هجوم روسي على بشار الأسد: الأسد ضعيف وفاسد والسوريون لن ينتخبوه

ابو مهند الزهراني

صقور الدفاع
إنضم
8 يونيو 2015
المشاركات
20,852
التفاعل
71,558 1,215 4
الدولة
Saudi Arabia
1587172854166.png


شنت وكالة “الأنباء الفيدرالية” الروسية
هجوماً لاذعاً على رأس النظام السوري وحكومته واتهمتها بتعقيد مشكلات سوريا الاقتصادية.



وفي سلسلة تقارير نشرتها الوكالة تباعاً في أقل من ثلاث ساعات، وصفت رئيس النظام السوري بشار الأسد بـ”الضعيف” وتحدثت عن عدم قدرته على محاربة الفساد المستشري في إدارته واتهمت مسؤولي النظام باستغلال المساعدات الروسية لأغراضهم الشخصية.

الوكالة التابعة ل”طباخ الكرملين”، الملياردير يفغيني بريغوجين، بررت الهجوم على نظام الأسد بحجة فضح فساده وإجباره على تقديم تنازلات إضافية، أو الوفاء باتفاقات سابقة عقدتها حكومته مع “طباخ الكرملين” وممول مجموعة “فاغنر” للمرتزقة الروس الذين قاتلوا إلى جانبه في حربه ضد السوريين منذ سنوات.

التقرير الأول: الوضع الإقتصادي سلبي للغاية
وفي التقرير الأول للوكالة والذي حمل توقيع ميخائيل تسيبلاييف، قيّم الوضع الاقتصادي في سوريا حالياً بالسلبي للغاية، مشيراً إلى أن “عدم توفر الظروف للشراكة بين روسيا وسوريا إلى ارتفاع مستوى الفساد في المستويات السياسية العليا”.

وتحت عنوان: “كيف تؤثر الحكومة السورية على مشاكل البلاد؟ كذّب التقرير ادعاءات وزارة النفط والثروة المعدنية السورية في 12 نيسان/أبريل أن عدداً من آبار الغاز في حقلي حيان والشاعر توقفت عن العمل بسبب الوضع الأمني في منطقة البادية، لتبرير زيادة ساعات انقطاع التيار الكهربائي.

وذكر التقرير أن حكومة النظام عمدت إلى نشر “أخبار كاذبة وشائعات حول سيطرة إرهابيين على مدينة السخنة، الواقعة بالقرب من حقول الغاز، وتم تكذيب الشائعات من قبل مصادر في سوريا”، لتبرير التقنين.

وبحسب التقرير، فإن المراسل الحربي الروسي أوليغ بلوخين دحض الأخبار المتعلقة بسيطرة الإرهابيين على السخنة في قناته على “تلغرام”، وخلص إلى أنه “لسبب ما قررت الحكومة السورية استخدام الأخبار المزيفة من أجل تبرير زيادة ساعات انقطاع الكهرباء.”

وعزا التقرير ما يحدث في سوريا إلى “مخططات الفساد في الحكومة”، وذهب إلى أن “بشار الأسد يسيطر على الوضع بشكل ضعيف على الأرض
والسلطة في سوريا تابعة بالكامل لجهاز بيروقراطي”
واتهم رئيس الوزراء في حكومة النظام عماد خميس ب “تجميع أموال من تصدير كميات من الكهرباء إلى لبنان منذ 2019
بعد زيادة الإنتاج في حقول حمص من الغاز، بعد المساعدة الروسية”.



وذكر التقرير أنه “في عام 2019، أعادت حكومة خميس التفاوض بشأن عقد تزويد لبنان بالكهرباء، كان موقعاً منذ 2013، ومحطات الطاقة التي تستهلك الغاز من الحقول المحررة تعيد توجيه الكهرباء إلى بيروت، منتقداً ضياع ملايين الدولارات، “التي كان يمكن أن تكون ذات فائدة كبيرة على الاقتصاد السوري”، لكنها “تذهب إلى جيوب المسؤولين السوريين الذين يحصلون على نسبتهم. ونتيجة لذلك، يضطر المستهلكون في سوريا نفسها إلى الجلوس من دون كهرباء، بينما تتلقى الحكومة الملايين من تجارة الكهرباء”.

