تشرشل النسر العجوز لن يطير من العش على أية حال

أعماق المحيط 

مراسل لا يعني تبني الأخبار التي أنقلها
مراسلين المنتدى
إنضم
30 مارس 2018
المشاركات
48,899
التفاعل
113,606 801 1
الدولة
Saudi Arabia
9052F1EE-3A22-4B15-9A55-367528DC25C5.jpeg



ويروي النص الذي نقله من صفحة روسية وترجمه الدكتور ابراهيم استنبولي وهي عبارة عن وثيقة كشفت عنها المخابرات الروسية بعد 80 عاماً، قصة ما جرى .


بينما كانت المحادثات الثلاثية بين الزعماء ستالين وتشرشل وروزفلت قائمة في يالطا بعد الحرب العالمية الثانية، كتب روزفلت كلاماً على قصاصة ورق صغيرة، وسلّمها إلى تشرشل.


قرأ تشرشل ما كتبه روزفلت ثم أحرق الورقة في منفضة سجائر أمامه، بعدها خربش الإجابة في قصاصة ورقة صغيرة وسلمها إلى روزفلت، الذي قرأها ثم رماها أيضاً في المنفضة التي بجانبه.

بقيت الورقة سليمة لأن روزفلت لم يكن يدخِّن.

حالما غادر الزعماء طاولة المفاوضات، سارع أفراد جهاز الأمن السوفياتي الكي جي بي إلى التقاط تلك الأوراق.

كان مكتوباً بخط تشرشل:

“لن يطير النسر العجوز من العش على أية حال”!

بالطبع، فسّر الأمن السوفياتي تلك الكلمات على أنه محاولة لاغتيال شخصية كبيرة وعجوز .. وقدروا أن ستالين هو المقصود.

قاموا بالتحري والتدقيق عن مثل هكذا اقتباس في الكتاب المقدس، وعند شكسبير، وديكنز، وحتى “أليس في بلاد العجائب” لكنهم لم يعثروا على اي تفسير مقنع.
أصبح الأمر أكثر وضوحا .. ثمة محاولة اغتيال!
النسر العجوز هو ستالين، والعش هو قصر المحادثات في ليفاديا.


قاموا بتغيير الحرس، وعززوا المراقبة، وجلبوا كل ما يلزم من عتاد وذخيرة يمكن أن تلزمهم في أية معركة، ومع ذلك لم تحدث مفاجآت غير سارة.

غادر الزعماء الكبار بهدوء إلى بلدانهم دون اي مشاكل.

بعد سنوات عديدة، صادف أن وجد مترجم سوفييتي بجانب تشرشل وكان نفسه في ذلك الحين في يالطا، فسأله عما كان يقصده بعبارته تلك الغامضة والخطيرة، فأجاب تشرشل:
في حقيقة الأمر كتب روزفلت لي: “سيد تشرشل، سحاب بنطلونك مفتوح”.

فطمأنته بأن "النسر العجوز لن يطير من العش على أية حال"

 
0D4A83FE-4639-46AC-AD2F-92525BA685E4.jpeg

 
ههههههه نعم لقد قرأت عن هذا الموضوع قبل فترة .. قصة طريفة ولكنها تحمل الكثير من المعاني .. تقبل تحياتي
 
على طاري النسور وبريطانيا
بالامس تمت مشاهدة نسر اعتقد انه انقرض منذ اكثر من 200 عام في بريطانيا وهو اكبر الجوارح اللتي سكنت البلاد..

 
عودة
أعلى