خلود الجنة وخلود أهلها .

Red Scorpion

عضو
إنضم
27 سبتمبر 2018
المشاركات
107
التفاعل
192 0 0
الدولة
Egypt
قال الله تعالى : " لا يذوقون فيها الموت إلا الموتة الأولى ووقاهم عذاب الجحيم " ( الدخان : 56 )
قال الله تعالى : " إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلا . خالدين فيها لا يبغون عنها حولا " ( الكهف : 107 )
عن أبي سعيد الخدري – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم - : " يؤتى بالموت كهيئة كبش أملح فينادي مناد : يا أهل الجنة , فيشرئبون وينظرون , فيقول : هل تعرفون هذا ؟ فيقولون : نعم , هذا الموت , وكلهم قد رآه .
ثم ينادي : يا أهل النار , فيشرئبون وينظرون , فيقول : هل تعرفون هذا ؟ فيقولون : نعم , هذا الموت , وكلهم قد رآه , فيذبح .
ثم يقول : يا أهل الجنة خلود فلا موت , ويا أهل النار خلود فلا موت , ثم قرأ : ( وأنذرهم يوم الحسرة إذ قضي الأمر وهم في غفلة – وهؤلاء في غفلة أهل الدنيا – وهم لا يؤمنون ) " . أخرجه البخاري ( 4730 ) واللفظ له ومسلم ( 2849 )
فيشرئبون : أي يرفعون رؤوسهم إلى المنادي .
أملح : الذي فيه بياض وسواد وبياضه أكثر . ( 1 )
فقه الباب :
• خلق الله تعالى الجنة للبقاء والدوام فهي لا تفنى .
• من نعيم أهل الجنة فيها خلودهم فيها فلا يلحقهم موت ولا فناء .
• يؤتى بالموت كهيئة كبش أملح , وينادى أهل الدارين فيرونه كلهم ثم يذبح أمام مرأى عيونهم .
• ينادي مناد لأهل الدارين : خلود فلا موت .
• يزداد أهل الجنة فرحا إلى فرحهم .
• يزداد أهل النار حزنا إلى حزنهم .
• لم يسم من يذبح الموت .
• النداء الأول " يا أهل الجنة , يا أهل النار " يكون قبل الذبح , والنداء الثاني : " خلود فلا موت " يكون بعد الذبح .
• الموت وإن كان عرضا ومعنى فإن الله تعالى قادر على أن يجعل العرض جسما .
• أجاب العلماء عن الاستثناء الواقع في قوله تعالى : " وأما الذين سعدوا ففي الجنة خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض إلا ما شاء ربك , عطاء غير مجذوذ " ( هود : 108 ) بأجوبة كثيرة أحسنها : من شاء الله إدخاله النار قبل الجنة من عصاة الموحدين , ثم عقب تعالى بقوله : " عطاء غير مجذوذ " أي غير مقطوع , لئلا يتوهم متوهم بعد ذكر المشيئة أن ثم انقطاعا فختم بالدوام . ( 2 )
===============
1. شرح النووي على صحيح مسلم ( 17 / 183 )
2. انظر :
- فتح الباري لابن حجر ( 11 / 512 - 514 )
- انظر في عقيدة أهل السنة والجماعة في أبدية الجنة والنار : شرح العقيدة الطحاوية لابن أبي العز ( 620 ) والخراسانية للطريفي ( 350 )
- انظر في ذبح الموت : شرح العقيدة الطحاوية لابن أبي العز ( 93 )
- انظر في جواب العلماء حول الاستثناء في آية هود : تفسير الطبري , تفسير ابن كثير , التفسير الميسر , المختصر في تفسير القران الكريم .
 
