حرمة ما يسمى بالزواج المنقطع او ما يسمى بزواج المتعة

Nabil

خـــــبراء المنتـــــدى
إنضم
19 أبريل 2008
المشاركات
22,501
التفاعل
17,628 43 0
حرمة ما يسمى بالزواج المنقطع او ما يسمى بزواج المتعة

لأن البعض لا يأخذ بمراجع الحديث التي ناخذ بها نحن اهل السنة والجماعة سنقيم الحجة بأدلة من القران الكريم فقط تقرر حرمة ما يسمى بالزواج المنقطع او ما يسمى بزواج المتعة
هنا قسمنا الموضوع الى نقاط كي تسهل متابعته وكي لا تملوا ...الادلة اخرجها علماؤنا الكبار جزاهم الله خيرا عنا من القران الكريم وما قمنا به الا ان جمعنا كلامهم في هذا الصفحة عسى الله ان ينفع به نفسا ضالة

1. هناك خمسة ضروريات جاءت الشريعه بمراعاتها وهن: الدين, النفس, النسل, العقل, والمال...حيث أن الحفاظ على النسل خمس الشريعه, ومن أجل ذلك نرى أن الله عزوجل صارماًً في مواضيع النسل فهو حرم النظره فضلا عن اللمسه بقوله: قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم. النور/30

..وكذلك حرم الله عزوجل أتخاذ الأخدان وحرم النكاح الذي يبغي سفح الماء وأشباع الشهوه بقوله تعالى: محصنين غير مسافحين ولا متخذي أخدان. المائده/5...
وقوله: محصنات غير مسافحات ولا متخذات أخدان. النساء/25...قبل أن أنتقل ألى فقره تاليه دعونا نتوقف عند هذين الآيتين..قد يظن احد ما أن كلمة (مسافحين) في الآيتين تعني الزنا..أقول لا .. وألا ماقال الله بعده: ولا متخذي أخدان....أو: ولا متخذات أخدان..فالعلاقه الجنسيه التي تنشأ عن أتخاذ الأخدان هي الزنا...أذن ما هو قصد ربنا بكلمة (السفاح).. أنه الأرتباط الذي غايته قضاء الشهوه فقط وليس الأحصان وهو أيضا زنا...الأحصان يعني أن يكون الزوج والزوجه ستر أحدهما للآخر وأن يمنعهما رباطهما من مزاولة الحرام وأن ينشأ أسره... أذن نكتشف بسهوله في هاتين الآيتين أن نكاح المتعه حرام في حرام في حرام لأن جل غايته سفح الماء وقضاء الشهوه وليس الأحصان.

2. بين الله لنا في كتابه أن هناك نوعان من العلاقه الشرعيه بين الرجل والمرأه في قوله:
والذين لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فأنهم غير ملومين فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون..
هاتين الآيتين نزلتا بنفس النص مرتين في سورتين (المؤمنون والمعارج) وهذا بيان لأهمية الحكم المترتب عليهما..أذن فإن الأرتباط نوعان:
أولهما الزواج الدائم المتعارف عليه
وثانيهما ملك اليمين(الأمه)..
رب احدكم يقول أن نكاح المتعه من ضمن الزواج المذكور في الآيه..
أقول: لو أراد الله بذلك هذا المعنى لخصه بالذكر كما خص نكاح الأمه بالذكر لأن أحكام نكاح الأمه تختلف عن أحكام زواج الحره..وكذلك أحكام نكاح المتعه يختلف عن أحكام الزواج الأعتيادي..فأذن كان حرياًً بالله عزوجل أن يفرده من الزواج الأعتيادي.

3. ليس في القرآن موضع واحد يذكر أحكاماًً لنكاح المتعه بينما ذكر أحكام الزواج من الحره والزواج من الأمه وأحكام ملك اليمين بل وفصل تلك الأحكام لما لها من أهميه بالغه في ترتيب الأسره وتسيير أمور المجتمع..لاحظوا هذه الآيه:
فأنكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحده أو ما ملكت أيمانكم.النساء/3..

