بسم الله الرحمن الرحيم،
في عدة مصادر عسكرية من بينها مجلة متخصصة في شئون التصنيع الجوي الأمريكي. يظهر أن التقييم الأولى للمصنعين أن المملكة العربية السعودية وعدد قليل من الدول الأخرى كانت هي المشغل الطبيعي والمتوقع لل F-22 بعد خروجها من خطوط الإنتاج. هذا التقييم كان ساريا إلى أن تم حظر تصديرها.
هذا مثال يوضح طبيعة العلاقات السعودية الأمريكية ويثبت أنه لولا اعتبارات تخص أمريكا وحدها لكانت السعودية من الدول التي تشغل أفضل مقاتلة في تاريخ العالم.
كذلك هذا المثال ينهي خرافة أن أمريكا لن تسلح العرب بتسليح عالي خوفا على إسرائيل. هذه الخرافة تفقد في جوهرها حقيقة التقييم الموضوعي المتمثل في النظرة السليمة للوزن المختلف لدول لإقليم وهو أن العرب ليسوا شيئا واحدا. فلا يصح تقييمهم بنفس الأداة ونفس المعايير.
ولا يصح تقييم السعودية بهذا الشكل السطحي الفارغ من الفحوى الحقيقية.
تحية،
Alucard