معركة قونيه التى اهان فيها المصريين الاتراك

إنضم
1 ديسمبر 2016
المشاركات
5,698
التفاعل
14,578 37 1
الدولة
Egypt
معركة قونية التى وقعت فى 21 ديسمبر، عام 1832، بين مصر والدولة العثمانية، وانتهت بانتصار المصريين، وهزيمة الأتراك هزيمة ساحقة.

وقعت معركة قونية عام 1832، بين مصر والدولة العثمانية، خارج مدينة قونية "حاليا تركيا"، وقاد إبراهيم باشا المصريين، بينما قاد العثمانيين رشيد محمد باشا، ودامت المعركة لمدة 7 ساعات، إذ بدأت ظهراً وانتهت بعد غروب الشمس بساعتين.
بداية المعركة
بدأت المعركة يوم 18 ديسمبر سنة 1832 حينما وصلت طلائع الجيش التركى بقيادة رشيد باشا الى شمال قونيه، وكانت مؤلفة فى الغالب من الجنود غير النظامية فناوشهم إبراهيم باشا ليتحقق من مدى قوتهم، ولما أحس منهم ضعفا أراد أن يجبرهم على القتال، لكن رشيد باشا تجنب الدخول فى معركة فانقضى يوم 18 و 19 ديسمبر فى مناوشات حربية، حتى استولى المصريون على كثير من الأسرى وغنموا الكثير من الغنائم.
490651@2x.jpg

خطة الانتصار
وفى صباح يوم 20 ديسمبر تقدمت جيوش رشيد باشا إلى قونيه، وأخذ كل من القائدين يرتب موقع جنوده، وفى اليوم التالى، يوم الواقعة كان الضباب يخيم على ميدان القتال من الصباح فحال دون اكتشاف كل من القائدين موقع الجيش الآخر، لكن إبراهيم باشا كان يمتاز على رشيد باشا بأنه درس الجهة التى دار فيها القتال دراسة دقيقة، ومرن جنوده على المناورات فيها، قبل اشتباك الجيش.
ورابط الجيش المصرى شمالى قونيه، واصطف الجيشان فى مواقعهما، بحيث يفصل بينهما نحو 3 آلاف متر، ومرت لحظة خفت فيها وطأة الضباب قليلا فتمكن إبراهيم باشا من أن يلمح موقع الجيش التركى، و قد رتب خطة الهجوم ترتيبا محكما، وقبل أن يبدأ إبراهيم باشا بالهجوم تقدمت صفوف الأتراك حتى صارت على بعد نحو 600 متر من مواقع المصريين، وأخذت المدافع التركية تطلق القنابل عليهم، فلم يجب المصريون على الضرب بضرب مثله إلى أن تعرف إبراهيم باشا على صوت الضرب من مواقع الأتراك.
وتقدم الصف الثانى من المصريين حتى اقترب من الصف الأول تفاديا من فتك القنابل التركية التى كانت تنصب عليه، واتجه إبراهيم باشا الى بئر نمرة، الذى يقع على يمين الصف الثانى من الجيش المصرى ليزداد علما بمواقع الأتراك، وهناك لمح مواقعهم، فهو معروف بأنه ثاقب النظر، لدرجة أنه لمح نقطة الضعف التى يصيب منها الهدف، وهى أن قوة الفرسان كانت تؤلف ميسرة الجيش التركى، وقد أخطأت القيادة التركية فى أنها لم تحكم الصلة بين الفرسان والمشاة أثناء التقدم، فحدثت بينهما ثغرة يبلغ طولها نحو 1000 خطوة جعلت الميسرة فى شبه عزلة عن بقية الجيش.
490650@2x.jpg

نصر ساحق
وانتهز إبراهيم باشا هذه الفرصة، وأعتزم الدخول بقوات الحرس والفرسان فى هذه الثغرة ليخترق صفوف الترك، وبادر بإصدار تعليماته لتحرك هذه القوات، وتولى بنفسه قيادة هذه الحركة، فزحفت قوة الحرس يتبعها الفرسان واجتازت البئر بقليل، ثم انعطفت نحو الشمال حيث ميسرة الأتراك وهاجمتها هجوما شديدا، وشدت المدفعية أزرها، فصبت قنابلها على الترك، و كان الهجوم شديدا، والضرب محكما، فتقلقل الترك من مراكزهم لشدة الهجوم، وتقهقروا شمالا من غير انتظام فى المستنقعات، وبذلك انهزمت ميسرة الجيش التركى.
490644@2x.jpg

