بعد انتشار أخبار في بداية عام 2020 عن نية إيران تعزيز قدرات قواتها الجوية بعد أن أصبحت كل طائراتها قديمة ، أفادت وسائل إعلام في ذلك الوقت عن عزم إيران على التعاقد على مقاتلات جيان J-10 الصينية وعلى الأغلب النسخة الحديثة منها J-10C.
وظهرت اليوم صورة لطيار اختبار إيراني يدعى نهاجا در کنار ، بجانب مقاتلة صينية من طراز J-10 في الصين و على ما يبدوا أن إيران بالفعل قد أرسلت طياريها لاختبار المقاتلة تمهيدًا للتعاقد عليها.
وأفادت وسائل إعلام في 18 يناير 2020 أن إيران قد تتخلى عن خططها لشراء مقاتلات روسية من طراز ميج MiG-35 وسو Su-30 ، وقد تختار شراء طائرات من طراز Chengdu J-10 من الصين من خلال استثمار نصف المساعدات المالية المقدمة من قطر والتي تبلغ قيمتها 3 مليارات دولار.
وقد قدم أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني المساعدات البالغة قيمتها 3 مليارات دولار عندما قابل الرئيس الإيراني حسن روحاني في طهران يناير 2020. التمويل القطري جاء كتعويض لعائلات الضحايا الذين قتلوا في الحادث “العرضي” الذي تسبب فيه فيلق الحرس الثوري الإسلامي للطائرة الأوكرانية ، تخطط طهران لاستثمار 1.5 مليار دولار على شراء 36 طائرة صينية ، وفقًا لتقارير سينا نيوز الصينية.
وهذا يتناقض مع التقارير الأخيرة في وسائل الإعلام الحكومية الروسية التي تقول منذ فترة طويلة إن طهران “مهتمة بشدة” بشراء طائراتها.
وقال تقرير سينا: “على الرغم من أن إيران تبدو مهتمة بطائرات سو 30 الروسية التي أثبتت جدواها في القتال ، إلا أن إيران يمكن أن تختار البديل الصيني في ضوء الانتقادات الأخيرة الموجهة ضد الطائرات العسكرية الروسية ، ويرجع ذلك أساسًا إلى عدم وجود قطع غيار”.
التعديل الأخير بواسطة المشرف: