أعتقد أن الجيش الاماراتي أكثر الجيوش العربية احترافية لكن أن يكون أقواها هذا فيه مبالغة كبيرة هل فعلا الجيش الاماراتي أقوى من جيوش أضخم وقوتها النارية أكبر ثم هل فعلا العلاقة مع إسرائيل مفيدة. هل إستفادت مصر والاردن من علاقتهم بها هل استفاد مسيحيو لبنان من علاقتهم بإسرائيل. هل رئيس موريتانيا السابق ولد الطايع حقق أي استفادة من الاعتراف بإسرائيل وجعل من بلده قوى اقليمية مهمة. الواقع أن اسرائيل ليست دولة عظمى ولا يوجد لديها الكثير لتقدمه هذا إذا قبلنا بفكرة أنها مستعدة لمساعدة الدول العربية أصلا. ثم لماذا الان بعد أن فقدت اسرائيل كثير من مكانتها في العالم الغربي لم تعد اسرائيل محور مهم في السياسية الغربية نستطيع أن نقول ان الموقف الاوربي الان اقرب الى الموقف العربي منه لاسرائيل في الولايات المتحدة نفسها الديمقراطيون أصبحوا أكثر اعتدلا فيما يخص فلسطين حتى أوباما في نهاية ولايته امتنع عن استخدام الفيتو على قرار من مجلس الامن يدين المستوطنات بعد عقود من استخدام الولايات المتحدة للفيتو. ساندرز المرشح البارز في الحزب الديمقراطي والذي يحظى بدعم شباب الحزب له موقف مناهض من اسرائيل. اسرائيل تفقد بريقها ومن يريد علاقة معها وصل متأخرا