لاحظ أن هناك ثلاث خيارات مباحه في هذه الآيه وهي:
أولا. التعدد في الزوجات..
ثانياًً. فإن علم الرجل أنه لا يعدل فواحدة فقط..
ثالثاً.ملك اليمين....

أين نكاح المتعه في هذه النصوص؟ أليس هو نوع من أنواع الزواج حسب أدعائهم؟!

4. لاحظ من خلال ما سيأتي أن نكاح المتعه لايسمى زواجا ابدا وأن الأنثى التي ترتبط بهذه العلاقه مع الرجل لاتسمى زوجه أبدا بل تسمى أمرأه وأليك النصوص في ذلك:

وقلنا ياآدم اسكن أنت وزوجك الجنه×××
فاستجبنا له ووهبنا له يحيى وأصلحنا له زوجه×××
النبي أولى من المؤمنين بأنفسهم وأزواجه أمهاتهم×××
وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ولا أن تنكحوا أزواجه من بعدها×××
وأذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا....

هذه الآيات وغيرها تعبر عن الأنثى التي ترتبط مع الرجل برباط شرعي بأسم (الزوجه)..لنرى الآن ماذا أطلق الله على الأنثى التي ترتبط بالرجل من خلال رباط غير شرعي.. قال تعالى:
وضرب الله مثلا للذين آمنوا امرأة فرعون×××
فأنجيناه واهله إلا امرأته كانت من الغابرين×××
قال أن فيها لوطا قالوا نحن أعلم بمن فيها لننجينه وأهله ألا امرأته×××
فأنجيناه وأهله إلا أمرأته قدرناها من الغابرين...

لاحظوا النصوص التي مرت حيث أن العلاقه بين الرجل والمرأه كانت غير مستوفيه لشروط الزواج فأن زوجة فرعون مؤمنه وزوجها كافر وكذلك زوجتي لوط ونوح..فالغايه من ارتباطهم كانت جنسيه بحته وليس بما أمر الله عزوجل لذلك سماهن الله عزوجل بأسم (إمرأه) ولم يقل زوجه..وبما أن الغايه من نكاح المتعه هي جنسيه بحته فأذن: الأنثى لاتسمى زوجه بل تسمى أمرأه....رب ستقول: أذن لماذا أطلق الله أسم (إمرأه) على ساره زوجة أبراهيم بقوله في آيتين:

فأقبلت إمرأته في صرةٍٍ فصكت وجهها وقالت عجوز عقيم....
وكذلك قوله: وامرأته واقفة فضحكت فبشرناها بأسحاق...

سأقول لماذا : لأن الله سبحانه وتعالى تحدث هنا عن اعتبارات جنسيه وأنثويه بحته وتغيرات فسيولوجيه لدى الأنثى ولم يتحدث عن مقاصد الشريعه في الزواج ولم يتحدث عن طبيعة ارتباط أبراهيم بساره وهكذا فأن هاتين الآيتين من أبلغ بلاغات القرآن اللغويه.

5. الغايه من الزواج هو الإحصان وإنجاب الذريه وتكوين الشعوب وفي ذلك قوله تعالى:
إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل....

بدأ الله هذه الآيه بالإشاره إلى الزواج بين الذكر والأنثى وأننا ثمرة لهذا الزواج وأن جمع الثمرات يؤدي إلى تكوين الشعوب والقبائل....فهل هذا متحقق في نكاح المتعه؟؟!

6. بين الله سبحانه وتعالى أن للزواج أحكام شرعيه مترتبه عليه مثل: التعدد, الإحصان, الطلاق , التوارث,...ألخ ونلاحظ أن كل هذا غير متوفر في نكاح المتعه فلا توارث ولا إحصان ولا أحكام للطلاق..حيث فصل الله لنا استحقاق المرأه من الأجر إذا كانت حره أو مملوكه وكم تستحق قبل الدخول وكم بعده وكم تستحق إذا لم يحدد المهر..ألخ..وكذلك فأن نكاح المتعه لا يقيد بعدد وغير ذلك من الأحكام الشرعيه...فأين هو ما يسموه زواج؟؟!!

