- إنضم
- 25 نوفمبر 2009
- المشاركات
- 1,013
- التفاعل
[ الجانب الاستخباراتي لتحرير الفاو عام 1988 ]:
ان اهم عملية خداع نفذتها الاستخبارات العسكرية العراقية كانـت خـلال تحـريـر الفاو 1988 حيـث كانـت بحاجة الـى إرسال قـوات عـراقية قريبة علـى الفاو ولَـم يكـن تريـد ان تبين للإيرانييـن بنيـة العـراق الهجـوم على مواقعهم فـي الفاو وقبـل إرسـال القـوات العراقية جنوباً تظاهر العراقيين كما لو ان ايران تروم الهجوم على البصرة من الفاو وهكذا بدأت القوات العراقية كما لو انها تتوجه الى البصرة للدفاع عنها من هجوم ايران وشيك ، بدأ الايرانيين يمارسون عملية الخداع الخاصة بهم متظاهرين بأنهم يرسلون القطعات كي يعززوا اعتقاد العراقيين بان هنالك بالفعل هجوماً على البصرة وفِي الوقت المحدد أرسل العراقيين وحدة 999 للاستطلاع العميق خلف خطوط الجبهة الايرانية ..
الوحدة 999 شكلت عام 1985 للاستطلاع العميق وبالتزامن معها أنشئت الوحدة 888 وهي وحدة العمليات الخاصة في مطلع عام 1986 دمجت الوحدة 888 مع الوحدة 999 وأصبحت تضطلع الوحدة بمهام الاستطلاع العميق و العمليات الخاصة وجرى التدريب على الاستطلاع العميق على يد ضباط الجيش المصري لان لهم تجربة مشابهة في حربهم مع اسرائيل ، خيرة ضباط القوات الخاصة نقلوا الى هاتين الوحدتين وتلقوا الجنود فيها مختلف التدريب منها الـهـبوط بالمظلات و التخريب التدريب تحت سطح الماء اكتساح حقول الألغام بناء الجسور والتكلم بالفارسية وكثير من التدريبات المهمة الاخرى للقوات الخاصة والتحق بالوحدتين 400 جندي نفذت الوحدة عمليات خلف خطوط الايرانيين لجمع المعلومات المتعلقة بالدبابات و الاسلحة الايرانية وأنواع القطعات مثال على ذلك اذا ما كانوا ينتمون للحرس الثوري او القوات النظامية ونفذت الوحدة عمليات تفجير في حقول دهلرن النفطية في الجهة المقابلة لمحافظة ميسان ..
تابعت الوحدة 999 حركة العجلات و المعدات الايرانية و هي تأتي من الأهواز الى الفاو في محاولة منهم لخداع العراقيين بإرسال عجلات نقل الأشخاص نحو الفاو ومع ذلك كان بمستطاع الوحدة 999 ان ترى من خلال المؤاخرات المفتوحة للعجلات وقدمت تقارير تفيد انها خالية وكشف الاستطلاع الجوي تحركات القطعات غير ان الاستخبارات العسكرية العراقية كانت تعرف ان هذا محض خداع وهكذا رأى الايرانيين خداع العراقيين وحاولوا ان يحتالون عليه ويدفعون العراقيين في الى المضي باعتقاد انهم يكادون يهجمون على الفاو بواسطة إرسال عجلات خالية ..
انشاء العراقيين خداعاً فجر خداع الايرانيين و عزز خداعهم الأصلي كما ارسلوا وزير الدفاع عدنان خير الله الى شمال العراق كي يزور القطعات وجميع الامرين هنالك و كان الآمرون في الجنوب يهيئون قطعاتهم لاستعادة الفاو في الوقت الذي كان التلفزيون العراقي يبث زيارة خير الله الى الشمال ..
