أوسايرس-ركس (بالإنجليزية: OSIRIS-REx) و هو قمر إصطناعي يهدف إلى زيارة احدى الكويكبات القريبة من الكره الارضية لدراستها و من ثم اعادة عينه منها لاحقا . أطلق المسبار في عام 2016 نحو الكويكب "بينو 101955" الغني بالمركبات الكربونية لدراسته و من ثم إعادة عينه منه إلى الأرض بحلول عام 2023 . حيث يتوقع العلماء امكانية توسيع معرفتهم من خلال تلك العينة الملقطاة عن الفترة التي سبقت ولادة النظام الشمسي وتطوره، المراحل الأولية لتشكل الكواكب، وأخيرًا تحديد مصادر المركبات العضوية التي أدت إلى تشكل الحياة على الكرة الأرضية.
أوسايرس-ركس هي المهمة الثالثة من نوعها ضمن مشروع الافاق الجديدة لناسا بعد بعثتي نيوهورايزنزوجونو. قدرت كلفته الإجمالية (من دون صاروخ الاقلاع) بما يصل 800 مليون دولار أمريكي.
في 20 أكتوبر 2020، نجح المسبار أوساريس-ركس في الاقتراب من كويكب بينو ونفذ الخطوات الأولى لجمع العينة.
وإذ نجحت المهمة فمن المتوقع عودة المسبار بالعينة إلى الأرض في 24 سبتمبر 2023.
أطلقت اليابان، الإثنين، صاروخاً يحمل قمرين صناعين، من شأنهما أن يوفرا اتصالات عالية السرعة.
وتم إطلاق الصاروخ “H2A” الذي طورته شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة ووكالة الفضاء اليابانية، من قاعدة تانيغاشيما جنوب غربي البلاد.
وانفصل القمران الصناعيان عن حاملهما بعد 30 دقيقة من إطلاق الصاروخ على ارتفاع 300 كيلو متر عن سطح الأرض.
ومع قدرة تشغيلية تصل مدتها لـ 9 أضعاف النموذج السابق، سيقدم القمران الجديدان صوراً ومعلومات بسرعة عالية.
وفي تعليقه على إطلاق القمرين الصناعيين، قال رئيس الوزراء يوشيهيدي سوغا، إن الأقمار الصناعية ستُستخدم لتعزيز الأمن القومي لليابان وإدارة الأزمات.
بدورها أفادت وكالة الفضاء اليابانية أن الأقمار ستتمتع بقدرة اتصال أكثر مرونة ولمدة أطول.