تمر اليوم الذكرى الـ527، على قيام البحارة والمستكشف الإيطالى الشهير كريستوفر كولومبوس بالإبحار من لا غوميرا التابعة لجزر الكنارى، لعبور المحيط الأطلسى للمرة الأولى، والذى ينسب له اكتشافه لأرض القارة الأمريكية الشمالية والعالم الجديد.
ورغم نسب اكتشاف أرض العالم الجديد للمستكشف الإيطالى، إلا أن الكثير يرى أن نسب اكتشاف أمريكا الشمالية خطأ تاريخى لكولومبوس، حيث أن هناك من سبقوا فى اكتشافها، ويعتقد البعض أن المسلمين هم أول من اكتشفوها.
وبحسب كتاب "المخابرات فى الدولة الإسلامية" للكاتب محمد هشام الشربينى، تشير كثير من الدراسات إلى أن المسلمين سبقوا كولومبوس فى الوصول إلى أمريكا اللاتينية، فبعد عدة سنوات من البحث والدراسة فى أمريكا اللاتينية كشف الباحثان عبد الهادى بارزورتو ودانيال دنتن فى محاضرة ألقياها فى جامعة كاليفورنيا عن جوانب تشابه فى طرق المعيشة التى كان يمارسها السكان الأصليون من الهنود الحمر، والمعروفون الآزتك مع المسلمين، كما عرض المحاضران عددا من الوثائق وسردا مجموعة من القصص التى تناقلتها أجيال متعاقبة من الآزتك ظهر فيها إشارات واضحة إلى آثار إسلامية كانت موجودة فى أمريكا قبل وصول كريستوفر كولومبوس والمستكشفين الأوروبيين إليها، مما يعد دليلا على أن الإسلام وصل إلى أفراد تلك القبائل قبل المسيحية التى جاء بها الأوروبيون.
ووفقا للكتاب أيضا تشير دراسات أخرى أن عددا من البحارة المسلمين من بقايا المماليك الأندلسية كانوا أفراد البعثة الاستكشافية التى قادها كولومبوس نحو الأمريكتين عام 1492م، نظرا لتفوقهم فى علوم الفلك والملاحة وصناعة السفن، ويذكر المؤلف أيضا أن هناك بعض الدلائل الأثرية الموجودة الآن فى متاحف أمريكا اللاتينية ومنها شيلى أن المسلمين هم الذين اكتشفوا قارة أمرياك قبل "كولومبوس".
وجاء فى كتاب " صدف غيرت التاريخ" للكاتب إبراهيم على، أن بعض المؤرخون يروا أن العرب المسلمون وصلوا إلى أمريكا قبل كريستوفر بحوالى 500 سنة، مستندا إلى المؤرخ الإدريسى فى كتابه "مروج الذهب ومعادن الجوهر" المكتوب سنة 956م، حيث حكى عن أحد المغامرين ويدعى "الخشخاش" أبحر فى رحلة مع أصحابه فى طريق بحر اسمه بحر الظلمات سنة 889م، وجد فيها غنائم ومعادن غالية، فكانت هى الأمريكتين.
بينما يذهب كتاب "أحمد بن ماجد ملاح من جلفار" للدكتور سالم حميد، بأن هناك دلائل أن أبو بكر الثانى إمبرطور مالى، الذى ولد فى 1280م، وأصبح أمبرطورا عام 1310، قرر أن يتخلى عن عرشه فى العام التالى من أجل مغامرة محفوفة بالمخاطر، وذلك بعبور المحيط الأطلسى وقام بتجهيز نحو 200 سفينة و200 زورق إضافى، وقاد حملة وصلت إلى الأمريكتين عام 1312م، وقد أكد كولومبوس نفسه فى أحد المخطوطات التى كتبها بيده أن الأفارقة المسلمون كانوا قد سبقوه فى الوصول إلى القارة الأمريكية، بدليل أن سكان أمريكا الأصليين قد تعلموا كيفية إشابة وصهر الذهب ومزجه بالمعادن الأخرى، وهى طريقة أفريقية خالصة.