7. الآيه التي يحتج بها البعض عن إباحة المتعه هي:
وأحل لكم ماوراء ذلكم أن تبتغوا بأموالكم محصنين غير مسافحين فما استمتعتم به منهن فاتوهن أجورهن فريضة. النساء/24...

لاحظ أن هذه الآيه جاءت مباشرة بعد ماحرم الله علينا أصناف من النساء فانتقل ألى المباح منهن..والمباح من النساء يتم الأرتباط بهن بعقد الزواج لأن الله سبحانه وتعالى نهانا في الآيه التي قبلها من الزواج ممن حددهن الله فهل يعقل أن الله ينتقل مباشرة من تحريم زواج المحرمات إلى تحليل نكاح المتعه بدون المرور بالزواج المتعارف عليه...لاحظ أن الله حدد في الآيه الإحصان وعدم السفاح وتقدم قولي في أن المتعه سفاح.

8. لاحظوا الآن مايلي: الضمير (هن) في كلمة منهن المتعلق بالإستمتاع يعود ألى المذكورات في قوله تعالى:
وأحل لكم ماوراء ذلكم..
أذن الإستمتاع عام يشمل كل من أحل الله نكاحها وليس خاص بنكاح المتعه كما يدعون...وفي قوله :وأحل لكم ماوراء ذلكم...تحريم للمتعه لأن نطاق التحريم في وراء ذلك موضح في قوله تعالى:
ألا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون.

9. لو فرضنا جدلا صحة أدعاء البعض في النص الذي يحتجون به فأن دليلهم هذا يُنقَض بما يلي: إن الله سبحانه وتعالى ذكر الزواج وملك اليمين في كثير من الآيات وحدد لهذين الأرتباطين أحكام شرعيه...أذن لماذا يجحف الله بحق نكاح المتعه ولا يذكره في القرآن ألا بأربع كلمات فقط؟؟أن الأمر يتعلق بفروج المسلمات العفيفات وليس بلعبة أطفال .

10. ركز اخي هنا ,,ان الأمور الفقهيه والشرعيه لاتبنى إلا على المحكم والصريح من الآيات وحتى يكون النص الذي يحتجون به محكما وصريحاًً فيجب توفر أمرين في النص هما:
أولاًً. أن يكون لفظ (استمتعتم) لايطلق ألا على نكاح المتعه...
ثانياًً. أن لفظ (الأجور) لايطلق ألا أجر المتعه ولا يجوز أطلاقه بتاتاًً على المهور.....
كلا الأمرين مفقودان فأذن بطل الأستدلال بهذه..وسأوضح في النقطه التاليه كيف أن لفظ (الإستمتاع) يطلق على كثير من الأمور ..وأن الأجر يطلق على مهور النساء.

11. أكثر ماورد من تعابير في القرآن عن المهور هو لفظ (أجور) ومنها:
ياأيها النبي أنا أحللنا لك أزواجك اللاتي آتيت أجورهن وما ملكت يمينك مما أفاء الله عليك....
وفي هذه الآيه أشاره أخرى ألى نوعي الأرتباط بالمرأه وليس فيه عن المتعه شيء...وكذلك قوله تعالى:
ياأيها الذين آمنوا أذا جاءكم المؤمنات...................
ولا جناح عليكم أن تنكحوهن أذا آتيتموهن أجورهن...
وكذلك قوله تعالى: والمحصنات من المؤمنات والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم أذا آتيموهن أجورهن محصنين غير مسافحين ولا متخذي أخدان...
وكذلك قوله: فانكحوهن بأذن أهلهن وآتوهن أجورهن بالمعروف.....
إذاََ هذه وغيرها الكثير من الآيات التي تبين أن الأجر هو مهر الزوجه المحصنه بالزواج الدائمي, فما الذي تغير لكي يدعون أن لفظ (الأجر) في تلك الآيه هو للمتعه حصرا.

