قال الله تعالى : " لا يذوقون فيها الموت إلا الموتة الأولى ووقاهم عذاب الجحيم " ( الدخان : 56 )
قال الله تعالى : " إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلا . خالدين فيها لا يبغون عنها حولا " ( الكهف : 107 )
عن أبي سعيد الخدري – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم - : " يؤتى بالموت كهيئة كبش أملح فينادي مناد : يا أهل الجنة , فيشرئبون وينظرون , فيقول : هل تعرفون هذا ؟ فيقولون : نعم , هذا الموت , وكلهم قد رآه .
ثم ينادي : يا أهل النار , فيشرئبون وينظرون , فيقول : هل تعرفون هذا ؟ فيقولون : نعم , هذا الموت , وكلهم قد رآه , فيذبح .
ثم يقول : يا أهل الجنة خلود فلا موت , ويا أهل النار خلود فلا موت , ثم قرأ : ( وأنذرهم يوم الحسرة إذ قضي الأمر وهم في غفلة – وهؤلاء في غفلة أهل الدنيا – وهم لا يؤمنون ) " . أخرجه البخاري ( 4730 ) واللفظ له ومسلم ( 2849 )
فيشرئبون : أي يرفعون رؤوسهم إلى المنادي .
أملح : الذي فيه بياض وسواد وبياضه أكثر . ( 1 )
فقه الباب :
• خلق الله تعالى الجنة للبقاء والدوام فهي لا تفنى .
• من نعيم أهل الجنة فيها خلودهم فيها فلا يلحقهم موت ولا فناء .
• يؤتى بالموت كهيئة كبش أملح , وينادى أهل الدارين فيرونه كلهم ثم يذبح أمام مرأى عيونهم .
• ينادي مناد لأهل الدارين : خلود فلا موت .
• يزداد أهل الجنة فرحا إلى فرحهم .
• يزداد أهل النار حزنا إلى حزنهم .
• لم يسم من يذبح الموت .
• النداء الأول " يا أهل الجنة , يا أهل النار " يكون قبل الذبح , والنداء الثاني : " خلود فلا موت " يكون بعد الذبح .
• الموت وإن كان عرضا ومعنى فإن الله تعالى قادر على أن يجعل العرض جسما .
• أجاب العلماء عن الاستثناء الواقع في قوله تعالى : " وأما الذين سعدوا ففي الجنة خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض إلا ما شاء ربك , عطاء غير مجذوذ " ( هود : 108 ) بأجوبة كثيرة أحسنها : من شاء الله إدخاله النار قبل الجنة من عصاة الموحدين , ثم عقب تعالى بقوله : " عطاء غير مجذوذ " أي غير مقطوع , لئلا يتوهم متوهم بعد ذكر المشيئة أن ثم انقطاعا فختم بالدوام . ( 2 )
===============
1. شرح النووي على صحيح مسلم ( 17 / 183 )
2. انظر :
- فتح الباري لابن حجر ( 11 / 512 - 514 )
- انظر في عقيدة أهل السنة والجماعة في أبدية الجنة والنار : شرح العقيدة الطحاوية لابن أبي العز ( 620 ) والخراسانية للطريفي ( 350 )
- انظر في ذبح الموت : شرح العقيدة الطحاوية لابن أبي العز ( 93 )
- انظر في جواب العلماء حول الاستثناء في آية هود : تفسير الطبري , تفسير ابن كثير , التفسير الميسر , المختصر في تفسير القران الكريم .
قال الله تعالى : " إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلا . خالدين فيها لا يبغون عنها حولا " ( الكهف : 107 )
عن أبي سعيد الخدري – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم - : " يؤتى بالموت كهيئة كبش أملح فينادي مناد : يا أهل الجنة , فيشرئبون وينظرون , فيقول : هل تعرفون هذا ؟ فيقولون : نعم , هذا الموت , وكلهم قد رآه .
ثم ينادي : يا أهل النار , فيشرئبون وينظرون , فيقول : هل تعرفون هذا ؟ فيقولون : نعم , هذا الموت , وكلهم قد رآه , فيذبح .
ثم يقول : يا أهل الجنة خلود فلا موت , ويا أهل النار خلود فلا موت , ثم قرأ : ( وأنذرهم يوم الحسرة إذ قضي الأمر وهم في غفلة – وهؤلاء في غفلة أهل الدنيا – وهم لا يؤمنون ) " . أخرجه البخاري ( 4730 ) واللفظ له ومسلم ( 2849 )
فيشرئبون : أي يرفعون رؤوسهم إلى المنادي .
أملح : الذي فيه بياض وسواد وبياضه أكثر . ( 1 )
فقه الباب :
• خلق الله تعالى الجنة للبقاء والدوام فهي لا تفنى .
• من نعيم أهل الجنة فيها خلودهم فيها فلا يلحقهم موت ولا فناء .
• يؤتى بالموت كهيئة كبش أملح , وينادى أهل الدارين فيرونه كلهم ثم يذبح أمام مرأى عيونهم .
• ينادي مناد لأهل الدارين : خلود فلا موت .
• يزداد أهل الجنة فرحا إلى فرحهم .
• يزداد أهل النار حزنا إلى حزنهم .
• لم يسم من يذبح الموت .
• النداء الأول " يا أهل الجنة , يا أهل النار " يكون قبل الذبح , والنداء الثاني : " خلود فلا موت " يكون بعد الذبح .
• الموت وإن كان عرضا ومعنى فإن الله تعالى قادر على أن يجعل العرض جسما .
• أجاب العلماء عن الاستثناء الواقع في قوله تعالى : " وأما الذين سعدوا ففي الجنة خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض إلا ما شاء ربك , عطاء غير مجذوذ " ( هود : 108 ) بأجوبة كثيرة أحسنها : من شاء الله إدخاله النار قبل الجنة من عصاة الموحدين , ثم عقب تعالى بقوله : " عطاء غير مجذوذ " أي غير مقطوع , لئلا يتوهم متوهم بعد ذكر المشيئة أن ثم انقطاعا فختم بالدوام . ( 2 )
===============
1. شرح النووي على صحيح مسلم ( 17 / 183 )
2. انظر :
- فتح الباري لابن حجر ( 11 / 512 - 514 )
- انظر في عقيدة أهل السنة والجماعة في أبدية الجنة والنار : شرح العقيدة الطحاوية لابن أبي العز ( 620 ) والخراسانية للطريفي ( 350 )
- انظر في ذبح الموت : شرح العقيدة الطحاوية لابن أبي العز ( 93 )
- انظر في جواب العلماء حول الاستثناء في آية هود : تفسير الطبري , تفسير ابن كثير , التفسير الميسر , المختصر في تفسير القران الكريم .