هي خذ لك الكلب
الاخونجية خوارج هذا العصر وفعلياً اذناب ومرتزقة وهواتف عملة ومطايا مصابين بإعتلالات وازمات نفسية ويعانون من انفصام حاد عالم بلا مباديء ولا قيم ولا معتقدات ولا اخلاق مخرومين المروءة وحثالة تماماً
لو وضعت الشمس في يمينهم والقمر في شمالهم لن يرضوا الا بالخراب والدمار وشق الصفوف ورؤية الدماء تسيل خفافيش الظلام واهل الارجاف والشقاق والنفاق وشذاذ الآفاق وكما قال الرسول صلى الله عليه وسلم
يخرجُ في آخرِ الزمانِ قومٌ أحداثُ الأسنانِ سفهاءُ الأحلامِ يقرأونَ القرآنَ لا يُجاوزُ تَرَاقِيَهُمْ يقولونَ من قولِ خيرِ البريَّةِ ، يمرقونَ من الدِّينِ كما يَمرُقُ السهمُ من الرَّمِيَّةِ ، هذا وامثاله العشرات تستضيفهم تركيا وتمولهم قطر !!
كلهم على نفس الشاكلة ونفس الأفكار وكلهم على نغمة واحدة تأتيهم الأوامر ويتنابحون مثل الكلاب اكرم الله الكلاب عنهم اساؤوا للإسلام وضللوا عامة الناس واختطفوا عقول البشر عبر المتاجرة بالدين مع الأسف
ان تركت الناس يحجون بالملايين من كل حدب وصوب قالوا السعودية تلقي بالمسلمين الى التهلكة وسيحملونها انتشار الوباء من اجل التكسب المادي وان منعتهم قالوا السعودية تمنع شعيرة من شعائر الله
وان قننت الاعداد مراعاة للظروف قالوا حج صوري والسعودية تحول المسجد الحرام الى متحف لا يزوره الا من تسمح له اقسم بالله انهم اخطر على الأمة من غيرهم ووجب قتالهم وقتال من يحتضنهم ويدعمهم ويمولهم
لا يوجد اخطر من عدو يستخدم قال الله وقال الرسول كسلاح سياسي واداة يستغل بها الاسلام والفطرة لمآرب شيطانية ودنيوية يجند بها الناس ويؤججهم ويحركهم وفق مصالح الاجهزة الاستحباراتية التي تتبناهم
تركيا عدو مبين واخطر من ايران وكلاهما يستخدمان نفس الأدوات لكن الشيعة لا قبول لهم في مجتمعنا بعكس من يتلبسون ثيابنا ويستغفلون الناس باسم الدين ايران تعتمد ع الشيعة وتركيا ع جماعة الاخوان
يستخدمونهم كأدوات لمشاريعهم اخترقوا بها اوطاننا واوجدوا لهم بيئة حاضنة وداعمة لتمرير الاجندات تحت شعارات اسلامية كاذبة ومزيفة اختطفوا بها العقول وحولوا الشباب الى وقود لمعاركهم ومعاول هدم
عقد الاتفاقيات تلو الاتفاقيات في سوريا ووضع يده مع الروس والايرانيين ليتقاسموا الكعكة واستغل ألاف الشباب في سوريا وارسلهم الى ليبيا من اجل ان يتنعم بالنفط والغاز هو وشعبه الاعجمي الهمجي ليجعل من ليبيا مسمار جحا في البحر المتوسط بينما ساق المغفلين الى حتفهم باسم الاسلام والشرعية والمهلبية
ثالوث الشر
مثال على الانفصام الحاد لدى الاخونجية
هذه الصورة تعكس الواقع وتلخصه ولا تعلم هل الأخونجية مصابين بإنفصام الشخصية ام لا عقول لهم وتتحكم بهم الوجدانيات والشعارات والبروباغندا الاعلامية لا اتكلم عن اعضاء الحزب نفسه والمحسوبين عليهم فهؤولاء مرتزقة وهواتف عمله يقومون بدورهم لكن اتحدث عن الجماهير ومن يتبعهم ويصدقهم
تجد الاخونجي يتهم السعودية مثلاً بالتصهين وعلى اثر ذالك يهاجمها ويكفرها على مدار 24 ساعة وعندما تسأله وتطالبه بالدليل يقولك من تحت الطاولة طيب يا ابن الكلب انت مكشوف عنك الحجاب وشفت اللي تحت الطاولة ليه ما تشوف اللي فوقها وليه تتعامى عن العلاقات التركية الاسرائيلية او القطرية الاسرائيلية ؟!
ليه السعودية التي لا تمتلك علاقة مع اسرائيل تصبح متصهينة تحت حجة من تحت الطاولة بينما تركيا التي تقيم علاقات كاملة مع اسرائيل من تبادل للسفراء والسفارات الى التبادل التجاري الاكبر لإسرائيل مع دولة تصنف اسلامية الى التعاون العسكري والتقني الى السياحة الى الشركات التركية التي لا تخلو مناقصة اسرائيلية منهم والفاعلين في تعمير الاحتلال تصبح هي من ستحرر فلسطين وهي من تقف في طريقهم ؟!!!!!
حتى لو يضاجع نتنياهو اردوغان يكفي ان يخرج على الخرفان ليصرخ قليلاً في المكرفون بشوية شعارات اسلامية ليهتفوا انه كان منبطح من اجل تحرير القدس ونصرة الأمة الوجدانيات تلعب دور عند البلهاء وذوي الإعاقة العقلية لعنة الله عليهم الى يوم الدين