تاريخ الحركى الجزائريين و اية علاقة لهم مع فرنسا

TheWarrior009

طاقم الإدارة
مشرف عام
إنضم
26 مارس 2015
المشاركات
17,825
التفاعل
111,608 763 0


_103546084_9799db77-b64d-495a-b057-fa74b4b51b72.jpg


من هم الحركي؟
الحركي مصطلح يعني العميل أو الخائن ويطلق على الجزائريين الذين حاربوا في صفوف جيش الفرنسي ضد ثورة التحرير في بلادهم من 1954 إلى 1962
ولكن لم تكن هذه هي بداية الحركي ففي عام 1954 انطلقت حركة انتصار الحريات التي أسسها مصالي الحاج بعد الحرب العالمية الثانية والتي انبثق عنها جبهة التحرير الوطني، فكلمة الحركي كانت مشتقة من الحركة. ونظرا لمعارضة الحركة فيما بعد لجبهة التحرير الوطني بات اسم الحركي يطلق على كل الذين عارضوا جبهة التحرير الوطني .وشن الحركيون الحرب على "جبهة التحرير الوطني" التي كانت في نظرهم "جماعة إرهابية" وخدم 150-450 ألف حركي في صفوف القوات الفرنسية ترك الجزء الاكبر منهم في الجزائر سنة 62 بينها انتقل قسم صغير للعيش في فرنسا .

عنهم يقول المجاهد بن عائشة (87 سنة) لـ"ألترا صوت": "بقي ملفهم مطويًا ومسكوتًا عنه وعاد إلى الضوء خلال السنوات الأخيرة. إنهم اليد الثانية للجيش الفرنسي إبان فترة الاحتلال. كنت أعرف العديد منهم، بل أعرف عائلات أقاربهم لحد اللحظة، لكن من يحاكم من؟ ومن ينصف من؟ ومن يعترف بالحقيقة المرة؟ ومن يقدر على قولها أصلاً، وهي تتعلق بتلك الفترة المريرة في تاريخ الجزائر؟".

يضيف بن عائشة: "كلما احتفلت الجزائر بأول رصاصة انطلقت لتحرير البلاد، تخرج أصوات هنا وهناك تتحدث عن طلب الاعتذار من فرنسا والتعويض للجزائريين عن ما اقترفته الآلة الاستعمارية ويتناسون ملف "الحركي"، لأنهم لهذه اللحظة يحكمون البلد".

_91365_j3.gif


هل تغلغل الحركى في صفوف الدولة ؟

قال بن يوسف ملوك، في تصريح لـ”الخبر”
، إن المجاهدين المزيفين والحركى هي قضية “ناضلت لكشفها طوال حياتي ولن أتنازل عن نضالي مهما كلفني من تضحيات”. وأوضح، في تعليقه على كتاب “الطابو الأخير”، أن “الحقيقة التاريخية تثبت فعلا أن كثيرا من الحركى بقوا في الجزائر، وأولادهم اليوم صاروا في السلطة وتغلغلوا في كل أجهزة الدولة”.
وأبرز ملوك أن الحركى عاشوا في الجزائر بعد الاستقلال دون أن تتعرض لهم جبهة التحرير الوطني، باستثناء بعض العناصر التي كانت معروفة بممارساتها الفظيعة أثناء الثورة. لكن هؤلاء، يضيف، استغلوا هذا الوضع لصالحهم وتبوأوا مراكز مسؤولية في أجهزة حساسة مثل القضاء الذي كشفت فيه 520 حالة، لكن العدالة لم تنصفني.
وأضاف ملوك أن بعض الحركى حصلوا على صفة مجاهد، وهو ما يبرر، حسبه، أن عدد المجاهدين في زمن بوعلام بن حمودة وزير المجاهدين (1965-1970) كان 120 ألف (تشمل المجاهدين والفدائيين والمسبلين والمعتقلين السياسيين)، وصار اليوم يفوق 800 ألف مجاهد، فمن أين أتى هؤلاء؟ يتساءل المتحدث.
واتهم ملوك وزير المجاهدين الحالي، الطيب زيتوني، بمحاولة “تبييض صورة الحركى” عندما يقول إن الأرقام المقدمة حول الحركى الموجودين في الجزائر كاذبة. وتحداه في مناظرة تلفزيونية يكشف له فيها بالحقائق والأدلة أسماء مسؤولين في الدولة وأبناء مسؤولين موجودين في مناصب عليا من هذه الفئة.
وكان وزير المجاهدين قد فند ما ورد في كتاب بيار دوم من أن 420 ألف حركي بقوا في الجزائر بعد الاستقلال، وقال خلال زيارته لمعسكر إن غياب الوثائق يعطي حرية لكتاب ما وراء البحار خاصة الفرنسيين منهم للمزايدة كما يشاؤون في الأرقام. وأوضح أن “مساهمة المجاهدين الحقيقيين أكثر من ضرورية لتنوير الأجيال الصاعدة”.
2016-05-2420_39_58.746514-noir.jpg


هل الحركى وراء تصفية عدد من مجاهدي الثورة الجزائرية ؟

حسب شاهدة القيادي في ثورة التحرير أجمد طالب الابراهيمي فان عدد من الجهادين الاصليين للثورة الجزائرية قد مارست عليهم السلطات فيما بعد حرب خفية و يتهم أحمد طالب الابراهيمي كل من بن بلة و بومدين و بتفليقة في تنفيذ عمليات اختطاف تعذيب و يضيف انه سنة 1964 عرفت بسنة الاعتقالات لرموز المقاومة مثل فرحات عباس الذي نقل للجنوب في اقامة جبرية و العقيد شعباني قبض عليه هو الاخر و تمت محاكمته بالاعدام و نفذ حكم الاعدام و هو لم يتجاوز الثلاثين و نفسه حسين ايت احمد حكم عليه بالاعدام لكنه لم ينفذ , و يروي أحمد الطالب الابراهيمي انه تم اعتقاله من طرف السلطات الجزائرية في بيته مع عائلته و قيل له ان القضية لن تستمر ربع ساعة لكن لم يعد لبيته بعد ذالك و اتهم السلطات بتعذيبه بشكل كبير و يروي ايضا مشاهدته لمئات من الجزائريين على الاغلب ينتمون لنفس المسار عذبوا بشكل مهين و قضى احمد طالب 7 شهور في السجون الجزائرية و ستظهر اصوات بعد ذالك تتهم الحركى بتغلغلهم في صفوف الدولة لممارسة الانتقام ضد من حارب فرنسا ويظل مصير و تداعيات هذا التغلغل على السلطات الحالية مجهول حتى اللحظة














.​
 
عودة
أعلى