقط من القصف ، وكان الهدف هو تلقين اسرائيل درسا قاسيا حتى لا تجرؤ على فعل ذلك ثانية على مدى سنوات طويلة".

بعد ذلك باسبوع واحد في اجتماع للحكومة الاسرائيلية عقد في 31 مارس 1957 ، تطرق بن جوريون الى تلك الوثيقة السرية ، وقال انه غير واثق من مدى اهمية مصدر الوثيقة التي عرضتها جولدا ، ومدى مصداقيته ، وقال:" كانت هناك اشاعة من هذا القبيل في دوائر الامم المتحدة!" . ولكن جولدا سارعت الى الدفاع عن مصدرها وقالت لم تكن اشاعة ، فمصدرها شخص يعتمد عليه"ط.

الا ان مضابط اجتماعات الحكومة الاسرائيلية تشير الى ان بن جوريون كان يخشى من رد الفعل الامريكي ضد اسرائيل اكثر من خوفه من التهديد السوفيتي. فقد وصف السفير الاسرائيلي في موسكو ،العميد احتياط يوسف افيدور ،التهديد السوفيتي بأنه مجرد خداع! في الوقت نفسه تلقى بن جوريون تقريرا من المخابرات الاسرائيلية يفيد بأن التهديدات السوفيتية ما هي الا ضجة صادرة عن شخص غير قادر الا على الصراخ!.

وفي جلسة الحكومة الاسرائيلية التي عقدت في 12 مارس 1957 قال رئيس الوزراء الاسرائيلي ديفيد بن جوريون:" لا اعلم ما هو مصيرنا ، نحن مهتمون اولا بشاطئ ايلات ومصر. ويمكنني ان اقول لنفسي ان قوات كهذه (قوات الاتحاد السوفيتي) سوف تجبرنا على الرحيل. حقا ان فرنسا وبريطانيا وافقوا على دخولنا الى سيناء واحتلالها ، ولكنهما ليستا كل العالم ، هناك امريكا وروسيا والامم المتحدة ، هناك نهرو (رئيس وزراء الهند وحليف جمال عبد الناصر) ، هناك آسيا وافريقا ، ولكنني اخاف من امريكا اكثر من الجميع!.. امريكا سوف تجبرنا على الخروج من سيناء ، ولن تحتاج الى ارسال جيش ، يكفيها فقط ان تعلن عن قطع العلاقات الدبلوماسية معنا (اسرائيل) يكفيها ان توقف الدعم المالي لنا ، وغير ذلك. ان امريكا سوف تعود وتفكر فيمن هو اهم لها ، نحن ام العرب ، هل تكون معنا ام ضدنا، ولا اعرف ماذا سيكون قرارها".

اما جولدا مائير فقد ذهبت بعيدا في مخاوفها ، وحذرت الحكومة لا من هجوم روسي على اسرائيل فحسب ، بل ومن هجوم امريكي ايضا. وكان اقصى ما يخيف الاسرائيليين هو قيام الولايات المتحدة بفرض عقوبات اقتصادية على اسرائيل ، الامر الذي كان يعني على الاقل انخفاض مستوى حياة الاسرائيليين بنسبة 25% على الاقل ، الامر الذي يعني اندلاع فوضى اجتماعية يتبعها فوضى سياسية في اسرائيل.

المثير في تلك الوثائق انه في احد اجتماعات الحكومة الاسرائيلية ابدى العجوز الاسرائيلي بن جوريون غضبه من تسريب نبأ عملية العدوان الثلاثي على مصر قبل تنفيذها ، واتهم وزرائه بتسريب انباء العملية بما يهدد فرص نجاحها كلية. فقبل العدوان بيومين ، ذكر صحفي بريطاني في صحيفة نيوز كرونيكال البريطانية ، انه بعد يومين سوف تقوم اسرائيل بغزو سيناء ، وبعد اربعة ايام سوف تقوم فرنسا وبريطانيا بغزو واحتلال قناة السويس ، وقد تم نقل ذلك للنشر في صحيفة معاريف!!

