قصة ضابط في الجيش العراقي يشبه عدي صدام حسين

القائد العام 

مراسل لا يعني تبني الأخبار التي أنقلها
مراسلين المنتدى
إنضم
30 مارس 2018
المشاركات
53,034
التفاعل
126,379 1,003 2
الدولة
Saudi Arabia
A9FE6FA7-2929-4FE0-B6A1-D7DE2798CA79.jpeg


يقول لطيف يحيى : ”خلال أواخر الثمانينيات، كنت أعمل كضابط في الجيش العراقي، عندما تلقى قائد فصيلي رسالة تطالبني بالحضور في قصر بغداد خلال 72 ساعة.

عندما وصلت إلى القصر، أخذوني لمقابلة عدي حسين، ابن صدام الأكبر. هنالك قال : ’أريدك أن تكون فدائييّ‘!“ بمعنى شبيهه أو بديله في المواقف الخطرة.

لم يفهم لطيف يحيى طلبه بالضبط فسألته : ”هل تريدني أن أكون حارسك الشخصي؟“ قال عدي: ”لا. يرى جهاز المخابرات أننا متشابهان، لذا أريدك أن تكون بديلي“.

يقول لطيف : ”شعرت أن أحدهم ضربني على رأسي بمطرقة، ثم سألته ثانية : ”هل لدي خيار؟“، معتقدًا أن ما قاله كان مزحة إلى حد ما.

قال عدي: ’إذا رفضت، يمكنك العودة إلى الجيش.

ليس لدينا مشكلة معك‘. لكن تلك كانت كذبة، فبمجرد أن غادرت القصر، ألقى بي حراسه في صندوق سيارة وأخذوني إلى السجن، داخل الزنزانة كان كل شيء مطلي باللون الأحمر لإجهادك وتذكيرك بالدم. غرفة حمراء بالكامل مربكة جدا.


أبقوني في هذا السجن لمدة أسبوع، قبل أن يطلب عدي رؤيتي مرة أخرى، كان يحاول تعذيبي نفسيًا.

هذه المرة هدد باغتصاب شقيقاتي، اللاتي كن صغيرات في ذلك الوقت. قلت له: ”سأفعل ما تريد، لكن اترك عائلتي وشأنها“.

وهنا بدأ كل شيء.


بعد ذلك، كثيرًا ما رأيت عمليات الاغتصاب والتعذيب والقتل، كان التعذيب الذي يقوم به عدي بشعًا جدًا.

ذات مرة كنت أجلس في مكتب اللجنة الأولمبية العراقية، عندما تم إحضار والد فتاة اغتصبها عدي.

كانت ملكة جمال، ملكة جمال بغداد، حاول الأب تقديم شكوى لصدام لذلك أراد عدي الانتقام منه.


طلب مني أن أطلق النار على الرجل في الرأس، لكنني رفضت.

قال”أنا آمرك، أطلق النار عليه!“.. جُن جنوني فأمسكت بسكين وقطعت معصميّ أمامه.

أصيب بالصدمة.. حينها تم نقلي إلى المستشفى، ولم يطلب مني عدي إطلاق النار على أي شخص مرة أخرى بعد ذلك.

هربت من العراق في أوائل التسعينات.

لكنني أمضيت خمس سنوات بعد ذلك أطلب الاستشارة والعلاج النفسي، وأحاول التخلص مع الأشياء التي رأيتها : تعذيب وخطف الفتيات، اغتصاب، وكل الأشياء البشعة.

حاولت الانتحار مرة بتناول جرعات من الدواء، حاولت في مرة أخرى أن أشنق نفسي.

كنت مكتئبا جدًا. لقد أخذت الكثير من الفاليوم (ديازيبام) لأهدأ، وللآن لا أنام حتى الخامسة أو السادسة صباحًا. أرى الكوابيس دائمًا. فعندما تعيش في الغرب، لا ترى مثل هذه الأشياء.

في عام 2003 كنت أشاهد الأخبار في مكتبي في مانشستر بإنجلترا، عندما سمعت أن عُدي قتل على أيدي الجنود الأمريكيين.

كنت أحمل كوب من القهوة في يدي، فحطمته مباشرة في التلفزيون.

كنت غاضبًا جدًا. لم أرد أن يُقتل عدي، أردت أن يُحاكم على جرائمه، أردت أن أكون في المحكمة لأقول : ”انظروا إلى ما فعله هذا الرجل بي.“ أردت العدالة. لكن ذلك لم يحدث.“


منقول ( ترجمه )

المصدر https://www.newsweek.com/my-life-uday-husseins-body-double-68475
 
تذكرت مقاومة عدي وقصي
للامريكان الى ان قتلوهم الامريكان
وبعد كم يوم عرضو جثثهم للاعلام

وليش مافعلوا نفس الشي مع بن لادن
والزرقاوي والبغدادي؟؟
 
تذكرت مقاومة عدي وقصي
للامريكان الى ان قتلوهم الامريكان
وبعد كم يوم عرضو جثثهم للاعلام

وليش مافعلوا نفس الشي مع بن لادن
والزرقاوي والبغدادي؟؟
كلهم مجرمين عدي وقصي والورع اللي معهم والزرقاوي البياع
 
الله اعلم،
لنا تجربة حالية، ليس كل ما يذكر في الاعلام الغربي صحيح.
 
