أكدت مصادر محلية في محافظة دير الزور شرقي سوريا قيام الروس باستقطاب شبان المنطقة وإغرائهم بالمال مقابل نقلهم إلى ليبيا للقتال إلى جانب قوات "خليفة حفتر".
وذكرت المصادر أن روسيا نقلت يوم أمس الجمعة 35 شاباً ينحدرون من مدينة "الميادين" بريف دير الزور إلى إحدى قواعدها، استعداداً لنقلهم إلى ليبيا.
ووفقاً لموقع "دير الزور 24" فإن الروس وعدوا الشبان بمنحهم مبلغ 2000 دولار أمريكي شهرياً لكل شخص لقاء قتالهم إلى جانب "حفتر"، موضحاً أن الأمر يعتبر الأول من نوعه في المنطقة، حيث لم يسبق لروسيا أن جندت شبان المحافظة للقتال خارج سوريا.
يذكر أن روسيا جندت في وقت سابق شباناً من منطقة "سهل الغاب" بريف حماة، ومنطقة الغوطة الشرقية بريف دمشق، للقتال في ليبيا، كما حاولت استقطاب شبان من محافظتي درعا والقنيطرة، وقد نشرت "نداء سوريا" مؤخراً تقريراً يفصّل كيفية حصول عمليات التجنيد والهدف منها.
وأكد المحلل والخبير العسكري "أحمد حمادة" خلال التقرير أن روسيا تعمل على دعم ميليشيات "حفتر" التي تعرضت مؤخراً لهزائم وتراجع كبير أمام قوات حكومة الوفاق الوطني من خلال إرسال العشرات من أفراد القوات الخاصة والمدربين العسكريين بالإضافة إلى مرتزقة "فاغنر".
وأضاف العقيد أن سوء الأوضاع الاقتصادية وحالة الفقر التي تشهدها معظم المناطق السورية وبشكل خاص التي خضعت بموجب اتفاقيات التسوية، دفع روسيا لاستغلال ذلك والعمل على تجنيد أبناء تلك المناطق مقابل مبالغ مالية تصل إلى الألف دولار شهرياً، وهو مبلغ كبير مقارنة برواتب الموظفين والعاملين في القطاعين العام والخاص في سوريا والتي لا تتجاوز الـ 50 دولاراً.
وذكرت المصادر أن روسيا نقلت يوم أمس الجمعة 35 شاباً ينحدرون من مدينة "الميادين" بريف دير الزور إلى إحدى قواعدها، استعداداً لنقلهم إلى ليبيا.
ووفقاً لموقع "دير الزور 24" فإن الروس وعدوا الشبان بمنحهم مبلغ 2000 دولار أمريكي شهرياً لكل شخص لقاء قتالهم إلى جانب "حفتر"، موضحاً أن الأمر يعتبر الأول من نوعه في المنطقة، حيث لم يسبق لروسيا أن جندت شبان المحافظة للقتال خارج سوريا.
يذكر أن روسيا جندت في وقت سابق شباناً من منطقة "سهل الغاب" بريف حماة، ومنطقة الغوطة الشرقية بريف دمشق، للقتال في ليبيا، كما حاولت استقطاب شبان من محافظتي درعا والقنيطرة، وقد نشرت "نداء سوريا" مؤخراً تقريراً يفصّل كيفية حصول عمليات التجنيد والهدف منها.
وأكد المحلل والخبير العسكري "أحمد حمادة" خلال التقرير أن روسيا تعمل على دعم ميليشيات "حفتر" التي تعرضت مؤخراً لهزائم وتراجع كبير أمام قوات حكومة الوفاق الوطني من خلال إرسال العشرات من أفراد القوات الخاصة والمدربين العسكريين بالإضافة إلى مرتزقة "فاغنر".
وأضاف العقيد أن سوء الأوضاع الاقتصادية وحالة الفقر التي تشهدها معظم المناطق السورية وبشكل خاص التي خضعت بموجب اتفاقيات التسوية، دفع روسيا لاستغلال ذلك والعمل على تجنيد أبناء تلك المناطق مقابل مبالغ مالية تصل إلى الألف دولار شهرياً، وهو مبلغ كبير مقارنة برواتب الموظفين والعاملين في القطاعين العام والخاص في سوريا والتي لا تتجاوز الـ 50 دولاراً.