واستشهد التقرير بتصريحات حصرية من نائب رئيس وزراء النظام سابقاً ورئيس منصة موسكو للمعارضة قدري جميل الذي قال إن “مستوى الفساد كبير للغاية، فهو يعيق بالفعل تنمية البلاد، ويعيق تحسين مستويات المعيشة للناس”. ونقل عن جميل قوله إنه “قبل الأزمة، كانت نسبة الفساد مقارنة بالدخل القومي للناتج المحلي الإجمالي، تصل إلى نحو 30 في المئة”، وإن أعداد أصحاب المليارات في سوريا ارتفع من اثنين أو ثلاثة قبل 2011 إلى عشرات حالياً، وخلص إلى وجود مشكلة كبيرة لأن “الناس فقراء، ومستوى المعيشة يتدهور بشكل كارثي”.

وفي تركيز للهجوم على خميس، قال التقرير إنه “نتيجة أنشطة حكومة عماد خميس، لا يمكن للشركات الروسية أن تعمل في سوريا بسبب المشاكل الهائلة في اقتصاد البلاد والفساد التام في القطاع العام. وبدورها، تزداد الحكومة ثراء وتنقل الأموال إلى الغرب، على الرغم من أن الولايات المتحدة والدول الأخرى تواصل عدوانها على سوريا اقتصادياً من خلال نظام العقوبات”.

وخلص التقرير الأول إلى أن “السكان المحليين غير راضين عن إجراءات حكومة خميس وارتفاع مستوى الفساد، وعلى هذه الخلفية، يفقد بشار الأسد شعبيته بين النخب المالية، ويبدو زعيماً ضعيفاً، غير قادر على كبح الفساد وتهيئة مناخ اقتصادي داخل سوريا”.

التقرير الثاني: ثلثا السوريين لن يصوتوا للأسد
وفي هجوم على رأس النظام، نشرت الوكالة الروسية التقرير الثاني وهو عبارة عن استطلاع للرأي بين السوريين أظهر أن “شعبية بشار الأسد تتراجع على خلفية الفساد والمشاكل الاقتصادية في البلاد”.

وقالت إن استطلاع “صندوق حماية القيم الوطنية” كشف أن 32 في المئة فقط من سكان سوريا أعربوا عن استعدادهم لدعم بشار الأسد في انتخابات 2021. وأوضح رئيس الصندوق، ألكسندر مالكيفيتش أن “الانخفاض الملموس في تراجع نسبة التأييد لبشار الأسد مرتبط بتجذر الفساد والمحسوبية في مستويات السلطة العُليا والدائرة المقربة من الرئيس. وأسفر ذلك عن مستوى معيشة منخفض للغاية، مع رصد البطالة وانقطاع التيار الكهربائي ونقص السلع الغذائية”، مشيرا إلى أنه “ليس لدى الحكومة الحالية إجابات فعالة لمتطلبات المواطنين”.

وذكرت الوكالة أنه “يسود إحساس بالتشاؤم في سوريا. وبحسب صندوق حماية القيم الوطنية، الذي قال إن الاستطلاع شمل أكثر من 1400 سوري عبر الهاتف في 12 نيسان/أبريل، فإن الناس ينتظرون إصلاحات وسياسيين أقوياء جدداً في السلطة قادرين على تجاوز الأزمة”. وخلص إلى أن “القيادة الحالية لم تلبّ هذه التطلعات حتى الآن” و”من الواضح أن الحاجة إلى إصلاحات اقتصادية، ومحاربة الفساد، وخلق مناخ مواتٍ للأعمال، أمور غير مُتاحة في الظرف الراهن”.

التقرير الثالث: الأسد يفتقر إلى الإرادة السياسية
وفي التقرير الثالث، وتحت عنوان “الفساد أسوأ من الإرهاب: ما يعوق الأعمال الروسية في سوريا”، كشفت الوكالة أن النظام لم “يهيئ جميع الشروط اللازمة للأعمال الروسية” رغم الدعم الروسي المتواصل له.

