تونس: مبادرة تشريعية لتعزيز ميزانية الدفاع

fachfouch

Carthago servanda est
طاقم الإدارة
مدير الإشراف
إنضم
2 مايو 2018
المشاركات
6,038
التفاعل
12,587 563 0
الدولة
Tunisia
خلال إجتماع مشترك بين لجنتي الأمن والدفاع وتنظيم الإدارة وشؤون القوات الحاملة للسلاح صباح اليوم الخميس 11 جوان 2020، قال وزير الدفاع عماد الحزقي إن عناصر الجيش يتمتعون بتكوين ممتاز مضيفا أن هناك نقائص وجب العمل على تلافيها وهي أساسا ظروف العمل والبنية التحتية والإحاطة الإجتماعية وضرورة تحسين القوانين المتعلقة بأجور العسكريين الذين يعملون بكل انظباط وبعقيدة وطنية راسخة، الأمر الذي جعل الجانب المطلبي ينتفي في صفوف المؤسسة العسكرية وهو القطاع الوحيد الذي لا تمثل منظوريه النقابات لكن وجب، حسب تعبيره، ايصال صوت العسكريين وهي مهمة أصبحت على عاتق وزير الدفاع مؤكدا أنه طالب بسحب الزيادات المقدمة للقوات الأمنية على العسكريين .

أما بخصوص البنية التحتية و التجهيزات العسكرية قال وزير الدفاع إن النظام السابق لم يهتم بها بالشكل اللازم بهدف تحجيم دور المؤسسة العسكرية و هي تخوفات في غير محلها حسب وصفه و الدليل هو الدور الايجابي الذي قام به الجيش خلال الثورة لأنه جيش يؤمن بمبادئ الجمهورية لذلك يجب تعزيز التجهيزات و البنية التحتية و هذا الأمر يتطلب الخروج من التمويل الكلاسيكي المرتبط سنويا بميزانية الدولة، لذلك أعلن وزير الدفاع أن الوزارة ستقدم قريبا للبرلمان مبادرة" البرمجة العسكرية" الموجودة في عدة دول و تتمثل في إطار خاص بالمؤسسة العسكرية خارج ميزانية الدولة لتطوير البنية التحتية و هي ضرورة خاصة في هذا الوضع الاقليمي الساخن و الذي يمسنا بشكل واضح، حسب تصريح وزير الدفاع.

 
المؤسسة العسكرية وضعت كتاب أطلقت عليه تسمية الكتاب الأبيض وهو يتضمن رؤية استشرافية لتطوير قطاع الأمن والدفاع وحماية الأمن القومي وقيل أنها بصدد صياغة مشروع قانون يتعلق بالتعاون في مجال التصنيع العسكري بين القطاع العام والخاص ولا أدري ماتم التوصل إليه بشأنه ،إذ لدي انطباع بأن الطبقة السياسية الحاكمة لم تولي بعد قطاع الدفاع مايستحقه من إهتمام ،ولهذا يجب على وزارة الدفاع أن تجد لنفسها مصادر أخرى لتمويل ميزانيتها ومن أهمها التعجيل بتطوير التصنيع العسكري بالاعتماد على القدرات الذاتية ،كما يمكن الاستئناء بتجارب دول أخرى ،من ذلك استصلاح الأراضى الزراعية وغراستها من طرف وزارة الدفاع وتحويل موارد بيع المحاصيل محليا أو خارجيا لفائدة الوزارة .
 
المؤسسة العسكرية وضعت كتاب أطلقت عليه تسمية الكتاب الأبيض وهو يتضمن رؤية استشرافية لتطوير قطاع الأمن والدفاع وحماية الأمن القومي وقيل أنها بصدد صياغة مشروع قانون يتعلق بالتعاون في مجال التصنيع العسكري بين القطاع العام والخاص ولا أدري ماتم التوصل إليه بشأنه ،إذ لدي انطباع بأن الطبقة السياسية الحاكمة لم تولي بعد قطاع الدفاع مايستحقه من إهتمام ،ولهذا يجب على وزارة الدفاع أن تجد لنفسها مصادر أخرى لتمويل ميزانيتها ومن أهمها التعجيل بتطوير التصنيع العسكري بالاعتماد على القدرات الذاتية ،كما يمكن الاستئناء بتجارب دول أخرى ،من ذلك استصلاح الأراضى الزراعية وغراستها من طرف وزارة الدفاع وتحويل موارد بيع المحاصيل محليا أو خارجيا لفائدة الوزارة .
هناك مشاريع بدات بالفعل لكنها ليست كبيرة ,لكن المؤسسة العسكرية يجب ان لا تزاحم القطاع الخاص و المدني و تلك معادلة صعبة , كما ان على الجيش ان يقوم بعدة دراسات و ان يطور في طريقة خطط اقتناءاته
 
