هو ابراهيم بن عثمان بن يسار بن سندوس بن حوذون .
نشأ بالكوفه وكان ابوه قد اوصى به الى " عيسى بن موسى السراج "ومن هناك اخذه كبار رجال دعوة بني العباس . الى ابراهيم بن محمد إمام الدعوه العباسيه وقام على خدمته فرأى فيه ذكاءا متوقدا وهمة لا تفتر فقال له غير اسمك وكنيتك .
فتسمى عبدالرحمن بن مسلم وتكنى بأبي مسلم ثم ارسل به الى خراسان وعمؤره 17 سنه وزوجه ابراهيم بن محمد من , بنت ابي النجم اسماعيل الطائي احد دعاته فأنجب منها ابنتين هما فاطمه واسماء .
في وصية الامام ابراهيم بن محمد له .
اذا شككت بولد طوله 5 أشبار فاقتله .
حث بينه ابي جعفر المنصور جفاء ولم يعودا يطيقان بعضهما البعض .
عام 129 ه ورد كتاب من ابراهيم بن محمد لابي مسلم ان يظهر بدعوته في خراسان فظهر بها وحارب امير خراسان الاموي نصر بن سيار فهزمه فهرب نصر بن سيار فدخل ابي مسلم خراسان وحازها فكان جند خراسان لا يعرفون اميرا غيره وبلغ مدى قوته انه .
لو قال لجند خراسان اخرجوا لبني العباس لاطاعوه .
ذكر ابن جرير بأن ابا مسلم قتل في حروبه وما كان يتعاطاه 600000 صبرا وزيادة عن من قتل بغير ذلك وكان يقتل الناس بالظن .
في نفس الوقت كان لا يأنس الا برفقة شخص مجوسي اسمه مبوذان وكان هذا يمنيه ان يملك خراسان وما حولها على ان تكون خلفا لمملكة الاكاسره وعلى طريقة نظامهم في الحكم والسماح لهم ببناء بيوت للنار ومن شاء ان يعود مجوسيا فله ذلك دون اي عقاب .
فلا يستدعي احد الا كان يتكفن فإنه يعلم انه لا يرجع الى اهله الا ميت .
وقد قتل ابو مسلم بعضا من نقباء دعوة بني العباس منهم كبير النقباء سليمان بن كثير , ولاهز بن قريظ , وابي سلمة الخلال .
وقد وصل به الغرور انه حينما زار ابو جعفر المنصور خراسان احتجب عنه 3 ايام بدعوى ان حق الضيف 3 ايام ورغم ان ابو جعفر المنصور حذر ابي مسلم من قتل اي من الدعاه او النقباء الا انه
ضرب كلام ابو جعفر بعرض الحائط وقتلهم ولم يكترث لامر ابي جعفر .
وقد بلغ زهوه بنفسه ان طلب يد امنه بنت محمد للزواج منها فقال ابو جعفر المنصور لاخيه ابي العباس السفاح والله لئن ظفرت به لاقتلنه شر قتله !! فقال له ابي العباس حين تصبح الخليفه افعل ما بدا لك فإنه امير خراسان ولو قال لجنده اخرجو على بني العباس لخرجوا علينا وقاتلونا .
في موسم الحج خرج ابو جعفر المنصور اميرا للحج فصار ابو مسلم يسبقه بمسافات ويعطي الناس العطايا باسمه دون ذكر اسم الخليفه ابو العباس السفاح .
عندما فرغوا من موسم الحج ورد كتاب لابو جعفر المنصور نعى فيه الخليفه ابو العباس .
فعزوه الجميع وبايعوه بالخلافه الا ابو مسلم فإنه عزاه ولم يبايعه .
حينها خرج عليه عمه فاستدعى ابو مسلم ووجهه الى عمه فاخمد ثورته في مهدها .
وبدأ يتجهز للعوده الى خراسان دون اذن ابو جعفر المنصور وهو يرسل له الرسل وابو مسلم لا يرد عليه ولا يحضر اليه .
اشار عليه حاشيته ان يرسل لنائب ابو مسلم في خراسان ان يرسل كتاب لابي مسلم يحذره فيه من مغبة قدومه الى خراسان قبل ان يرى الخليفه ابو جعفر المنصور , حينها اصبح بين فكي الرحى فاضطر لمقابلة ابو جعفر المنصور .
امر ابو جعفر قائد حرسه عثمان بن نهيك بأن يدخل له ابو مسلم الى مجلسه بدون سيفه وان يبقى خلف الستاره مع 4 من اقوى رجاله فإذا صفق بيديه ضربوا ابو مسلم بسيوفهم حتى يقتلوه .
وحين دخل ابو مسلم مجلس ابي جعفر المنصور بايعه بالخلافه .
فقال له ابو جعفر .
ما منعك ان تبايعني قبل الان ؟
فقال له انا امير خراسان وقد بنيت دولتكم بسيفي .
فصاح به ابو جعفر ويحك يا ابن اللئيمه بنيت دولتنا بسيوفنا وبني قومنا .
اردف ابو جعفر الم احذرك من قتل كبار الدعاه ؟
لكنك قتلتهم .
احتجبت عني 3 ايام حين زرت خراسان بدعوى ان استريح 3 ايام وكلمتني من علو.
