وانسحبت دولة الامارات العربية المتحدة من مشروع العملة الموحدة لمجلس التعاون الخليجي في مايو- آيار في أعقاب اختيار العاصمة السعودية الرياض مقرا للبنك المركزي الخليجي المزمع.
وأضاف أن قرار اختيار مقر البنك المركزي كان "سياسيا ولم يؤخذ في الحسبان الميزات التنافسية لدولة الامارات ولقطاعها المصرفي".
وتابع أن مسألة المقر لم تكن السبب الوحيد للانسحاب. وقال إن من التحفظات الجوهرية "تهميش الاتفاقية للعملة الحسابية".
وأضاف السويدي ان الاتفاقية "تخلو من آلية مناسبة تؤمن تسلسل الدخول في العملة الحسابية لدول مجلس التعاون لفترة معقولة تتم خلالها تجربة السياسة النقدية وتقييم الأمور التي يجب إصلاحها فيها وانتقالها الى الاقتصاد وتأثيرها على النظم المصرفية لدول الخليج".
وكانت الدول الاوروبية قد تبنت وحدة حسابية قبل الوحدة النقدية واصدار اليورو.
وقال السويدي ان التحفظ الجوهري الثاني للامارات يتعلق بدور المجلس النقدي الخليجي "الذي حصر في إجراء الدراسات في وقت كان يجب أن يكون له دور في السياسة النقدية وبقية الجوانب العملية".
وأضاف السويدي ان الإمارات أبدت ملاحظات أخرى على اتفاقية الاتحاد النقدي وصفها بأنها لا تعتبر جوهرية من قبيل "غياب مقياس موحد للتضخم".
هي اسباب فنيه كانت بتودينا في 66 داهيه
بالمناسبه اختيار الرياض لموقع المركز كان لاسباب سياسيه و ليس اقتصاديه و هذا من وجهه نظري غلط