ورغم نسب اكتشاف أرض العالم الجديد للمستكشف الإيطالى، إلا أن الكثير يرى أن نسب اكتشاف أمريكا الشمالية خطأ تاريخى لكولومبوس، حيث أن هناك من سبقوا فى اكتشافها، ويعتقد البعض أن المسلمين هم أول من اكتشفوها.
وبحسب كتاب "المخابرات فى الدولة الإسلامية" للكاتب محمد هشام الشربينى، تشير كثير من الدراسات إلى أن المسلمين سبقوا كولومبوس فى الوصول إلى أمريكا اللاتينية، فبعد عدة سنوات من البحث والدراسة فى أمريكا اللاتينية كشف الباحثان عبد الهادى بارزورتو ودانيال دنتن فى محاضرة ألقياها فى جامعة كاليفورنيا عن جوانب تشابه فى طرق المعيشة التى كان يمارسها السكان الأصليون من الهنود الحمر، والمعروفون الآزتك مع المسلمين، كما عرض المحاضران عددا من الوثائق وسردا مجموعة من القصص التى تناقلتها أجيال متعاقبة من الآزتك ظهر فيها إشارات واضحة إلى آثار إسلامية كانت موجودة فى أمريكا قبل وصول كريستوفر كولومبوس والمستكشفين الأوروبيين إليها، مما يعد دليلا على أن الإسلام وصل إلى أفراد تلك القبائل قبل المسيحية التى جاء بها الأوروبيون.
ووفقا للكتاب أيضا تشير دراسات أخرى أن عددا من البحارة المسلمين من بقايا المماليك الأندلسية كانوا أفراد البعثة الاستكشافية التى قادها كولومبوس نحو الأمريكتين عام 1492م، نظرا لتفوقهم فى علوم الفلك والملاحة وصناعة السفن، ويذكر المؤلف أيضا أن هناك بعض الدلائل الأثرية الموجودة الآن فى متاحف أمريكا اللاتينية ومنها شيلى أن المسلمين هم الذين اكتشفوا قارة أمرياك قبل "كولومبوس".
وجاء فى كتاب " صدف غيرت التاريخ" للكاتب إبراهيم على، أن بعض المؤرخون يروا أن العرب المسلمون وصلوا إلى أمريكا قبل كريستوفر بحوالى 500 سنة، مستندا إلى المؤرخ الإدريسى فى كتابه "مروج الذهب ومعادن الجوهر" المكتوب سنة 956م، حيث حكى عن أحد المغامرين ويدعى "الخشخاش" أبحر فى رحلة مع أصحابه فى طريق بحر اسمه بحر الظلمات سنة 889م، وجد فيها غنائم ومعادن غالية، فكانت هى الأمريكتين.
بينما يذهب كتاب "أحمد بن ماجد ملاح من جلفار" للدكتور سالم حميد، بأن هناك دلائل أن أبو بكر الثانى إمبرطور مالى، الذى ولد فى 1280م، وأصبح أمبرطورا عام 1310، قرر أن يتخلى عن عرشه فى العام التالى من أجل مغامرة محفوفة بالمخاطر، وذلك بعبور المحيط الأطلسى وقام بتجهيز نحو 200 سفينة و200 زورق إضافى، وقاد حملة وصلت إلى الأمريكتين عام 1312م، وقد أكد كولومبوس نفسه فى أحد المخطوطات التى كتبها بيده أن الأفارقة المسلمون كانوا قد سبقوه فى الوصول إلى القارة الأمريكية، بدليل أن سكان أمريكا الأصليين قد تعلموا كيفية إشابة وصهر الذهب ومزجه بالمعادن الأخرى، وهى طريقة أفريقية خالصة.