وفِي صباح يوم 4/17الساعة 5:45 هز سكون جبهة الفاو بدويٍ هائل لانفجار مئات آلاف القنابل التي اطلقتها فوهات اكثر من 1000 مدفع ومن قاذفات الصواريخ لم يشهد له مثيل واندفعت الدبابات الى مواضعها و صاحبها اندفاع عشرات الالاف من الجنود و الضباط على رأسهم قوات الحرس الجمهوري معلنين البدأ لمعركة تحرير الفاو التي تدم طويلاً حتى حقق العراقيين نصرهم بتحريرها ، اصيبت القوات الايرانية بالدهشة كلياً حيث كان يتظاهر العراقيين بأنهم في وضع دفاعي الا ان هجومهم نتيجة ان الإيرانيين لا يعرفون أعداد قطعات العراقيين ونيتهم بتحرير الفاو. منقول
ان اهم عملية خداع نفذتها الاستخبارات العسكرية العراقية كانـت خـلال تحـريـر الفاو 1988 حيـث كانـت بحاجة الـى إرسال قـوات عـراقية قريبة علـى الفاو ولَـم يكـن تريـد ان تبين للإيرانييـن بنيـة العـراق الهجـوم على مواقعهم فـي الفاو وقبـل إرسـال القـوات العراقية جنوباً تظاهر العراقيين كما لو ان ايران تروم الهجوم على البصرة من الفاو وهكذا بدأت القوات العراقية كما لو انها تتوجه الى البصرة للدفاع عنها من هجوم ايران وشيك ، بدأ الايرانيين يمارسون عملية الخداع الخاصة بهم متظاهرين بأنهم يرسلون القطعات كي يعززوا اعتقاد العراقيين بان هنالك بالفعل هجوماً على البصرة وفِي الوقت المحدد أرسل العراقيين وحدة 999 للاستطلاع العميق خلف خطوط الجبهة الايرانية ..
الوحدة 999 شكلت عام 1985 للاستطلاع العميق وبالتزامن معها أنشئت الوحدة 888 وهي وحدة العمليات الخاصة في مطلع عام 1986 دمجت الوحدة 888 مع الوحدة 999 وأصبحت تضطلع الوحدة بمهام الاستطلاع العميق و العمليات الخاصة وجرى التدريب على الاستطلاع العميق على يد ضباط الجيش المصري لان لهم تجربة مشابهة في حربهم مع اسرائيل ، خيرة ضباط القوات الخاصة نقلوا الى هاتين الوحدتين وتلقوا الجنود فيها مختلف التدريب منها الـهـبوط بالمظلات و التخريب التدريب تحت سطح الماء اكتساح حقول الألغام بناء الجسور والتكلم بالفارسية وكثير من التدريبات المهمة الاخرى للقوات الخاصة والتحق بالوحدتين 400 جندي نفذت الوحدة عمليات خلف خطوط الايرانيين لجمع المعلومات المتعلقة بالدبابات و الاسلحة الايرانية وأنواع القطعات مثال على ذلك اذا ما كانوا ينتمون للحرس الثوري او القوات النظامية ونفذت الوحدة عمليات تفجير في حقول دهلرن النفطية في الجهة المقابلة لمحافظة ميسان ..
تابعت الوحدة 999 حركة العجلات و المعدات الايرانية و هي تأتي من الأهواز الى الفاو في محاولة منهم لخداع العراقيين بإرسال عجلات نقل الأشخاص نحو الفاو ومع ذلك كان بمستطاع الوحدة 999 ان ترى من خلال المؤاخرات المفتوحة للعجلات وقدمت تقارير تفيد انها خالية وكشف الاستطلاع الجوي تحركات القطعات غير ان الاستخبارات العسكرية العراقية كانت تعرف ان هذا محض خداع وهكذا رأى الايرانيين خداع العراقيين وحاولوا ان يحتالون عليه ويدفعون العراقيين في الى المضي باعتقاد انهم يكادون يهجمون على الفاو بواسطة إرسال عجلات خالية ..
انشاء العراقيين خداعاً فجر خداع الايرانيين و عزز خداعهم الأصلي كما ارسلوا وزير الدفاع عدنان خير الله الى شمال العراق كي يزور القطعات وجميع الامرين هنالك و كان الآمرون في الجنوب يهيئون قطعاتهم لاستعادة الفاو في الوقت الذي كان التلفزيون العراقي يبث زيارة خير الله الى الشمال ..
وفِي صباح يوم 4/17الساعة 5:45 هز سكون جبهة الفاو بدويٍ هائل لانفجار مئات آلاف القنابل التي اطلقتها فوهات اكثر من 1000 مدفع ومن قاذفات الصواريخ لم يشهد له مثيل واندفعت الدبابات الى مواضعها و صاحبها اندفاع عشرات الالاف من الجنود و الضباط على رأسهم قوات الحرس الجمهوري معلنين البدأ لمعركة تحرير الفاو التي تدم طويلاً حتى حقق العراقيين نصرهم بتحريرها ، اصيبت القوات الايرانية بالدهشة كلياً حيث كان يتظاهر العراقيين بأنهم في وضع دفاعي الا ان هجومهم نتيجة ان الإيرانيين لا يعرفون أعداد قطعات العراقيين ونيتهم بتحرير الفاو. منقول