لقد قال احدهم ذات يوم ان العرب لا يقرأون ، واذا قراوا لا يفهمون ، ولا شك ان تلك المعلومات تشير الى ان مصر لم يكن بها من يقرا آنذاك ، وإلا ما فوجئنا بالعدوان!!. ترى هل لو تكرر العدوان على مصر اليوم ، من سيتصدى لهم ومن سيجبرهم على الخروج؟! لا شك انه لا احد ، سوى مصر ذاتها ، فدعونا نترحم على ايام الاتحاد السوفيتي ، ولا عزاء لجورباتشوف!!




 
الحقيقه ان التهديد الروسى لم يات الا بعد وضوح الموقف الامريكى المعارض للحرب
والضغوط الامريكيه هى من اوقفت الحرب واجربت اسرائيل على الانسحاب وليس السوفيت

امريكا كانت اكبر المستفيدين من الحرب
 
الحقيقه ان التهديد الروسى لم يات الا بعد وضوح الموقف الامريكى المعارض للحرب
والضغوط الامريكيه هى من اوقفت الحرب واجربت اسرائيل على الانسحاب وليس السوفيت

امريكا كانت اكبر المستفيدين من الحرب


غير صحيح
مصالح الاتحاد السوفيتي كانت اقوي مع مصر
امريكا لم تجبرهم كان توافق دولي
الجيش المصري والمقاومة الشعبية كبدت القوات المعادية خسائر فادحة بالمعني الحرفي
 
غير صحيح
مصالح الاتحاد السوفيتي كانت اقوي مع مصر
امريكا لم تجبرهم كان توافق دولي
الجيش المصري والمقاومة الشعبية كبدت القوات المعادية خسائر فادحة بالمعني الحرفي

الحرب دى رسمت امريكا كالقوى الوحيده فى الغرب
الاتحاد السوفيتى لم يكن ليتدخل فى دوله غير شيوعيه وتحركاتهم كانت فقط بعد التاكد من الموقف الامريكى
 
الحرب دى رسمت امريكا كالقوى الوحيده فى الغرب
الاتحاد السوفيتى لم يكن ليتدخل فى دوله غير شيوعيه وتحركاتهم كانت فقط بعد التاكد من الموقف الامريكى


امريكا لم تكن حليفاً لمصر في ذلك الوقت
 
امريكا لم تكن حليفاً لمصر في ذلك الوقت
امريكا وقفت مع مصر من اجل مصالحها وليس من اجل عيون مصر
اما العلاقات المصريه الامريكيه فى الوقت دا - فانت ممكن تتفاجا بشكلها كان ازاى
 
امريكا لم تكن حليفاً لمصر في ذلك الوقت

نعم صحيح لم تكن أمريكا حليف لمصر ولم يكن الموقف الأمريكي موجهه لمصلحة مصر بشكل مباشر

بل كان موقف امريكا لمصلحة امريكا اولا وهو ان على الدول الغربية ان لا تتخذ قرارات مفرده وان بريطانيا و فرنسا لم تعودا دوا عظمى تتصرف كما تشاء بل يجب الرجوع لأمريكا اولا
 
نعم صحيح لم تكن أمريكا حليف لمصر ولم يكن الموقف الأمريكي موجهه لمصلحة مصر بشكل مباشر

بل كان موقف امريكا لمصلحة امريكا اولا وهو ان على الدول الغربية ان لا تتخذ قرارات مفرده وان بريطانيا و فرنسا لم تعودا دوا عظمى تتصرف كما تشاء بل يجب الرجوع لأمريكا اولا
بالظبط - وضرب التحالف الابريطانى الفرنسى ومنعهم من التحكم فى قناه السويس حتى يبقى امداد النفط لغرب اوروبا فى يد امريكا
الاتحاد السوفيتى تدخل لالتقاط صوره فى النهايه
 
الاتحاد السوفييتي رغم كل مساوئه لكن علاقته مع الدول العربية كانت افضل بمثير من العلاقات مع و.م.أ حاليا.
 
عودة
أعلى