ليس هناك خطر وجودي او طمع من الجيران في اراضي تونس فهي محاطه بوسط اخوي عربي بالإمكان التريث في هذا الجانب ... الحاجه ملحه اكثر في تقويه الامن الداخلي و محاربة الارهاب و العمل الاستخباراتي و تامين الحدود من التهريب و تسلل المهاجرين و الارهابيين

أتمنى التوفيق لتونس حكومه وشعب
 
خلال إجتماع مشترك بين لجنتي الأمن والدفاع وتنظيم الإدارة وشؤون القوات الحاملة للسلاح صباح اليوم الخميس 11 جوان 2020، قال وزير الدفاع عماد الحزقي إن عناصر الجيش يتمتعون بتكوين ممتاز مضيفا أن هناك نقائص وجب العمل على تلافيها وهي أساسا ظروف العمل والبنية التحتية والإحاطة الإجتماعية وضرورة تحسين القوانين المتعلقة بأجور العسكريين الذين يعملون بكل انظباط وبعقيدة وطنية راسخة، الأمر الذي جعل الجانب المطلبي ينتفي في صفوف المؤسسة العسكرية وهو القطاع الوحيد الذي لا تمثل منظوريه النقابات لكن وجب، حسب تعبيره، ايصال صوت العسكريين وهي مهمة أصبحت على عاتق وزير الدفاع مؤكدا أنه طالب بسحب الزيادات المقدمة للقوات الأمنية على العسكريين .

أما بخصوص البنية التحتية و التجهيزات العسكرية قال وزير الدفاع إن النظام السابق لم يهتم بها بالشكل اللازم بهدف تحجيم دور المؤسسة العسكرية و هي تخوفات في غير محلها حسب وصفه و الدليل هو الدور الايجابي الذي قام به الجيش خلال الثورة لأنه جيش يؤمن بمبادئ الجمهورية لذلك يجب تعزيز التجهيزات و البنية التحتية و هذا الأمر يتطلب الخروج من التمويل الكلاسيكي المرتبط سنويا بميزانية الدولة، لذلك أعلن وزير الدفاع أن الوزارة ستقدم قريبا للبرلمان مبادرة" البرمجة العسكرية" الموجودة في عدة دول و تتمثل في إطار خاص بالمؤسسة العسكرية خارج ميزانية الدولة لتطوير البنية التحتية و هي ضرورة خاصة في هذا الوضع الاقليمي الساخن و الذي يمسنا بشكل واضح، حسب تصريح وزير الدفاع.


هل ده معناه انشطة اقتصادية للجيش للحصول علي مزيد من التمويل بجانب ميزانية الدفاع المخصصة من الدولة ؟
 
ليس هناك خطر وجودي او طمع من الجيران في اراضي تونس فهي محاطه بوسط اخوي عربي بالإمكان التريث في هذا الجانب ... الحاجه ملحه اكثر في تقويه الامن الداخلي و محاربة الارهاب و العمل الاستخباراتي و تامين الحدود من التهريب و تسلل المهاجرين و الارهابيين

أتمنى التوفيق لتونس حكومه وشعب

هذا في الظروف المثالية
في الثمانينات مثلا إقتربت تونس من الصدام مع نظام المقبور القذافي عسكريا
سنة 1980 حصلت على دعم عسكري أمريكي مغربي و فرنسي و سنة 1985 على دعم جزائري في صورة تطور الوضع
في ذات الفترة (الثمانينات أقصد) حصلت تونس على مقاتلات جديدة و مضادات دروع و دبابات و إعتمدت الشتاير كسلاح رئيسي
اليوم الخطر الأكبر هو الإرهاب و لذلك يتم تسليح الجيش على هذا الأساس
مع تطور الوضع في ليبيا و وجود قوى غير مرغوب فيها على الحدود أعتقد سيتم إعادة النظر في سلاح الجيش


هل ده معناه انشطة اقتصادية للجيش للحصول علي مزيد من التمويل بجانب ميزانية الدفاع المخصصة من الدولة ؟


