صحيح، و فرنسا في ربع الساعة الاخيرة للإنتهاء...ايطاليا منتهيه اقتصاديا وسياسيا حاليا
قضية تصفية الرقم الاول للقاعدة في مالي، كانت لرفع معنوياتهم و شو إعلامي لتذكير القوى الفاعلة العضمى و حتى الإقليمية أنها حاضرة و تهتم لقضايا المنطقة على حسب رأيهم طبعا،.. و لكن ماذا جرى.... الشو الإعلامي لم يلبث طويلا... و كأن ليس له صدى... و كأن العالم قال.. Who cares..
و الذل الذي تستسقيه هنا و هناك يثبت أنها في إضمحلال... مضاهرات في دول جنوب الصحراء.. دول تحت تأثيرها المباشر... و مازال هناك معركة تجري في الأروقة في الجزائر ضد مصالحها في البلاد و المنطقة.
فرنسا الآن.. تحولت من شريك دولي موثوق بالنسبة للغرب طبعا.. الى شريك يُرى بعين الريبة... و في منطق العلاقات الدولية.. هاذا ينذر لبداية الشرخ في التحالفات.
تقاطع المصالح الحالي.. لا يخدمها بتاتاً في رؤيتها..
الآن، تصريح من خارجية إيطاليا فيه ثقل اكثر من تصريح من خارجية فرنسا...
لذلك فرنسا،. تعمل على إكثار التصريحات مؤخراً.... To compensate..
الرئيس قيس سعيد، صرح تصريح ناري من قلب الدائرة السياسية الأولى في فرنسا أي الرئاسة.... و هاذا يدل على كل شيء... فرنسا لم تعد تُهاب... دولياً.
قريبا ربما ستلجئ الى شحذ مواقف سياسية من الدول الباقية التي مازالت تتلون بلونها.
دورة حياة فرنسا، في مرحلة متقدمة من العمر و حرجة جدا... إنما مازالت تستخدم مستلزمات التجميل التي تُجيد صناعتها، لإطالة ذبول وجهها،. أما الجسد.... ترهل.