مفاعل تموز السلمي النووي العراقي / دريد عبد الله

الجزء الثاني (التخطيط~التدريب~الهجوم~الخسائر)
24/25 ، 25/25


27 ـ كان من المفترض ان يتم تحميل الوقود للمفاعل يوم الاثنين 8-6-1981 لكن مسؤول المفاعل الفرنسي قرر تحميله بعد وصوله مباشرةً من فرنسا (حيث وصل يوم 1-6-1981) إذ تم تحميله يوم 3-6-1981 لكون يوم الاثنين يصادف يوم 8-6-1981عيد الخمسين المقدس وهو عطلة رسمية في فرنسا وللعاملين الفرنسيين في المفاعل ولولا هذا لحصلت كارثة من (التسرب النووي) الذي كان سينتج بسبب احتراق الوقود وكانت ستسبب تلوثا اشعاعيا لمنطقة قطرها 120 كم حول المفاعلين
28 ـ الوفيات كانت مقتل 10عراقيين (بانفجار احد الصواريخ عليهم) وكذلك أحد الفرنسيين الخفر المتواجد في غرفة السيطرة الرئيسية للمفاعل تموز1
Bild
 
ملاحظات الأستاذ دريد عبد الله :

1 ـ كان الملك الحسين ملك الاردن في يخته بالعقبة حين رأى الطائرات تدخل الاجواء الاردنية بتشكيل قتالي لكنه ظنها بمهمة تدريبية ولم يستفسر عنها من القيادة 2 ـ طائرات الاواكس E-3A الاثنان المؤجرة من اليابانيين لصالح السعودية لم تكن بذي فائدة خلال العملية ولم تذكرها الوثائق الالمانية ابداً

 
خيرا فعلوا الاسرائيليبن بتدميره
اناس يعانون من جنون العظمة، ارتجاليين، طغاة، وغير ناضجين مثل صدام لا يؤتمنون على علبة كبريت فما بالك بالنووي!
 
ملاحظات الأستاذ دريد عبد الله :

3 ـ حتى ساعة تدمير (مفاعلي تموز) بتاريخ 7-6-1981 كان لدى القوة الجوية الإسرائيلية 53 طائرة F-16 من الموديلين A،B.
4 ـ حساباتي ونقاشات المتابعين حول العملية وفيما لو تم تدمير قلبي المفاعلين ماذا كان سيحدث عندها ؟ سنتحدث حولها (بالجزء الرابع) من هذه السلسلة.
5 ـ طائرات F-16 والتي تم توريدها لإسرائيل (من الصفقة الايرانية~الامريكيةالملغاة ) ولأول 100 طائرة كانت بكود لبعض قطع الغيار الرئيسية (IR) الايراني وليس (IL) الإسرائيلي لكونها قد تم تصنيعها قبل تغيير عقد الصفقة من إيران الى إسرائيل.

انتهى الجزء الثاني

 
عودة
أعلى