فخر التاريخ
وكانت معركة قونيه نصراً مبينا للجيش المصرى، وصفحة فخر فى تاريخ مصر الحربى، ولقد كانت من المعارك الفاصلة فى حروب مصر، لأنها فتحت أمام إبراهيم باشا طريق إلى الأستانة، إذ أصبح على مسيرة 6 أيام من البسفور، وكان الطريق إليها يخلو من أى قوات تعترض زحفه، فلم تزد خسارة المصريين عن 262 قتيلاً و530 جريحاً، أما الجيش العثمانى فقد أُسر قائده ونحو 5 إلى 6 آلاف من رجاله، من بينهم عدد كبير من الضباط والقادة، وقتل من جنوده نحو 3 آلاف، وغنم المصريون منه نحو 46 مدفعا وعددا كبيرا من الرايات، ومن هناك بدأ إبراهيم باشا يحضر إلى زحفه صوب الأناضول عاصمة تركيا.
الضغط الأوروبى
بلغ القلق أشده بالدول الأوروبية وهى تتابع الموقف وظنت أن محمد على سوف يقدم على احتلال الأستانة مقر الخلافة واسقاطها لذلك سارعوا بإرسال الجنرال مورافييف إلى الإسكندرية، وقابل محمد على باشا وعرض عليه الوساطة بينه وبين السلطان، فأكرمه محمد على، وأحسن لقاءه، ولكن تمسك بوجهة نظره، كما أرسل السلطان بإيعاز من السفارة الفرنسية مندوباً عنه وهو خليل باشا ليفاوض محمد على فى حسم الخلاف ودياً، كما أرسل الأميرال روسان، إلى محمد على يطلب منه ألا يزايد فى طلباته حقناً للدماء، وأن يكتفى من فتوحاته بولايات صيدا، وطرابلس، والقدس، ونابلس، فرفض محمد على هذه الشروط وأصر على ضم سوريا، وولاية أدنه بالرغم من أنها تقع ضمن صميم الأناضول إلى مصر.
روسيا تحمى الخلافة
خضع السلطان العثمانى لروسيا ورضى أن تحميه بقواتها البحرية والبرية، فجاء أسطول روسى، واستقر فى مياه البوسفور، ونزلت قوة من الجنود الروس إلى الشواطئ التركية الآسيوية لتدفع غزو الجيش المصرى المتوقع.
490645@2x.jpg

اتفاقية كوتاهية
حاولت فرنسا إزالة الخلاف بين محمد على باشا، والسلطان العثمانى، وبعد مفاوضات دامت 4 أيام، تم الاتفاق على الصلح فى 8 أبريل سنة 1833م وإبرام اتفاقية كوتاهيه، والتى تقضى بأن يتنازل السلطان لمحمد على باشا عن كل الأقطار التى فتحها وهى سوريا "الشام"، وإقليم أدنه، والحجاز، وجزيرة كريت، مع تثبيته على ولاية مصر، مقابل أن ينسحب الجيش المصرى عن باقى مدن الأناضول التى فتحها إبراهيم باشا وبالفعل انسحب الجيش المصرى من قونه وإقليم الأناضول بعد هذه الاتفاقية
 
ابراهيم باشا كان عبقري فذ بغض النظر عن قسوته (في شوية من امنحتب الثاني xD )

ديما حكام مصر الاقوياء اصحاب الرؤية والبصيرة عارفين ان الشرق خطر علي مصر

من اول تحتمس الثالث اللي امن حدود مصر حتي الاناضول نفسها

في سياسين مصريين زي عمرو موسي يظنوا ان يجب علي مصر وتركيا نبذ الخلاف والعداوة (وده حقيقي يجب ان نتمتع بعلاقات ودية مع الجميع)

بس طالما في دولة قوية في الشرق مصر هتكون في خطر مهما كانت هي ايه اسرائيل او تركيا او صليبين اي حد

وادينا شوفنا حروب طاحنة مع الصليبين واسرائيل وتركيا مرورا باحتلال تركي وحتي قديما ايام الملوك القدماء حروب لا تنتهي مع الشرق

الشرق ديما تخافه منه

علي كلا

محمد علي اخطأ خطا شنيع في تباطئه علي الرد علي ابراهيم باشا في الزحف نحو الاستانة خاصة ان الاسطوال العثماني استسلم ليه في الاسكندرية

عموما ديه حركة جدعنه مننا علي احتلال سليم الاول لمصر والحروب زي الدول ....دول
 
ابراهيم باشا كان عبقري فذ بغض النظر عن قسوته (في شوية من امنحتب الثاني xD )

ديما حكام مصر الاقوياء اصحاب الرؤية والبصيرة عارفين ان الشرق خطر علي مصر

من اول تحتمس الثالث اللي امن حدود مصر حتي الاناضول نفسها

في سياسين مصريين زي عمرو موسي يظنوا ان يجب علي مصر وتركيا نبذ الخلاف والعداوة (وده حقيقي يجب ان نتمتع بعلاقات ودية مع الجميع)

بس طالما في دولة قوية في الشرق مصر هتكون في خطر مهما كانت هي ايه اسرائيل او تركيا او صليبين اي حد

وادينا شوفنا حروب طاحنة مع الصليبين واسرائيل وتركيا مرورا باحتلال تركي وحتي قديما ايام الملوك القدماء حروب لا تنتهي مع الشرق

الشرق ديما تخافه منه

علي كلا

محمد علي اخطأ خطا شنيع في تباطئه علي الرد علي ابراهيم باشا في الزحف نحو الاستانة خاصة ان الاسطوال العثماني استسلم ليه في الاسكندرية

عموما ديه حركة جدعنه مننا علي احتلال سليم الاول لمصر والحروب زي الدول ....دول
احييك على ثقافتك العاليه
هناك اخطاء كان ممكن تلافيها وعدم الوقوع فيها كان هيؤدى الى انهيار الدوله العثمانيه وقتها
 
عودة
أعلى