على وجه الخصوص، في ديسمبر 2015 ، قام رئيس إدارة العمليات الرئيسية في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، سيرجي رودسكوي، في مؤتمر صحفي ،بتعداد الطرق الرئيسية الثلاثة لنقل النفط إلى تركيا من المناطق التي يسيطر عليها "داعش" في سوريا والعراق.
يذهب الطريق الغربي، إلى الموانئ التركية على ساحل البحر المتوسط، والطريق الشمالي إلى مصفاة باتمان للنفط، ويذهب الطريق الشرقي إلى قاعدة شحن كبيرة في قرية جزرة. وكدليل على ذلك، نشرت وزارة الدفاع الروسية، صورا من الطائرات المسيرة والأقمار الصناعية، والتي تظهر بوضوح قافلة شاحنات الوقود المتجهة إلى الحدود التركية.
حاولت القوات الجوية الروسية بشكل منهجي حرمان "داعش" من هذا المصدر للدخل، في الأشهر القليلة الأولى من العملية الجوية وحدها، ضرب الطيران 32 مصفاة نفط و 11 مصنع نفط و 23 محطة ضخ نفط. تم تدمير 1080 ناقلة للهيدروكربونات، تمكنت القوات الروسية من خفض التدفق غير القانوني للنفط إلى النصف، وانخفض دخل الإرهابيين من ثلاثة ملايين إلى مليون نصف المليون دولار
بروبغندا روسية.
اللقطات التي بثها الروس لشاحنات الوقود فضح انها لدى الأكراد وليس داعش ههههه
البقية كلام فارغ.... النفط في سوريا كانت تبيعه داعش لسماسرة وهم بدورهم كانوا يبيعونه لمناطق النظام والأكراد والمعارضة ومنهم وصل لتركيا.