ي أواخر مايو الماضي، تم استدعاء مسؤولين كبار على متن ناقلة للنفط في المحيط الأطلسي، ثم جرى إخبارهم بأن السفينة التي يركبونها، تدور في حلقة مفرغة، لأنها تبحرُ على شكل دائري، وهي غير قادرة على الانعطاف ولا تغيير الاتجاه.
إعلان
وبحسب موقع "سكاي نيوز"، فإن ناقلة النفط "ويلوي" كانت تدور في حلقة مفرغة على غرار أربع سفن أخرى محاذية، وهو ما كان ينذر بحصول اصطدام فيما بينها.
وفي مرحلة أولى، سرى الاعتقاد بأن هذا الاضطراب في الملاحة البحرية للسفن ناجم عن تيارات الهواء، لكن الغريب بحسب الخبراء، هو أن لا وجود لمثل هذه التيارات في منطقة جنوبي المحيط الأطلسي أو غربي مدينة كاب تاون في جنوب إفريقيا.
ويرى مهتمون بشؤون الملاحة البحرية، أن دوران السفن في مسارات شبيهة بالدوائر أصبح أمرًا متزايدا وظاهرة أشبه باللغز، لاسيما في سواحل الصين على مقربة من مرافئ النفط والمنشآت الحكومية.
ويرى باحثون يراقبون هذه الدوائر على مقربة من سواحل الصين، أن الأمر قد يكون ناجما عن خاصية تضليل لنظام تحديد المواقع الجغرافي "GPS".
وبموجب القانون الدولي، يتوجب على السفن التجارية أن تستخدم هذه الخاصية حتى تتمكن من تمويه نظام للرصد والتتبع في عرض البحر.
ويشير الخبراء إلى تقنية تعرف بـAIS أي (نظام التعريف الأوتوماتيكي)، وتتلخص وظيفتها في قيام كل سفينة على حدة بإرسال إشارات محددة وخاصة بالناقلة، فضلا عن تحديد الموقع الجغرافي ومسار الرحلة والسرعة، لأجل نقل هذه المعلومات للسفن القريبة.
ويتم جمع هذه البيانات من قبل الأقمار الصناعية، ويجري استخدامها لأجل مراقبة أي نشاط ملاحي مشبوه مثل التهرب والصيد غير القانوني أو الاتجار في النفط الخاضع لعقوبات دولية.
ويقول الرئيس التنفيذي لشركة "درياد جلوبال" المختصة في الاستخبارات البحرية، فيل دياكون، أن الدوائر التي جرى رصدها في سواحل الصين ترتبط بمسألة الـ"GPS"، وتزامنت مع عقوبات أمريكية على إيران.
لكن أحدث سفينة تتعرض لهذه الحلقة المفرغة، أي الناقلة "ويلوي"، ليست معنية بالسبب المذكورين، فهي كانت بعيدة عن محطات نفطية، كما أنها لم تتأثر على الأرجح بتضليل نظام تحديد المواقع "GPS".
وعلى الساعة الواحدة صباحا من يوم الأحد الماضي، وجدت سفينة تحمل علم ليبيريا، نفسها مرتبكة في رحلة مسيرة من قبل شركة سنغافورية، وأضحت تبحر في دوائر، ولم تعد السفينة قادرة على الانعطاف وتغيير الاتجاه.
ولم يقتصر الأمر على هذه السفينة، بل شمل أربع سفن أخرى قريبة، بينما ظل سبب هذا الاضطراب غير معروف، وسط مخاوف من وقوع حادث كارثي.
وعلى صعيد آخر، رجح خبراء أن يكون الحرس الثوري الإيراني قد لجأ إلى خاصية التشويش على "GPS" لأجل استدراج سفن تجارية صوب المياه الإيرانية، ومن الوارد أيضا أن تكون هذه الظاهرة ناجمة عن الحرب الإلكترونية الصينية.
ويُثار احتمال الحرب الإلكترونية الصينية نظرا إلى ظهور بعض السفن على بعد آلاف الأميال من المكان الفعلي الذي توجد به.
وأدرك طاقم الناقلة "ويلوي" هذه الاحتمالات، لكنها لم تكن واردة بالنسبة إليهم، لاسيما في منطقة غربي كاب تاون، في جنوب إفريقيا، لأن المكان بعيد جدا عن مضيق هرمز أو بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه.
لكن وكالة الفضاء الأوروبية رصدت شيئا في هذه المنطقة، بعيدا عن فرضيات التشويش أو التمويه لأجل الالتفاف على عقوبات دولية.
وفي ظاهرة لا يعرفُ سببها، يواصل المجال المغناطيسي لكوكب الأرض تدهوره، بعدما فقد ما يقارب عشرة في المئة من قوته خلال القرنين الأخيرين.
ويضمحل المجال المغناطيسي للأرض في منطقة واسعة تمتد من إفريقيا إلى جنوب القارة الأمريكية، وهو ما يؤثر على الأقمار الصناعية ومركبات الفضاء.
ويقول الخبراء إن المنطقة التي اضطربت فيها السفينة "ويلوي" تقعُ في بؤرة تراجع المجال المغناطيسي للأرض.
ويرجح علماء الفلك أن يكون للتغير في القطبين الشمالي والجنوبي دور في ضعف المجال المغناطيسي للأرض، لكن ذلك التغير لا يحدث خلال وقت قصير، وربما سيستغرق قرنين من الزمان.
