رسمياً ارتبط اسم الشركة الأمنية الروسية الأشهر إلى رجل الأعمال "يفغيني بريغوجين"، المقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والملقب ( طباخ بوتين ) وهي النظير الروسي لشركة بلاك ووتر الامريكية سيئة السمعة .
فاغنر الروسية شركة امنية ام ذراع استخباراتي ؛
الشركات العسكرية الخاصة هي كيانات تجارية تسعى خلف الربح وبالتالي ثمة شرطان جوهريان لكي يُطلق هذا الاسم على كيان ما.
أولاً أن يكون هذا الكيان مسجل تحت علامة تجارية يستخدمها في أنشطته التجارية
وثانيا، أن يكون هدفه الأساسي جذب زبائن جدد وإبرام عقود تدرّ الربح
وفي حالة فاغنر، فهي لا تستوفي أيًّا من هذه المعايير. وعلى العكس من ذلك، يبدو أن المجموعة كيان خفي، والخيط الذي يمكن تتبعها عن طريقه هو (شركة إل إل سي كونكورد للخدمات الإدارية والاستشارية ) والتي واجهت تهم التدخل والتلاعب في الانتخابات الامريكية والتي تندرج تحت مظلة يفغيني بريغوجين ايضاً ويُزعم أن المدير التنفيذي لكونكورد هو ديميتري أتكين، ضابط سابق في القوات الخاصة للمديرية العامة التابعة للأركان العامّة في الجيش الروسي (Spetsnaz GRU)
(Dmitry Utkin)
والذي يمتلك خبرة واسعة في المعارك وعلاقات وثيقة بالقطاع الأمني الخاص، أي من خلال مجموعة موران العسكرية والحرس السلافي. ومن هنا يأتي ارتباط بوتين-بريغوجين-أتكين وعلية تستند الادعاءات بشأن فاغنر.
المشاركة في النزاعات :
شاركت فاغنر في نزاعات شرق اوكرانيا في الدنباس والقرم وفي الصراع السوري والنزاع الليبي وظهرت تقارير حول تواجدها في السودان و موزمبيق وافريقيا الوسطى وحتى فنزويلا
اكبر ضربة تلقتها الفاغنر :
فبراير/شباط 2018 في دير الزور التي تقع فيها حقول النفط رتل يضم قوات من النظام والفاغنر حسب صحيفة واشنطن بوست عن مصادر استخباراتية لم تذكرها أن بريغوجين كان على اتصال وثيق بالكرملين في الفترة التي سبقت الهجوم على قاعدة قوات سوريا الديمقراطية العسكرية ووفقا للتقرير، أظهرت الاتصالات التي تم رصدها أن بريغوجين شارك أيضاً في التخطيط العملي مع المسؤولين السوريين قبل بدء الهجوم ونفى الكرملين أن تكون هناك أي قوى عسكرية روسية منظمة للقيام بتلك العملية واعترف بسقوط عشرات القتلى والجرحى الروس دون إعطاء المزيد من المعلومات حول ذلك.
بينما ذكر موقع صحيفة "كومسمولسكايا برافدا" الإخباري المقرب من الجيش الروسي أن "عناصر شركة أمنية خاصة حاولت السيطرة على محطة تخزين غاز كبيرة وتوقعت العناصر انسحاب القوات الكردية التي تسيطر على المحطة عند مشاهدتهم اقتراب الرتل الكبير من المحطة. ولكن الضباط الأمريكيين في الموقع اتصلوا بنظرائهم الروس للاستفسار عما إذا كان هناك جنود روس في المنطقة أو ضمن الرتل. وجاء رد الضباط الروس أنهم لا يقومون بأي عمليات عسكرية في المنطقة
ونقل الموقع الإخباري الروسي عن أحد عناصر الرتل قوله "لم يتوقف الأمريكيون عن القصف، لقد أبادونا عمليا، في البداية بدأوا بالقصف المدفعي وبعدها جاءت الطائرات العمودية، عدد القتلى ليس 200 أو 600 بل أٌبيدت الوحدة الهجومية الخامسة برمتها، لقد ذابوا مع معداتهم"
بينما حسب مدير الاستخبارات المركزية الأمريكية السابق مايك بومبيو أن الضربة الأمريكية التي نفذت في دير الزور بسوريا في شباط/فبراير الماضي قتلت 200 من المرتزقة الروس الموالين للنظام السوري.
