يتلقى العلاج في "بلد قوي".. أنباء عن وفاة زعيم حركة طالبان

الأميرال

Kara Kuzgun
إنضم
18 ديسمبر 2008
المشاركات
16,660
التفاعل
32,976 39 0
نقلت مجلة فورين بوليسي عن مسؤولين في حركة طالبان أن زعيم الحركة الملا هبة الله أخوان زادة توفي أثناء تلقيه العلاج من فيروس كورونا المستجد.

وكان مولوي محمد علي جان أحمد، أحد القادة في طالبان قد كشف أن الملا هبة الله واحد من بين العديد من القيادات التي أصيبت بفيروس كورونا، مشيرا إلى أنه يتعافى.

وأضاف أنه نقل إلى المستشفى لكنه لم يؤكد أين، وعندما سئل عما إذا كان يتلقى العلاج في باكستان، أجاب "لماذا تعتقدون أن باكستان هي الدولة الوحيدة التي سيدخل فيها المستشفى؟ هناك دول أخرى أقوى من باكستان تدعمنا، والعالم يعرف ذلك، لن أذكر اسم البلد، لكنها بلد قوي وأحد حلفائنا".

ثلاثة مصادر أخرى من طالبان في مدينة كويتا الباكستانية قالوا إنهم يعتقد أن هبة الله مات بسبب الفيروس، رغم عدم وجود أية تأكيدات رسمية بذلك.

مسؤول رفيع المستوى من الحكومة الأفغانية قال إن أغلب قيادات طالبان المتواجدين في الدوحة والذين فاوضوا على الاتفاق الثنائي مع الولايات المتحدة مصابون بالفيروس، مؤكدا أن جميع قادة طالبان تقريبا هناك مصابون بكورونا.

وأشار إلى أن هذا الأمر ربما يعني أن المحادثات ما بين طالبان والحكومة الأفغانية ربما لن تجري خلال الأسابيع المقبلة كما هو متوقع، متسائلا كم سيستمر اتفاق وقف إطلاق النار؟

ووفق مسؤولو طالبان الذين فضلوا عدم الكشف عن اسمهم، فإن هبة الله لم يشاهد من 3 أشهر، وحتى أنه لم يرسل تسجيلات صوتية بما في ذلك رسالة عيد الفطر، والتي صدرت كبيان فقط.

أنطونيو جيوستوزي، متخصص بالدراسات حول طالبان في لندن، قال إن مصادره هناك تؤكد أن هبة الله أصيب بكورونا، وهو مريض بشدة في أحد مستشفيات باكستان، فيما أشارت مصادر أخرى إلى أنه ذهب لتلقي العلاج في روسيا.

طالبان كانت قد عرضت وقف إطلاق النار لمدة 3 أيام بالتزامن مع عطلة العيد، فيما أشارت مصادر حكومية في كابول أن وقف إطلاق النار سيستمر بشكل غير رسمي.

وبإصابة عدد من القادة والمفاوضين من طالبان فهناك مخاوف من تضرر عملية السلام بسبب حالة عدم اليقين حول كيفية تأثير أزمة كورونا على صناع القرار، حيث أصيب أيضا نائب هبة الله وهو سراج الدين حقاني، زعيم شبكة حقاني الجهادية.

وبإصابة قادة طالبان بالفيروس فإن هذا الأمر وضع الملا محمد يعقوب ابن مؤسس حركة طالبان الملا عمر في طريقه إلى تحقيق طموحه بأن يصبح زعيما لطالبان.

وفي 29 فبراير الفائت، وقعت الولايات المتحدة وطالبان اتفاقا تاريخيا يضع الأساس لإنهاء الحرب في أفغانستان.

وتعهدت القوات الأميركية وغيرها من القوات الأجنبية بالانسحاب من أفغانستان في غضون 14 شهرا من توقيع الاتفاق، بشرط أن تلتزم طالبان بالعديد من الضمانات الأمنية وأن تجري محادثات مع الحكومة الأفغانية المحلية.

ومن المبادئ الأساسية للاتفاق بين الولايات المتحدة وطالبان ألا تسمح الحركة لجماعات مثل القاعدة و"ولاية خراسان" باستخدام الأراضي الأفغانية للتخطيط لشن هجمات على الولايات المتحدة وحلفائها.

 
اتوقع الصين

معروف أنها تدعم طالبان

طالبان ميليشيات مرتزقة جزء منها تحركه الصين وباكستان ومنها جزء تحركه الهند وجزء تحركه إيران
 
الله يرحمه ... طالبان بالحقيقة لم تتوسع وتهدد بقية الدول الاسلامية مثل القاعدة وداعش ، ركزت على قضيتها فقط
 
امريكا بنفسها تتفق مع طالبان
لكن لبعض الاعضاء هنا من نوعية "السياسيين المحنكين" نظرة لطالبان على انها توسعية ولا تشوف هالنظرة ضد ميليشيات الحشد الشعبي ولا ضد العنصريين البيض ولا ضد الحوثيين بالعكس يعتبرونهم مكون اجتماعي
 
عودة
أعلى