نظام (الكالتشوغا) صُمّم في 1987 م في مختبرات المعهد العسكري بكورسك الكائنة بالقطر الروسي، و بعد إنتهاء التجارب الميدانية قُدّمت الوثائق التقنية وَ الملفات الإنتاجية من مكتب الدراسات إلى مركب (توباز) بأوكرانيا للشروع في إنتاج العيّنات التجريبية. لكن خبراء مصنع (توباز) إكتشفوا بأنّ تصميم زملائهم بكورسك لا يعطي كثيراً من الإجابات الميدانية، حيث قاموا بإدخال التعديلات في التصميم، و بعد عدة تجارب في الميدان، شرع المصنع في إنتاج أنظمة الرصد و الإنذار المبكر بشكل متواصل لدعم المنظومة الدفاعية للجيش الأحمر. أمّا التعديل الأخير في نظام (الكالتشوغا) فعُدّل في عام 2000 م في ظروف تراجع الإقتصاد القومي وَ إضمحلال برامج البحث العلمي – رغم الوضع الإقتصادي القاهر فقد واصل العلماء الأوكران في تطوير و تحديث نظامهم وفقاً لآخر ما توصّلّت إليه التقنية الحديثة – الرقمية. لكن المصنع لم يجد التمويل اللازم لإنتاج العيّنة لهذا النموذج، و لكن مدير المؤسسة القومية الخاصة (أوكر سبتس إكسبورت) السيد فاليري ماليف خصّص 12 مليون غريفنة لهذا الغرض – و في النتيجة شاركت الصناعة العسكرية الأوكرانية بهذا النموذح في معرض التسليح، الذي نظّمته الإمارات العربية المتحدة في 2001 م بأبي ظبي. و قد إهتم بها كثير من الدول – و في نفس السنة أصبح هذا النظام يُداوم على الحدود الأوكرانية تعزيزاً للامن القومي. إنّ الفارق الجوهري في عمل نظام (الكالتشوغا) من أنظمة الرصد التقليدية يتمثل في التالي
الأنظمة التقليدية تعمل على إلتقاط أمواجها الخاصة المُنعكسة من الأجسام المتحركة في الفضاء (طائرات، صواريخ و غيرها)، و لذلك فهي غير محمية من القصف و التدمير لأنّها عندما ترسل تلك الأمواج – فتصبح عرضة لصواريخ العدو. فمثلاً أنظمة الرصد و الإنذار المبكر العراقية وَ اليوغسلافية كانت تعمل بهذا المبدأ الفيزيائي، و لذلك أصبحت مُستهدفة من طرف صواريخ الناتو وَ دُمّرت في مدة زمنية أقصاها 40 دقيقة
أمّا أنظمة (الكالتشوغا) فلا تبث أي إشعاع كهرومغناطيسي - فوظيفتها تؤول إلى إلتقاط الموجات التي تبثّها الماكينات و الآليات الأخرى، و بإلتقاطها يقوم الحاسوب بتحديد موقعها وَ سرعتها و حتى طرازها، و ثم تُنقل هذه المعلومات إلى مركب القذف الصاروخي عبر قنوات مُثبّتة – غالباً ما تستعمل القنوات الأرضية الباطنيةـ التي يصعب كشفها. و نشير إلى أنّ نظام (الكالتشوغا) يستطيع معرفة نوع اغلبية طائرات الناتو مثل الطائرة الأمريكية (آف – 16) او طائرة (الآواكس). و قد صرّح مرة المدير العام لمركب (التوباز) السيد يوري ريابكين بـأنّ نظام (الكالتشوغا) قادر على متابعة و رصد مجموعة من الطائرات يصل عددها إلى 200
الأنظمة التقليدية تعمل على إلتقاط أمواجها الخاصة المُنعكسة من الأجسام المتحركة في الفضاء (طائرات، صواريخ و غيرها)، و لذلك فهي غير محمية من القصف و التدمير لأنّها عندما ترسل تلك الأمواج – فتصبح عرضة لصواريخ العدو. فمثلاً أنظمة الرصد و الإنذار المبكر العراقية وَ اليوغسلافية كانت تعمل بهذا المبدأ الفيزيائي، و لذلك أصبحت مُستهدفة من طرف صواريخ الناتو وَ دُمّرت في مدة زمنية أقصاها 40 دقيقة
أمّا أنظمة (الكالتشوغا) فلا تبث أي إشعاع كهرومغناطيسي - فوظيفتها تؤول إلى إلتقاط الموجات التي تبثّها الماكينات و الآليات الأخرى، و بإلتقاطها يقوم الحاسوب بتحديد موقعها وَ سرعتها و حتى طرازها، و ثم تُنقل هذه المعلومات إلى مركب القذف الصاروخي عبر قنوات مُثبّتة – غالباً ما تستعمل القنوات الأرضية الباطنيةـ التي يصعب كشفها. و نشير إلى أنّ نظام (الكالتشوغا) يستطيع معرفة نوع اغلبية طائرات الناتو مثل الطائرة الأمريكية (آف – 16) او طائرة (الآواكس). و قد صرّح مرة المدير العام لمركب (التوباز) السيد يوري ريابكين بـأنّ نظام (الكالتشوغا) قادر على متابعة و رصد مجموعة من الطائرات يصل عددها إلى 200
التعديل الأخير بواسطة المشرف: