درع المتوسط.. مناورات بحرية بين تونس وتركيا
أعلنت تركيّا رسميّا أنّ المناورات التي أطلقتها سنة 2006 وتجريها قوّاتها في عرض البحر الأبيض المتوسّط، قد تحوّلت إلى مناورات دوليّة تحت اسم "درع المتوسّط" وبدأت تتوسّع إلى مشاركة العديد من دول الحوض وأنّ النّسخة القادمة ستكون نوعيّة، هذا الخبر قد تتسبّب في إزعاج الأوروبيّين الذين باتوا يتوجّسون من تنامي القدرات العسكريّة التركيّة ونفوذها الذي يتوسّع تباعا.
وذكرت صحيفة بني شفق التركيّة، أنّه وبعد انضمام باكستان والأرّدن إلى الدرع تجري الآن مفاوضات لالتحاق أذربيجان وجورجيا وتونس وليبيا والجزائر ولبنان، في انتظار توسعة أكبر، وتشارك في المناورات العديد من القطع البحريّة على غرار الفرقاطات والزوارق البحريّة، والسفن والغوّاصات، إضافة إلى المقاتلات وطائرات دون طيّار.
مناورات تزعج دول الاتحاد الكبرى وخاصّة فرنسا، وهي التي تملك تجارب من هذا القبيل مع دول المنطقة، لكن إذا ما رسّخت تركيّا درع المتوسّط وجمعت حولها العديد من الدول فلا يستبعد التحاق بعض الدول الأوروبيّة التي تملك علاقات جيدة مع أنقرة ولا تقول بالموقف الفرنسي الألماني الذي يغلّف مناكفاته لتركيّا بالملفّ الحقوقي وخاصّة الكردي، بينما يتعلّق الأمر بمحاذير ثقافيّة حضاريّة، وبخصوصيّات الأتراك وعدم استعدادهم إلى وحدة انصهاريّة تذيب خصوصيّاتهم وتمحوها بشكل نهائي.
في الأثناء تحاول فرنسا ممارسة الضغط على الجزائر وتونس ولبنان من أجل إثنائهم عن المشاركة في درع المتوسّط نظرا لعلاقة باريس الحسّاسة مع أنقرة ورغبتها في تقزيم تركيّا واحتوائها قبل أن تخرج عن السيطرة وإن كانت قد خرجت وانتهى الأمر.. وترغب فرنسا في إبقاء أنشطة المناورات التي تشارك فيها تركيّا تحت قيادة الحلف الأطلسي.
وكانت تونس قد أجرت العديد من المناورات البحريّة مع وحدات من حلف الناتو ومع البحريّة الإيطاليّة، كما شارك الجيش التونسي خلال السنة الماضيّة في مناورات ضخمة تحت اسم "فلينتلوك2019" تحت قيادة الولايات المتّحدة الأمريكيّة "أفريكوم".
أعلنت تركيّا رسميّا أنّ المناورات التي أطلقتها سنة 2006 وتجريها قوّاتها في عرض البحر الأبيض المتوسّط، قد تحوّلت إلى مناورات دوليّة تحت اسم "درع المتوسّط" وبدأت تتوسّع إلى مشاركة العديد من دول الحوض وأنّ النّسخة القادمة ستكون نوعيّة، هذا الخبر قد تتسبّب في إزعاج الأوروبيّين الذين باتوا يتوجّسون من تنامي القدرات العسكريّة التركيّة ونفوذها الذي يتوسّع تباعا.
وذكرت صحيفة بني شفق التركيّة، أنّه وبعد انضمام باكستان والأرّدن إلى الدرع تجري الآن مفاوضات لالتحاق أذربيجان وجورجيا وتونس وليبيا والجزائر ولبنان، في انتظار توسعة أكبر، وتشارك في المناورات العديد من القطع البحريّة على غرار الفرقاطات والزوارق البحريّة، والسفن والغوّاصات، إضافة إلى المقاتلات وطائرات دون طيّار.
مناورات تزعج دول الاتحاد الكبرى وخاصّة فرنسا، وهي التي تملك تجارب من هذا القبيل مع دول المنطقة، لكن إذا ما رسّخت تركيّا درع المتوسّط وجمعت حولها العديد من الدول فلا يستبعد التحاق بعض الدول الأوروبيّة التي تملك علاقات جيدة مع أنقرة ولا تقول بالموقف الفرنسي الألماني الذي يغلّف مناكفاته لتركيّا بالملفّ الحقوقي وخاصّة الكردي، بينما يتعلّق الأمر بمحاذير ثقافيّة حضاريّة، وبخصوصيّات الأتراك وعدم استعدادهم إلى وحدة انصهاريّة تذيب خصوصيّاتهم وتمحوها بشكل نهائي.
في الأثناء تحاول فرنسا ممارسة الضغط على الجزائر وتونس ولبنان من أجل إثنائهم عن المشاركة في درع المتوسّط نظرا لعلاقة باريس الحسّاسة مع أنقرة ورغبتها في تقزيم تركيّا واحتوائها قبل أن تخرج عن السيطرة وإن كانت قد خرجت وانتهى الأمر.. وترغب فرنسا في إبقاء أنشطة المناورات التي تشارك فيها تركيّا تحت قيادة الحلف الأطلسي.
وكانت تونس قد أجرت العديد من المناورات البحريّة مع وحدات من حلف الناتو ومع البحريّة الإيطاليّة، كما شارك الجيش التونسي خلال السنة الماضيّة في مناورات ضخمة تحت اسم "فلينتلوك2019" تحت قيادة الولايات المتّحدة الأمريكيّة "أفريكوم".