ونقل تقرير وكالة الأنباء الفيدرالية عن المحلل السياسي إيفان أركاتوف قوله إن “حال الأعمال الروسية في سوريا لا يزال دون المستوى المطلوب… ويضع المسؤولون المحليون مجموعة متنوعة من القيود والعقبات”، متهماً المسؤولين السوريين بتلفيق حجج لعدم تطوير الأعمال الروسية رغم توفير الظروف بعد وقف إطلاق النار في إدلب، والقضاء على تنظيم “داعش” .

ونقلت الوكالة عن الخبير الروسي قوله إن “الفساد في سوريا، وخاصة على المستوى الحكومي
هو أحد أكبر المشاكل بالنسبة لروسيا.. نحن نستثمر مبالغ كبيرة من المال في الاقتصاد السوري
لكننا لا نشهد نتائج..يبدو أن كل الاستثمارات التي توظفها روسيا في سوريا تذهب إلى جيب شخص آخر”.



وأشار التقرير إلى أن “سوريا بلد غير متجانس. وهناك عشائر من العائلات في السلطة، وعشيرة الأسد ليست الوحيدة في السلطة. وهناك عشيرة مخلوف وهي أسرة غنية ومؤثرة كثيراً ما يؤخذ رأيها في الاعتبار عند إعداد القرارات السياسية والاقتصادية في دمشق”.

وخلص إيفان أركاتوف إلى أن الأسد غير قادر على التعامل مع الأوضاع، وأنه “يفتقر إلى الإرادة السياسية والتصميم على مواجهة النظام العشائري القائم. والنتيجة واضحة: يتعين على روسيا أن تعيد النظام إلى الاقتصاد السوري، غير الصالح بسبب الفساد”. وأشار إلى أنه “إذا كان الفساد أسوأ من الإرهاب حسب أقوال الأسد”، يجب “على روسيا أن تهزم الفساد في سوريا بالطريقة التي هزمت بها الإرهاب”.

ورغم أن الحملات الروسية على نظام الأسد ليست جديدة، لكن يرى محللون أن هذه المرة تعتبر الأقسى وحملت نفساً تحريضياً واضحاً ضد النظام، ربما يكون وقفها منوطاً بتسليم الاقتصاد السوري لشركات “طباخ الكرملين”، وإلا فإن الحرب على النظام ستتواصل.







 
لو لا تدخلكم لاسقط كلبكم المسعور منذ زمن
ولكن باذن لله ما تأخر النصر الا لنصر عظيم
 
الروس كان املهم الاستفادة من إعادة اعمار سوريا لكن قانون قيصر الأمريكي سيعاقب اي شركة تتعامل مع النظام السوري، و لهذا الروس لن يستفيدوا شيئ باستثناء الغاز السوري الذي هو ليس بالكبير فلن يرجعوا تكلفة التي دفعوها في بقاء هذا النظام حتى النفط ما زال في يد أمريكا الذي كان من الممكن أن يعوض تكلفة الحرب.
الخلاصة روسيا ستزيح بشار الأسد مقابل رفع الاتحاد الأوروبي العقوبات على روسيا لاعادة اللاجئين إلى بلدهم.
 
شعبية بشار الأسد تتراجع على خلفية الفساد والمشاكل الاقتصادية في البلاد”.

سبحان الله القتل والبراميل لم تؤثر على شعبية الجحش بس الفساد والمشاكل الاقتصادية أثرت على شعبيته

......لابوكم لابو الكلاب السود
 
روسيا معروفة دولة استغلالية بالدرحة الاولى و بدون مبادئ
وفوق ذلك هي تتعامل فقط مع الأنظمة ولا تعير أي اهتمام للشعوب خاصة بالدول العربية

ماضيها أسود ومنيل بستين نيلة خاصة مع جمهورية مصر والرئيس جمال عبد الناصر
في حروب العرب و مصر واسرائيل بالذات



باعت جمال و جمهورية مصر
وباعت صدام حسين والعراق

وباعت القذافي وليبيا
وباعت علي صالح واليمن
وباعت ايران وملاليها
واليوم تبيع بشار وسوريا


