و الله لو كنت في مركز القرار العراقي، لطلبت اولا حوار عراقي عراقي صريح و مصيري، و من بعده يمكن الحوار مع امريكا او غير امريكا.
المشكلة الاساسية للدولة العراقية منذ 1920 الى 2020 انها للان لاتعرف ماذا تريد و كيف تبني علاقات مع الدول الاخرى. بعد 100 عام لا نملك حلفاء حقيقيين او اصدقاء، الكل متربص بنا و يسعى لاضعاف العراق، و العراقيين كذلك يتصارعون فيما بينهم بدوافع خارجية.
40 مليون انسان يتفاوض عنهم عدة اشخاص حتى لا نعرف على ماذا يتفاوضون، و ماذا سنجني او نخسر.
كلامك سليم
لا ادري على ماذا يتم التفاوض هنالك ازمة هوية حقيقية
جزء من الشعب خارق في خزعبلات المذهب ويرى ان نعادي امريكا "الشيطان الاكبر" ونتوحد في حلف ايران حتى لو اصبحنا مجرد اتباع وحتى لو كان هذا مضر للعراق
جزء اخر ما زال يعاني من ازمة فقدان السلطة ويحارب السلطة المركزية التي يقودها الشيعة ويحن لاي دعم خارجي من الدول السنية ويرى نفسه الاغلبية والاحق بالحكم
جزء اخر لا يعترف اصلا بالعراق ويريد ان يطلق العراق بسنته وشيعته
وما بين كل هؤلاء بقية الاقليات يتم سحقها سحقا او بالاحرى ما بقي منها
كل ما اتمناه ان يبقى الامريكان بالعراق وان لا يتركوه
لا ادري على ماذا يتم التفاوض هنالك ازمة هوية حقيقية
جزء من الشعب خارق في خزعبلات المذهب ويرى ان نعادي امريكا "الشيطان الاكبر" ونتوحد في حلف ايران حتى لو اصبحنا مجرد اتباع وحتى لو كان هذا مضر للعراق
جزء اخر ما زال يعاني من ازمة فقدان السلطة ويحارب السلطة المركزية التي يقودها الشيعة ويحن لاي دعم خارجي من الدول السنية ويرى نفسه الاغلبية والاحق بالحكم
جزء اخر لا يعترف اصلا بالعراق ويريد ان يطلق العراق بسنته وشيعته
وما بين كل هؤلاء بقية الاقليات يتم سحقها سحقا او بالاحرى ما بقي منها
كل ما اتمناه ان يبقى الامريكان بالعراق وان لا يتركوه