المكسب العظيم هو دخول الجنة
والخسران العظيم هو دخول النار

استقطع من يومك شئ لله صلاة نافلة تسد بها النقص بالصلاة المكتوبة وتدعوا وتناجي ربك بها

وعليكم بالاذكار كثيرة الاجر
منها

قراءة "قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4)" ثلاث مرات فانها تعدل اجر ختمة كاملة للقران
دليلها هو "عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : أَيَعْجِزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَقْرَأَ فِي لَيْلَةٍ ثُلُثَ الْقُرْآنِ ؟ قَالُوا : وَكَيْفَ يَقْرَأْ ثُلُثَ الْقُرْآنِ . قَالَ : قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ تَعْدِلُ ثُلُثَ الْقُرْآنِ ."

وعليكم بقول "سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته"
فان اجرها يعدل الذكر من طلوع الشمس حتى وقت الضحى
دليلها "وعَنْ جُوَيْرِيَةَ بنت الحارث، أم المؤمنين رضي الله عنها؛ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم خَرَجَ مِنْ عِنْدِهَا بُكْرَةً، حِينَ صَلَّى الصُّبْحَ وَهِيَ فِي مَسْجِدِهَا، ثُمَّ رَجَعَ بَعْدَ أَنْ أَضْحَى، وَهِيَ جَالِسَةٌ، فَقَالَ: ((مَا زِلْتِ عَلَى الْحَالِ الَّتِي فَارَقْتُكِ عَلَيْهَا؟)) قَالَتْ: نَعَمْ، قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم (لَقَدْ قُلْتُ بَعْدَكِ أَرْبَعَ كَلِمَاتٍ، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، لَوْ وُزِنَتْ بِمَا قُلْتِ مُنْذُ الْيَوْمِ لَوَزَنَتْهُنَّ: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ عَدَدَ خَلْقِهِ، وَرِضَا نَفْسِهِ وَزِنَةَ عَرْشِهِ، وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ))."

واحتسب عند الله في تعاملك مع البشر فكن بشوش الوجه مع من عرفت ومن لم تعرف
ولاتلتفت للجاهل
"وَعِبَادُ الرَّحْمَٰنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا (63) "
وافشي السلام بقول "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته" فانها دعاء ومعناها عظيم ماتدري متى يستجاب لك بها وانها تحبب الناس فيك
فمعنى السلام عليكم هو " سلّمكم الله في دينكم وأنفسكم "
"قال رسول الله "صلى الله عليه وسلم ":"لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم ؟ أفشوا السلام بينكم " رواه مسلم . "

ولاتجادل ابدا حتى وان كنت على حق (الا ان كان الامر في دين الله فالجدال هنا مطلوب ان كنت ذا علم) فان فهم المتلقي فالحمد لله وان لم يفهم فلست ملزم بتفهيمه
تدري مااجر من عمل ذلك ولم يجادل دخول الجنة
دليها "قَالَ رَسُولُ اللَّه ﷺ: أَنا زَعِيمٌ ببَيتٍ في ربَضِ الجنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ المِرَاءَ وَإِنْ كَانَ مُحِقًّا، وَببيتٍ في وَسَطِ الجنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الكَذِبَ وإِن كَانَ مازِحًا، وَببيتٍ في أعلَى الجَنَّةِ لِمَن حَسُنَ خُلُقُهُ "

الزعيم هنا معناها الضامن
المراء هو الجدال
وانتبه بالحديث السابق لاجر حسن الخلق فجواء حسن الخلق بيت في اعلى الجنة

ولاتغتر في نفسك ابدا ولاترى انك افضل من غيرك
وكن على يقين بان دخول الجنة برحمة الله لا بعملك

وعليك بهذه الخطة لدخول الجنة
قال رسول الله "صلى الله علية وسلم : "يا أيها الناس افشوا السلام، وأطعموا الطعام، وصلوا الأرحام، وصلوا بالليل والناس نيام، تدخلوا الجنة بسلام "
رحمنا الله واياكم

 
المكسب العظيم هو دخول الجنة
والخسران العظيم هو دخول النار

استقطع من يومك شئ لله صلاة نافلة تسد بها النقص بالصلاة المكتوبة وتدعوا وتناجي ربك بها

وعليكم بالاذكار كثيرة الاجر
منها

قراءة "قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4)" ثلاث مرات فانها تعدل اجر ختمة كاملة للقران
دليلها هو "عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : أَيَعْجِزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَقْرَأَ فِي لَيْلَةٍ ثُلُثَ الْقُرْآنِ ؟ قَالُوا : وَكَيْفَ يَقْرَأْ ثُلُثَ الْقُرْآنِ . قَالَ : قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ تَعْدِلُ ثُلُثَ الْقُرْآنِ ."