6.png

3.png


77.jpg

66.png


09-02-25-470624291.jpg
 
أضم صوتي إلى صوتك
الروس كان املهم الاستفادة من إعادة اعمار سوريا لكن قانون قيصر الأمريكي سيعاقب اي شركة تتعامل مع النظام السوري، و لهذا الروس لن يستفيدوا شيئ باستثناء الغاز السوري الذي هو ليس بالكبير فلن يرجعوا تكلفة التي دفعوها في بقاء هذا النظام حتى النفط ما زال في يد أمريكا الذي كان من الممكن أن يعوض تكلفة الحرب.
الخلاصة روسيا ستزيح بشار الأسد مقابل رفع الاتحاد الأوروبي العقوبات على روسيا لاعادة اللاجئين إلى بلدهم.
الأغلب محاولة ضغط على بشار الأسد،،، حيث انه يثق بالايرانيين أكثر من الروس، أو خطاب تودد لأمريكا حول بشار وقانون قيصر....مناورة روسية لا أكثر،
في مطلق الأحوال لننظر بعين الصواب والحياد، روسيا لن تبيع بشار حيث انه هو من يمسك بزمام السلطة بالتعاون مع الايرانيين، وعملية استبداله ستكون
معقدة خاصة وأن البديل غير موجود، وولاء الجيش ومعظم القطاعات الأمنية خاضعة لبشار، ورجالات الأعمال أمثال رامي مخلوف وسامر فوز يكنون الولاء لبشار، 20 سنة وهو يقوم بتثبيت حكمه في سوريا، لن تتم ازاحته في غمضة عين
وبوتين لن يرتكب مخاطرة قد يخسر بها كل ما جناه خلال 5 سنوات حرب، وقد يخسر ميناءه الوحيد في البحر المتوسط
بوتين سيبيع بشار لو استطاع بيعه....لكن العملية ليست بتلك السهولة..
 
هم يعلمون جيدا (ان) لا امل في استمرار سفاح ... يعني يأخذوا الطريق القصير (افضل) لهم
 
هل هو تمهيد لازالة الاسد و وضع عميل اخر مكانه؟

هل الاسد لم يعد مفيد للمرحلة القادمة بالنسبه للروس؟
 
هل هو تمهيد لازالة الاسد و وضع عميل اخر مكانه؟

هل الاسد لم يعد مفيد للمرحلة القادمة بالنسبه للروس؟
يسعد صباحك
روسيا فيما يبدو انها بدأت تتخلى عن دعم بشار لعدة اسبا اهمها

1- ثبوت ارتكاب الاسد لجرائم الكيماوي وروسيا تريد ان تظهر نفسها امام العالم انها برئية ولا علاقة لها بهذا

2- الاسد افشل مشروعات روسيا في سوريا اقتصاديا لم خاصة النفطية

3- ارتباط الاسد بدولة ايران التي تنافس روسيا بكعكة سوريا
 
هل هو تمهيد لازالة الاسد و وضع عميل اخر مكانه؟

هل الاسد لم يعد مفيد للمرحلة القادمة بالنسبه للروس؟

تو روسيا تعرف ان بشار الاسد عبء على روسيا و البديل جاهز شكله خلص دراسة
 
ولو كان قوي لما دخلوا
هم غالبا يريدون القول بأنه غبي
الروس تدخلوا لاسباب عدة الاسد اخرها
احد الاسباب هو تدخل امريكا وحلفائها والسبب الاخر هو عدم خسارة منطقة نفوذ بالشرق الاوسط مطلة على البحر الابيض المتوسط. وايضا هي تعتبر احد معارك الغاز
 
التعديل الأخير:
الروس تدخلوا لاسباب عدة الاسد اخرها
احد الاسباب هو تدخل امريكا والسبب الاخر هو عدم خسارة منطقة نفوذ بالشرق الاوسط مطلة على البحر الابيض المتوسط. وايضا هي تعتبر احد معارك الغاز
انا معاك استاذي
لو حاكم قوي كن كبت الثورة من الأول أو وصل لتفاهم بطعم الحكمة
اقل وصف له عندي الغبي الصراحة اكره الغباء
دول كثيرة بالمنطقة كان ممكن يحصل لها نفس الأمر ولديها ثروات لكن حكمة قبل قوة رؤساءها وملوكها وأمراءها وسلاطينها منعت ذلك
 
عودة
أعلى