فاغنر الروسية شركة امنية ام ذراع استخباراتي ؛
الشركات العسكرية الخاصة هي كيانات تجارية تسعى خلف الربح وبالتالي ثمة شرطان جوهريان لكي يُطلق هذا الاسم على كيان ما.
أولاً أن يكون هذا الكيان مسجل تحت علامة تجارية يستخدمها في أنشطته التجارية
وثانيا، أن يكون هدفه الأساسي جذب زبائن جدد وإبرام عقود تدرّ الربح
وفي حالة فاغنر، فهي لا تستوفي أيًّا من هذه المعايير. وعلى العكس من ذلك، يبدو أن المجموعة كيان خفي، والخيط الذي يمكن تتبعها عن طريقه هو (شركة إل إل سي كونكورد للخدمات الإدارية والاستشارية ) والتي واجهت تهم التدخل والتلاعب في الانتخابات الامريكية والتي تندرج تحت مظلة يفغيني بريغوجين ايضاً ويُزعم أن المدير التنفيذي لكونكورد هو ديميتري أتكين، ضابط سابق في القوات الخاصة للمديرية العامة التابعة للأركان العامّة في الجيش الروسي (Spetsnaz GRU)
(Dmitry Utkin)
والذي يمتلك خبرة واسعة في المعارك وعلاقات وثيقة بالقطاع الأمني الخاص، أي من خلال مجموعة موران العسكرية والحرس السلافي. ومن هنا يأتي ارتباط بوتين-بريغوجين-أتكين وعلية تستند الادعاءات بشأن فاغنر.
المشاركة في النزاعات :
شاركت فاغنر في نزاعات شرق اوكرانيا في الدنباس والقرم وفي الصراع السوري والنزاع الليبي وظهرت تقارير حول تواجدها في السودان و موزمبيق وافريقيا الوسطى وحتى فنزويلا
اكبر ضربة تلقتها الفاغنر :
فبراير/شباط 2018 في دير الزور التي تقع فيها حقول النفط رتل يضم قوات من النظام والفاغنر حسب صحيفة واشنطن بوست عن مصادر استخباراتية لم تذكرها أن بريغوجين كان على اتصال وثيق بالكرملين في الفترة التي سبقت الهجوم على قاعدة قوات سوريا الديمقراطية العسكرية ووفقا للتقرير، أظهرت الاتصالات التي تم رصدها أن بريغوجين شارك أيضاً في التخطيط العملي مع المسؤولين السوريين قبل بدء الهجوم ونفى الكرملين أن تكون هناك أي قوى عسكرية روسية منظمة للقيام بتلك العملية واعترف بسقوط عشرات القتلى والجرحى الروس دون إعطاء المزيد من المعلومات حول ذلك.
بينما ذكر موقع صحيفة "كومسمولسكايا برافدا" الإخباري المقرب من الجيش الروسي أن "عناصر شركة أمنية خاصة حاولت السيطرة على محطة تخزين غاز كبيرة وتوقعت العناصر انسحاب القوات الكردية التي تسيطر على المحطة عند مشاهدتهم اقتراب الرتل الكبير من المحطة. ولكن الضباط الأمريكيين في الموقع اتصلوا بنظرائهم الروس للاستفسار عما إذا كان هناك جنود روس في المنطقة أو ضمن الرتل. وجاء رد الضباط الروس أنهم لا يقومون بأي عمليات عسكرية في المنطقة
ونقل الموقع الإخباري الروسي عن أحد عناصر الرتل قوله "لم يتوقف الأمريكيون عن القصف، لقد أبادونا عمليا، في البداية بدأوا بالقصف المدفعي وبعدها جاءت الطائرات العمودية، عدد القتلى ليس 200 أو 600 بل أٌبيدت الوحدة الهجومية الخامسة برمتها، لقد ذابوا مع معداتهم"
بينما حسب مدير الاستخبارات المركزية الأمريكية السابق مايك بومبيو أن الضربة الأمريكية التي نفذت في دير الزور بسوريا في شباط/فبراير الماضي قتلت 200 من المرتزقة الروس الموالين للنظام السوري.