وقالت وكالة الفضاء الأوروبية إن هذه الظاهرة حدثت في السابق، إذ شهد كوكب الأرض تغيرات مشابهة على مدار تاريخه، مشيرة إلى ضعف المجال المغناطيسي للأرض جنوبي المحيط الأطلسي في حدود المستويات الطبيعيه
إعلان
وبحسب موقع "سكاي نيوز"، فإن ناقلة النفط "ويلوي" كانت تدور في حلقة مفرغة على غرار أربع سفن أخرى محاذية، وهو ما كان ينذر بحصول اصطدام فيما بينها.
وفي مرحلة أولى، سرى الاعتقاد بأن هذا الاضطراب في الملاحة البحرية للسفن ناجم عن تيارات الهواء، لكن الغريب بحسب الخبراء، هو أن لا وجود لمثل هذه التيارات في منطقة جنوبي المحيط الأطلسي أو غربي مدينة كاب تاون في جنوب إفريقيا.
ويرى مهتمون بشؤون الملاحة البحرية، أن دوران السفن في مسارات شبيهة بالدوائر أصبح أمرًا متزايدا وظاهرة أشبه باللغز، لاسيما في سواحل الصين على مقربة من مرافئ النفط والمنشآت الحكومية.
ويرى باحثون يراقبون هذه الدوائر على مقربة من سواحل الصين، أن الأمر قد يكون ناجما عن خاصية تضليل لنظام تحديد المواقع الجغرافي "GPS".
وبموجب القانون الدولي، يتوجب على السفن التجارية أن تستخدم هذه الخاصية حتى تتمكن من تمويه نظام للرصد والتتبع في عرض البحر.
ويشير الخبراء إلى تقنية تعرف بـAIS أي (نظام التعريف الأوتوماتيكي)، وتتلخص وظيفتها في قيام كل سفينة على حدة بإرسال إشارات محددة وخاصة بالناقلة، فضلا عن تحديد الموقع الجغرافي ومسار الرحلة والسرعة، لأجل نقل هذه المعلومات للسفن القريبة.
ويتم جمع هذه البيانات من قبل الأقمار الصناعية، ويجري استخدامها لأجل مراقبة أي نشاط ملاحي مشبوه مثل التهرب والصيد غير القانوني أو الاتجار في النفط الخاضع لعقوبات دولية.
ويقول الرئيس التنفيذي لشركة "درياد جلوبال" المختصة في الاستخبارات البحرية، فيل دياكون، أن الدوائر التي جرى رصدها في سواحل الصين ترتبط بمسألة الـ"GPS"، وتزامنت مع عقوبات أمريكية على إيران.
لكن أحدث سفينة تتعرض لهذه الحلقة المفرغة، أي الناقلة "ويلوي"، ليست معنية بالسبب المذكورين، فهي كانت بعيدة عن محطات نفطية، كما أنها لم تتأثر على الأرجح بتضليل نظام تحديد المواقع "GPS".
وعلى الساعة الواحدة صباحا من يوم الأحد الماضي، وجدت سفينة تحمل علم ليبيريا، نفسها مرتبكة في رحلة مسيرة من قبل شركة سنغافورية، وأضحت تبحر في دوائر، ولم تعد السفينة قادرة على الانعطاف وتغيير الاتجاه.
ولم يقتصر الأمر على هذه السفينة، بل شمل أربع سفن أخرى قريبة، بينما ظل سبب هذا الاضطراب غير معروف، وسط مخاوف من وقوع حادث كارثي.
وعلى صعيد آخر، رجح خبراء أن يكون الحرس الثوري الإيراني قد لجأ إلى خاصية التشويش على "GPS" لأجل استدراج سفن تجارية صوب المياه الإيرانية، ومن الوارد أيضا أن تكون هذه الظاهرة ناجمة عن الحرب الإلكترونية الصينية.
ويُثار احتمال الحرب الإلكترونية الصينية نظرا إلى ظهور بعض السفن على بعد آلاف الأميال من المكان الفعلي الذي توجد به.
وأدرك طاقم الناقلة "ويلوي" هذه الاحتمالات، لكنها لم تكن واردة بالنسبة إليهم، لاسيما في منطقة غربي كاب تاون، في جنوب إفريقيا، لأن المكان بعيد جدا عن مضيق هرمز أو بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه.
لكن وكالة الفضاء الأوروبية رصدت شيئا في هذه المنطقة، بعيدا عن فرضيات التشويش أو التمويه لأجل الالتفاف على عقوبات دولية.
وفي ظاهرة لا يعرفُ سببها، يواصل المجال المغناطيسي لكوكب الأرض تدهوره، بعدما فقد ما يقارب عشرة في المئة من قوته خلال القرنين الأخيرين.
ويضمحل المجال المغناطيسي للأرض في منطقة واسعة تمتد من إفريقيا إلى جنوب القارة الأمريكية، وهو ما يؤثر على الأقمار الصناعية ومركبات الفضاء.
ويقول الخبراء إن المنطقة التي اضطربت فيها السفينة "ويلوي" تقعُ في بؤرة تراجع المجال المغناطيسي للأرض.
ويرجح علماء الفلك أن يكون للتغير في القطبين الشمالي والجنوبي دور في ضعف المجال المغناطيسي للأرض، لكن ذلك التغير لا يحدث خلال وقت قصير، وربما سيستغرق قرنين من الزمان.
وقالت وكالة الفضاء الأوروبية إن هذه الظاهرة حدثت في السابق، إذ شهد كوكب الأرض تغيرات مشابهة على مدار تاريخه، مشيرة إلى ضعف المجال المغناطيسي للأرض جنوبي المحيط الأطلسي في حدود المستويات الطبيعيه
خبراء: دوران السفن حول نفسها في المحيط الأطلسي أمر حائر
خبراء دوران السفن حول نفسها في المحيط الأطلسي أمر حائر | مصراوى
www.masrawy.com