لا. لا نختلف. بل انا متوافق معك. وعموما الأمن السيبراتي والحرب الاليكترونيه وكل ما هو مرتبط بها يدخل تحت بند تقدمها التكنولوجي. بل هو من صميم هذا التقدم. وإسرائيل من الدول شديده التقدم في هذا المجال. في التجسس الاليكتروني والتشويش والإعاقة وكل هذا. بل هم من المصنعين ايضا ويصنعون أشيائهم بأنفسهم من بودات تشويش وتصويب حتي. وكاميرات التصوير عاليه الدقه وغيرها.
لكن اعتقد ان مصر كانت منتبها لهذا من فتره طويله جدا. ودليلي علي ذلك انظر فقط الي متي تم إنشاء سلاح الحرب الاليكترونيه في مصر. وبغض النظر الان عن ما نعرفه عن هذا السلاح في الجيش المصري او مدي تطوره. لاننا لن نذهب الي اي مكان او معلومه. ولكن هذا يوحي بان الجيش المصري كان منتبهاً جدا الي هذه النقطه وهو ما يدل علي الأقل علي وجود وعي و تفكير في ذلك. فهو سلاح تم إنشاءه من فتره كبيره. حتي قبل ان يدخل في جيوش اخري كثيره جدا. نحن نحاول تقليل الفجوه عن طريق الشراء مثلا لتعويض نقطه عدم القدره علي التصنيع. وكمان عندنا مهندسين شطرين جدا جدا. ولك مثلا في العمليه المشهوره والتي تم فيها معرفه برمجيات احدي منظومات اسراءيل الصاروخية. والتي كان بطلها مهندس مصري عادي جدا. يعمل لدي شركه اي. بي. ام. في مكتبها في الشرق الأوسط الموجود في مصر.
وأما بشكل عام. واستراتيجياً مثلا. قرب المسافه بينك وبين اسراءيل هي نقطه قاتله بالنسبه لهم. فتكنولوجياهم العاليه داءماً ما تتصادم مع هذه الحقيقه. لان لأسباب كثيره تماس المواجها معهم تقلل من استخدام التكنولوجيا كثيراً مما يعطيني فرصه لتقليل الفجوه.
مثال صغير حتي لا اطيل اكثر من هذا: اذا مثلا نظرنا الي الفروق الكبيره في الذخائر المستخدمة بيننا وبينهم. اهم فرق هو الضرب من وضع الاستاند أوف. وهذا يعطي ميزه كبيره جدا للجيش الاسراءيلي. لكن في حاله مصر. فالمسافة اصلا صفر. فاسرائيل كلها اصلا مكشوفه لك و لراداراتك وانظمتك و صواريخك. لذلك هذه الميزه ستقل بنسبه ٨٠ في الميه.
يعني الموضوع معقد والحسابات دقيقه جدا جدا. بس عي محسوبة اوي. والا مكنش السيسي يقول تصريح زي ده. وهو اصلا مش من أنصار المباهاة او العنتريات وما يقوله داءماً اقل مما يستطيع.
تحياتي لك