(ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا)
الفجور في الخصومة أمر معيب، الترك و إن طغوا و تجبروا في فترة من تاريخهم خاصة ضد عرب الجزيرة فإن ذلك لا يمحي واقع أن إماراتهم في الشام و الأناضول قاومت الحملات الصليبية في مرحلة أولى و حملات الإسبان و البرتغاليين في مرحلة ثانية و أنه لولا تدخل العثمانيين في بلاد المغرب في القرن 16, لم يكن مصير ليبيا و الجزائر و تونس ليختلف كثيرا عن مصير أمريكا اللاتينية تنصيرا و تغييرا عرقيا
هل هذا يعني أن الأتراك خير فقط؟ طبعا لا، هم إرتكبوا الكثير من الجرائم خلال حكمهم و كانوا من أسباب تأخر المنطقة العلمي.
الأتراك أمة فيها الصالح و الطالح و عداوتهم (السياسة) الآن لا تعني بالضرورة عداوة مستقبلية أو ماضية إلا لقصيري النظر.
للتذكير العلاقات التركية السعودية و التركية الإماراتية كانت عال العال و التبادل التجاري بمليارات الدولارات إلى زمن قريب و وارد جدا بتغير الحاكم التركي أو تغير الوضعية الجيوسياسية تعود إلى ما كانت عليه أو أفضل