تذكرت مقاومة عدي وقصي
للامريكان الى ان قتلوهم الامريكان
وبعد كم يوم عرضو جثثهم للاعلام

وليش مافعلوا نفس الشي مع بن لادن
والزرقاوي والبغدادي؟؟
الزرقاوي عرضو صوره و هو ميت و البغدادي فجر نفسه و اصبح اشلاء
 
كأنه فلم هندي.. خاثة لما قريت. انه في الغرب لايوجد هذا... واضح جدا انه يخرط على أحدهم ? ? ? ? ? ?
 
كان فيه سلخ وذبح بوقتهم
البعض ماشاف كيف تعامل القيادات مع المواطنين وموظفين الدولة

نشر بعضها على الانترنت
 
تذكرت مقاومة عدي وقصي
للامريكان الى ان قتلوهم الامريكان
وبعد كم يوم عرضو جثثهم للاعلام

وليش مافعلوا نفس الشي مع بن لادن
والزرقاوي والبغدادي؟؟


بن لادن والبغدادي احس انهم احياء
 
مشاهدة المرفق 272504

يقول لطيف يحيى : ”خلال أواخر الثمانينيات، كنت أعمل كضابط في الجيش العراقي، عندما تلقى قائد فصيلي رسالة تطالبني بالحضور في قصر بغداد خلال 72 ساعة.

عندما وصلت إلى القصر، أخذوني لمقابلة عدي حسين، ابن صدام الأكبر. هنالك قال : ’أريدك أن تكون فدائييّ‘!“ بمعنى شبيهه أو بديله في المواقف الخطرة.

لم يفهم لطيف يحيى طلبه بالضبط فسألته : ”هل تريدني أن أكون حارسك الشخصي؟“ قال عدي: ”لا. يرى جهاز المخابرات أننا متشابهان، لذا أريدك أن تكون بديلي“.

يقول لطيف : ”شعرت أن أحدهم ضربني على رأسي بمطرقة، ثم سألته ثانية : ”هل لدي خيار؟“، معتقدًا أن ما قاله كان مزحة إلى حد ما.

قال عدي: ’إذا رفضت، يمكنك العودة إلى الجيش.

ليس لدينا مشكلة معك‘. لكن تلك كانت كذبة، فبمجرد أن غادرت القصر، ألقى بي حراسه في صندوق سيارة وأخذوني إلى السجن، داخل الزنزانة كان كل شيء مطلي باللون الأحمر لإجهادك وتذكيرك بالدم. غرفة حمراء بالكامل مربكة جدا.


أبقوني في هذا السجن لمدة أسبوع، قبل أن يطلب عدي رؤيتي مرة أخرى، كان يحاول تعذيبي نفسيًا.

هذه المرة هدد باغتصاب شقيقاتي، اللاتي كن صغيرات في ذلك الوقت. قلت له: ”سأفعل ما تريد، لكن اترك عائلتي وشأنها“.

وهنا بدأ كل شيء.


بعد ذلك، كثيرًا ما رأيت عمليات الاغتصاب والتعذيب والقتل، كان التعذيب الذي يقوم به عدي بشعًا جدًا.

ذات مرة كنت أجلس في مكتب اللجنة الأولمبية العراقية، عندما تم إحضار والد فتاة اغتصبها عدي.

كانت ملكة جمال، ملكة جمال بغداد، حاول الأب تقديم شكوى لصدام لذلك أراد عدي الانتقام منه.


طلب مني أن أطلق النار على الرجل في الرأس، لكنني رفضت.

قال”أنا آمرك، أطلق النار عليه!“.. جُن جنوني فأمسكت بسكين وقطعت معصميّ أمامه.

أصيب بالصدمة.. حينها تم نقلي إلى المستشفى، ولم يطلب مني عدي إطلاق النار على أي شخص مرة أخرى بعد ذلك.

هربت من العراق في أوائل التسعينات.

لكنني أمضيت خمس سنوات بعد ذلك أطلب الاستشارة والعلاج النفسي، وأحاول التخلص مع الأشياء التي رأيتها : تعذيب وخطف الفتيات، اغتصاب، وكل الأشياء البشعة.

حاولت الانتحار مرة بتناول جرعات من الدواء، حاولت في مرة أخرى أن أشنق نفسي.

كنت مكتئبا جدًا. لقد أخذت الكثير من الفاليوم (ديازيبام) لأهدأ، وللآن لا أنام حتى الخامسة أو السادسة صباحًا. أرى الكوابيس دائمًا. فعندما تعيش في الغرب، لا ترى مثل هذه الأشياء.

في عام 2003 كنت أشاهد الأخبار في مكتبي في مانشستر بإنجلترا، عندما سمعت أن عُدي قتل على أيدي الجنود الأمريكيين.

كنت أحمل كوب من القهوة في يدي، فحطمته مباشرة في التلفزيون.

كنت غاضبًا جدًا. لم أرد أن يُقتل عدي، أردت أن يُحاكم على جرائمه، أردت أن أكون في المحكمة لأقول : ”انظروا إلى ما فعله هذا الرجل بي.“ أردت العدالة. لكن ذلك لم يحدث.“


منقول ( ترجمه )

المصدر https://www.newsweek.com/my-life-uday-husseins-body-double-68475


قصته حقيقية .. وبيت خالته كانو جيران لنا في بغداد حين كنت اسكن هناك
 
عودة
أعلى