أعتقد يقصد صناعة عسكرية ربحية
مثل الشراكة بين الجيش و شركة SCIN التي أدت لإنتاج زورق الدورية إستقلال
(كان من المفروض أن تتعاقد عليه ليبيا كذلك حيث ساهمت في التمويل و لكن الحرب حالت دون ذلك)
أو المشروع مع نورول ماكينا التركية حيث يفترض أن يتم بيع المدرعات المصنعة في تونس لدول أفريقيا
حتى الAnka-S الجيش التونسي حصل على نقل تقنية و حق بيعها لأطراف ثالثة
 
في الثمانينات مثلا إقتربت تونس من الصدام مع نظام المقبور القذافي عسكريا
سنة 1980 حصلت على دعم عسكري أمريكي مغربي و فرنسي
الم يكن هناك اتخاد ليبي تونسي عام 1974 في دوله واحده؟
Drapeau_de_la_République_Arabe_Islamique_(Union_tuniso-libyenne).svg.png


لماذا انقلبت الامور؟
 
والله نفسي أرى الساب جريبين لدى تونس.. 12 قطعة هتكفي مع تيليحها بالميتور والاربي اس
 

أعتقد يقصد صناعة عسكرية ربحية
مثل الشراكة بين الجيش و شركة SCIN التي أدت لإنتاج زورق الدورية إستقلال
(كان من المفروض أن تتعاقد عليه ليبيا كذلك حيث ساهمت في التمويل و لكن الحرب حالت دون ذلك)
أو المشروع مع نورول ماكينا التركية حيث يفترض أن يتم بيع المدرعات المصنعة في تونس لدول أفريقيا
حتى الAnka-S الجيش التونسي حصل على نقل تقنية و حق بيعها لأطراف ثالثة

بالتوفيق
خليكم فاكرين ان سلاح المهندسين الامريكي نفسه بيملك مشاريع مدنية صرفة
فكر جيد ان الجيش في تونس يحاول يطور من قدراته والتغلب علي قلة الموارد خاصة لو كان في مشاريع عسكرية كالتصنيع والتجميع وبيعها لطرف ثالث
 
هل ده معناه انشطة اقتصادية للجيش للحصول علي مزيد من التمويل بجانب ميزانية الدفاع المخصصة من الدولة ؟
يجب الاستفادة والاطلاع على التجربة المصرية التي أزهلت العالم
 
الم يكن هناك اتخاد ليبي تونسي عام 1974 في دوله واحده؟
مشاهدة المرفق 274494

لماذا انقلبت الامور؟

الوزير الأول هادي نويرة حينها عارض المشروع بشدة و أقنع بورقيبة أن القذافي يريد الإنقلاب عليه خاصة بسبب عامل السن
الدولة الوليدة عاشت فقط 24 ساعة كان فيها بورقيبة رئيسا لها و القذافي نائبا للرئيس و بن علي رئيسا لجهاز المخابرات العسكرية
بعدها إنسحب بورقيبة بعد ضغط مقربيه و أدى ذلك إلى توتر العلاقات الليبية التونسية إلى حدود سنة 1987
بورقيبة من الأساس كان متشككا من نوايا القذافي و فكره

 
الوزير الأول هادي نويرة حينها عارض المشروع بشدة و أقنع بورقيبة أن القذافي يريد الإنقلاب عليه خاصة بسبب عامل السن
الدولة الوليدة عاشت فقط 24 ساعة كان فيها بورقيبة رئيسا لها و القذافي نائبا للرئيس و بن علي رئيسا لجهاز المخابرات العسكرية
بعدها إنسحب بورقيبة بعد ضغط مقربيه و أدى ذلك إلى توتر العلاقات الليبية التونسية إلى حدود سنة 1987
بورقيبة من الأساس كان متشككا من نوايا القذافي و فكره


القذافي كان مصاب بجنون العظمة كان يصدق نفسه انه ماك ملوك أفريقيا، استحق تلك النهاية الشنيعة ، في راي تونس كان ستستفيد من الوحدة بسبب العامل السكاني و الحضاري مقارنة مع ليبيا تلك الفترة
 
