اغلب الصفقات المصريه تكون علي هذا المنوال ، لاحظت هذا الأمر من سنين في اغلب الصفقات القديمه والجديده البريه والبحريه والجويه والدفاع الجوي التي عقدت ، دائما يكون الخيار متاح لمصر لشراء منظومه كامله وتفضل شراء منظومه منقوصه ثم بعد كم سنه تفكر تطورها او لا.
اذكر قبل كم سنه ناقشت موضوع الرافال المصريه وان مصر لم تشتري خوذ تهديف لها فرنسيه الصنع التي كانت متاحه لها في ذاك الوقت وفضلت تزويد طياريها بخوذ عاديه وهاجمني جميع الأخوه المصريين ، واليوم الرافال القطريه والهنديه تحتوي علي احدث التكنولوجيا والمصريه تتخلف عنها.
بالضبط كان لي رد من فترة وقبل التوجه لإيطاليا ونفس الشيء كان الاعضاء المصريين كالعادة يعترضو ويهاجمو عندما ذكرت الرد الآتي :
الرافال .. بالفعل ناقصه السكالب والميتيور ولدينا القطرية والهندية اف3 احدث نسخة وهي نسخة كاملة وشاملة الستاند أوف بالسكالب ..
وهي تأكيد ان المفاوض لم يكن هدفه التفوق بل سرعة التسليم لأنه لم يتريث لأخذ حاجة نظيفة.!
التايب209 .. نسخة قديمة وناقصة من اهم ميزة للغواصات نظام الدفع اللاهوائي AIP " القوة الصامته للغواصة " لبقاء الغواصة لعدة اسابيع بالأعماق لذلك ستضطر للصعود كثيراً للسطح للحصول على الهواء لحرق الوقود وسيعرضها للكشف ومنزوعة الخرائط الأرضية اَي لا يمكنك استهداف الموانيء والأهداف البرية وبدون صواريخ كروز مثل نظرائها من الدول الذين تعاقدو على التايب وغيرها من النواقص الإستراتيجية التي تفقد الغواصة المصرية أهميتها وميزتها كـ غواصة ستواجه غواصات تركيا وإسرائيل الأحدث والأقوى واخر النسخ التحفة هي السنغافورية بالتايب 218
وهذا يثبت ان المفاوض لم يكن هدفه السلاح المتفوق ولم يضغط لمنع نزع الأمور المهمة بالغواصة ولم يضغط لأخذ غواصة احدث وبمواصفات كاملة
حتى ان تركيا تعاقدت قبل مصر على التايب لكن أخذت النسخة الأحدث 214 وألمانيا تخرج التايب 209 من الخدمة رغم انها غير منقوصة مثل المصرية لمصلحة التايب214-216 .!
الفريم .. بالنسبة للتبرير الغير مقنع بعدم الاتجاه للأقوى الفريم الإيطالي والتعلل بالمشاكل السياسية وغيره "التعليق قبل التوجه لإيطاليا" ( واليوم اتجهت مصر لإيطاليا ) !!
لكن هذا السبب لا يمنع من طلب نسخة خاصة من فرنسا بتسليح أقوى كما فعلت سنغافورة والسعودية بصفقاتها مع فرنسا مثل اللافييت وغيرها من الدول
وطالما هدفك من الصفقة الفرنسية انذاك دعم سياسي فرنسي لكن هذا لا يمنع من طلب نسخة افضل لكن العجلة بالتسليم منعت من طلب نسخة خاصة أقوى بمواصفاتك توازي الفريم الإيطالية وبرضة أخذت مصر الفرنسية وبها نواقص بالتسليح.!
والصحيح ان صفقات مصر الأخيرة قللت الفجوة مع الصهاينة لأن جميع هذه الصفقات هي تعووويض لفترة الـ 35 سنة التي كانت بها مصر رهينة لاسلحة المعونة المقلمة الأظافر .!
ومن الأمور التي تؤكد كلامي والسيئة بالصفقات المصرية والتي تثبت ان المفاوض كان جل همه سرعة التسليم لا التفوق ولرفع الروح المعنوية مثل التي حدثت من الدعاية الإعلامية لصفقة الرافال والميسترال وعدم استغلال كثرة الصفقات وتتابعها
أنه لايوجد اَي صفقة مصرية شملت نقل التقنية لـ " الأنظمة العسكرية " والتي اصبحت سمة وشرط أساسي لصفقات غالبية الدول الذكية ومنها كوريا والامارات والسعودية وتركيا وإسرائيل وغيرهم