12. هنا سنناقش لفظ (الإستمتاع)..وهو من الألفاظ المشتركه التي تاتي لأكثر من معنى وأصله مأخوذ من الأستمتاع والتلذذ, وقد يكون ذلك بالطعام كقوله تعالى:
أحل لكم صيد البحر وطعامه متاع لكم...
أو بالمال كقوله: ياأيها النبي قل لأزواجك أن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها فتعالين أمتعكن وأسرحكن سراحا جميلا...
ومعنى (أمتعكن) أدفع لكم مهوركم المتفق عليها بيني وبينكم والتي تستحق عند الطلاق...
وقد يكون بالملبس والمسكن كقوله: ومن أصوافها وأوبارها وأشعارها أثاثا ومتاعا ألى حين...
وأيضا يعبر به عن مطلق حاجات الأنسان كقوله تعالى: وأذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب...
ومن الألفاظ الأخرى
قوله تعالى: أذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا واستمتعتم بها....
وكذلك قوله عزوجل: قل تمتعوا فأن مصيركم ألى النار.
فهل يجرؤ هؤلاء البعض على القول أن هاتين الآيتين في نكاح المتعه؟؟!! لقد ورد لفظ الإستمتاع مع مشتقاته في ستين موضعا من القرآن الكريم..لماذا لايحتج هؤلاء بموضع واحد من هذه الستين؟؟.

13. أن لفظ (استمتعتم) في الآيه التي يحتجون بها جاء في القرآن تعففا عن ذكر الألفاظ الجنسيه في كتاب الله...فهل ينبغي أن تذكر التفاصيل الجنسيه في القرآن الكريم؟ لو فعل الله ذلك لكانت قراءة القرآن مخجله ومخدشه بالحياء .

14. الأن إلى هذه الآيه: ومن لم يستطع منكم طولاً أن ينكح المحصنات المؤمنات فمن ما ملكت أيمانكم من فتياتكم المؤمنات....
دليل على أنه لا رباط بين المرأه والرجل ألا الزواج الدائمي ومن لم يستطع الزواج بسبب غلاء المهور أو ماشابه فأن البديل هو ملك اليمين..ولاحظوا أن تعبير (فمن لم يستطع) تقضي أن يكون الذي قبلها أصعب من التي بعدها وهذا معناه أن الزواج الدائمي هو أصعب من ملك اليمين...أين نكاح المتعه؟؟وهل هو أصعب من ملك اليمين الذي يأتي بالشراء أو بالمغنم من الجهاد؟!.سبحان الله

15. لاحظ الآيه التاليه: ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا أليها وجعل بينكم مودة ورحمه أن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون....
أين السكينه في نكاح المتعه..السكينه تحتاج ألى سكن مؤثث بشكل مقبول لتلقي الراحه في قلوب الزوج والزوجه ثم أن السكينه تحتاج ألى وقت من المعاشره اللطيفه بين الرجل والمرأه لتعم حياتهما..فهل هذا موجود في المتعه؟.

16. اخر شيء اقوله : إن هؤلاء البعض يستغلون التشابه في الألفاظ وفي ذلك قال الله تعالى:
وأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ماتشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله,
لنأخذ هذا المثال, تقدم آنفا الآيتين:
أذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا واستمتعتم بها....
وكذلك قوله عزوجل: قل تمتعوا فأن مصيركم ألى النار..
.فلو أردت أن اتبع المتشابه لقلت لهم: أن الله بشر الذي يعمل نكاح المتعه بالنار وهذا ما واضح من الآيتين..ولكن هذا هو اتباع المتشابه...أين الأمانه العلميه أذن..وأي أمانة؟..أمانة كلام الله..وفي ذلك قال الله عزوجل:
وأذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمنا قليلا فبئس مايشترون....صدق الله فلبئس مايشترون..وما يشترون إلا النار.

منقول بتصرف قليل
 
التعديل الأخير:
Nabil

بارك الله فيك أخي الكريم

ان الروافض لهم منطق غريب جدا في تفسير القرآن الكريم

و نسأل الله لهم الهداية الى الاسلام
 
عودة
أعلى