يجب الاستفادة والاطلاع على التجربة المصرية التي أزهلت العالم

 
أخي الكريم التجربة التي صنعها الجيش المصري علي مدار 70عام هي الاقرب والانسب فبالاخير هو جيش عربي شمال افريقي ظروف وعادات متشابهة وكون امبراطورية اقتصادية تمثلت في نبع لا ينضب من الموارد والتي تخفف العبأ عن كاهل الدولة وأهدار مقدراته ويستفيد بها عموم الشعب
 
أخي الكريم التجربة التي صنعها الجيش المصري علي مدار 70عام هي الاقرب والانسب فبالاخير هو جيش عربي شمال افريقي ظروف وعادات متشابهة وكون امبراطورية اقتصادية تمثلت في نبع لا ينضب من الموارد والتي تخفف العبأ عن كاهل الدولة وأهدار مقدراته ويستفيد بها عموم الشعب

اخي الكريم ...انا اقفشك بلاش الشوتين دول علي عشان بضحك ضحك هستيري :ROFLMAO:

بلاش نخرب موضوع تونس

تونس بلد جميلة واهلها من افضل الناس اللي عرفتهم من الاجانب
اقل حاجة بلاش نخرب موضوعهم
 
Obergruppenführer Smith @Obergruppenführer Smith القذافي كان سرطان شمال إفريقيا عمل مشاكل لاحصر لها مع كل جيرانه مصر والجزائر وتونس وتشاد كذلك القذافي أول من احتضن ودعم وسلح جبهة البوليساريو الانفصالية والعديد من الحركات الانفصالية والارهابية في إفريقيا والعالم للأسف ضيع ليبيا كان من الممكن أن تكون ليبيا أحسن من قطر والإمارات مساحة وموارد هائلة وعدد سكان قليل
العلاقات التونسية المغربية كانت ولا زالت علاقات ممتازة والمغرب كان مستعد للتدخل ضد أي مؤامرة تحاك ضد تونس وهذا ما عبر عنه صراحة جلالة الملك الراحل الحسن الثاني طيب الله ثراه في هذه المداخلة عندما سأله المذيع عن أحداث قفصة


 
خلال إجتماع مشترك بين لجنتي الأمن والدفاع وتنظيم الإدارة وشؤون القوات الحاملة للسلاح صباح اليوم الخميس 11 جوان 2020، قال وزير الدفاع عماد الحزقي إن عناصر الجيش يتمتعون بتكوين ممتاز مضيفا أن هناك نقائص وجب العمل على تلافيها وهي أساسا ظروف العمل والبنية التحتية والإحاطة الإجتماعية وضرورة تحسين القوانين المتعلقة بأجور العسكريين الذين يعملون بكل انظباط وبعقيدة وطنية راسخة، الأمر الذي جعل الجانب المطلبي ينتفي في صفوف المؤسسة العسكرية وهو القطاع الوحيد الذي لا تمثل منظوريه النقابات لكن وجب، حسب تعبيره، ايصال صوت العسكريين وهي مهمة أصبحت على عاتق وزير الدفاع مؤكدا أنه طالب بسحب الزيادات المقدمة للقوات الأمنية على العسكريين .

أما بخصوص البنية التحتية و التجهيزات العسكرية قال وزير الدفاع إن النظام السابق لم يهتم بها بالشكل اللازم بهدف تحجيم دور المؤسسة العسكرية و هي تخوفات في غير محلها حسب وصفه و الدليل هو الدور الايجابي الذي قام به الجيش خلال الثورة لأنه جيش يؤمن بمبادئ الجمهورية لذلك يجب تعزيز التجهيزات و البنية التحتية و هذا الأمر يتطلب الخروج من التمويل الكلاسيكي المرتبط سنويا بميزانية الدولة، لذلك أعلن وزير الدفاع أن الوزارة ستقدم قريبا للبرلمان مبادرة" البرمجة العسكرية" الموجودة في عدة دول و تتمثل في إطار خاص بالمؤسسة العسكرية خارج ميزانية الدولة لتطوير البنية التحتية و هي ضرورة خاصة في هذا الوضع الاقليمي الساخن و الذي يمسنا بشكل واضح، حسب تصريح وزير الدفاع.

قرات ان تونس والمغرب وقعوا تفاقية تعاون امنية خلال اخر زيارة لوزير خاريجة المغربي واتمنى ان تدخل تونس صفقات صلاح غربي وان تبتعد عن شيوعيين وفكرهم تسلحي وان تهتم بمجالها الامني خصوصا حدوها مع ليبيا​
 
عودة
أعلى