وعليكم بقول "سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته"
فان اجرها يعدل الذكر من طلوع الشمس حتى وقت الضحى
دليلها "وعَنْ جُوَيْرِيَةَ بنت الحارث، أم المؤمنين رضي الله عنها؛ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم خَرَجَ مِنْ عِنْدِهَا بُكْرَةً، حِينَ صَلَّى الصُّبْحَ وَهِيَ فِي مَسْجِدِهَا، ثُمَّ رَجَعَ بَعْدَ أَنْ أَضْحَى، وَهِيَ جَالِسَةٌ، فَقَالَ: ((مَا زِلْتِ عَلَى الْحَالِ الَّتِي فَارَقْتُكِ عَلَيْهَا؟)) قَالَتْ: نَعَمْ، قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم (لَقَدْ قُلْتُ بَعْدَكِ أَرْبَعَ كَلِمَاتٍ، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، لَوْ وُزِنَتْ بِمَا قُلْتِ مُنْذُ الْيَوْمِ لَوَزَنَتْهُنَّ: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ عَدَدَ خَلْقِهِ، وَرِضَا نَفْسِهِ وَزِنَةَ عَرْشِهِ، وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ))."

واحتسب عند الله في تعاملك مع البشر فكن بشوش الوجه مع من عرفت ومن لم تعرف
ولاتلتفت للجاهل
"وَعِبَادُ الرَّحْمَٰنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا (63) "
وافشي السلام بقول "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته" فانها دعاء ومعناها عظيم ماتدري متى يستجاب لك بها وانها تحبب الناس فيك
فمعنى السلام عليكم هو " سلّمكم الله في دينكم وأنفسكم "
"قال رسول الله "صلى الله عليه وسلم ":"لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم ؟ أفشوا السلام بينكم " رواه مسلم . "

ولاتجادل ابدا حتى وان كنت على حق (الا ان كان الامر في دين الله فالجدال هنا مطلوب ان كنت ذا علم) فان فهم المتلقي فالحمد لله وان لم يفهم فلست ملزم بتفهيمه
تدري مااجر من عمل ذلك ولم يجادل دخول الجنة
دليها "قَالَ رَسُولُ اللَّه ﷺ: أَنا زَعِيمٌ ببَيتٍ في ربَضِ الجنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ المِرَاءَ وَإِنْ كَانَ مُحِقًّا، وَببيتٍ في وَسَطِ الجنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الكَذِبَ وإِن كَانَ مازِحًا، وَببيتٍ في أعلَى الجَنَّةِ لِمَن حَسُنَ خُلُقُهُ "

الزعيم هنا معناها الضامن
المراء هو الجدال
وانتبه بالحديث السابق لاجر حسن الخلق فجواء حسن الخلق بيت في اعلى الجنة

ولاتغتر في نفسك ابدا ولاترى انك افضل من غيرك
وكن على يقين بان دخول الجنة برحمة الله لا بعملك

وعليك بهذه الخطة لدخول الجنة
قال رسول الله "صلى الله علية وسلم : "يا أيها الناس افشوا السلام، وأطعموا الطعام، وصلوا الأرحام، وصلوا بالليل والناس نيام، تدخلوا الجنة بسلام "
رحمنا الله واياكم

بوركت اخي
 
اللهم اغفر للمؤمنين و المؤمنات و المسلمين و المسلمات الاحياء منهم و الاموات .
اللهم امين
 
عودة
أعلى