يا ابن اللخناء اتطلب يد عمتي وانت اعجمي كنت تسرج لنا خيولنا وتقوم على خدمة والدي رحمه الله
فقال ابو مسلم العفو العفو يا امير المؤمنين .
فقال له ابو جعفر . ما بيقي في الصدر متسع للعفو .
ذق من كأس كنت تسقي ********** بها الناس امر من العلقم .
وصفق بيديه فوثب قائد الحرس ومن معه فضربوه حتى قتلوه , لكنه بقي فيه بقية من روح حين هم الخليفه بالخروج من مجلسه أمسكه ابو مسلم من ساقه .
فقال لهم اضربوا فضربوه مرة اخرى حتى قطعوه اربا . وكان عمر ابي مسلم 37 سنه .
فقال ابو جعفر كيف ادخره وهو عدوي ؟
والله لو وصل خراسان لاستقل بها وحصل من القتال وازهاق الارواح ما ننشغل به زمنا طويلا .
كانت نهاية ابو مسلم التي كانت فاجعه لاهل خراسان وخاصة صديقه المجوسي الذي حلم ببناء مملكة الاكاسره من جديد في قلب دولة بني العباس
نشأ بالكوفه وكان ابوه قد اوصى به الى " عيسى بن موسى السراج "ومن هناك اخذه كبار رجال دعوة بني العباس . الى ابراهيم بن محمد إمام الدعوه العباسيه وقام على خدمته فرأى فيه ذكاءا متوقدا وهمة لا تفتر فقال له غير اسمك وكنيتك .
فتسمى عبدالرحمن بن مسلم وتكنى بأبي مسلم ثم ارسل به الى خراسان وعمؤره 17 سنه وزوجه ابراهيم بن محمد من , بنت ابي النجم اسماعيل الطائي احد دعاته فأنجب منها ابنتين هما فاطمه واسماء .
في وصية الامام ابراهيم بن محمد له .
اذا شككت بولد طوله 5 أشبار فاقتله .
حث بينه ابي جعفر المنصور جفاء ولم يعودا يطيقان بعضهما البعض .
عام 129 ه ورد كتاب من ابراهيم بن محمد لابي مسلم ان يظهر بدعوته في خراسان فظهر بها وحارب امير خراسان الاموي نصر بن سيار فهزمه فهرب نصر بن سيار فدخل ابي مسلم خراسان وحازها فكان جند خراسان لا يعرفون اميرا غيره وبلغ مدى قوته انه .
لو قال لجند خراسان اخرجوا لبني العباس لاطاعوه .
ذكر ابن جرير بأن ابا مسلم قتل في حروبه وما كان يتعاطاه 600000 صبرا وزيادة عن من قتل بغير ذلك وكان يقتل الناس بالظن .
في نفس الوقت كان لا يأنس الا برفقة شخص مجوسي اسمه مبوذان وكان هذا يمنيه ان يملك خراسان وما حولها على ان تكون خلفا لمملكة الاكاسره وعلى طريقة نظامهم في الحكم والسماح لهم ببناء بيوت للنار ومن شاء ان يعود مجوسيا فله ذلك دون اي عقاب .
فلا يستدعي احد الا كان يتكفن فإنه يعلم انه لا يرجع الى اهله الا ميت .
وقد قتل ابو مسلم بعضا من نقباء دعوة بني العباس منهم كبير النقباء سليمان بن كثير , ولاهز بن قريظ , وابي سلمة الخلال .
وقد وصل به الغرور انه حينما زار ابو جعفر المنصور خراسان احتجب عنه 3 ايام بدعوى ان حق الضيف 3 ايام ورغم ان ابو جعفر المنصور حذر ابي مسلم من قتل اي من الدعاه او النقباء الا انه
ضرب كلام ابو جعفر بعرض الحائط وقتلهم ولم يكترث لامر ابي جعفر .
وقد بلغ زهوه بنفسه ان طلب يد امنه بنت محمد للزواج منها فقال ابو جعفر المنصور لاخيه ابي العباس السفاح والله لئن ظفرت به لاقتلنه شر قتله !! فقال له ابي العباس حين تصبح الخليفه افعل ما بدا لك فإنه امير خراسان ولو قال لجنده اخرجو على بني العباس لخرجوا علينا وقاتلونا .
في موسم الحج خرج ابو جعفر المنصور اميرا للحج فصار ابو مسلم يسبقه بمسافات ويعطي الناس العطايا باسمه دون ذكر اسم الخليفه ابو العباس السفاح .
عندما فرغوا من موسم الحج ورد كتاب لابو جعفر المنصور نعى فيه الخليفه ابو العباس .
فعزوه الجميع وبايعوه بالخلافه الا ابو مسلم فإنه عزاه ولم يبايعه .
حينها خرج عليه عمه فاستدعى ابو مسلم ووجهه الى عمه فاخمد ثورته في مهدها .
وبدأ يتجهز للعوده الى خراسان دون اذن ابو جعفر المنصور وهو يرسل له الرسل وابو مسلم لا يرد عليه ولا يحضر اليه .
اشار عليه حاشيته ان يرسل لنائب ابو مسلم في خراسان ان يرسل كتاب لابي مسلم يحذره فيه من مغبة قدومه الى خراسان قبل ان يرى الخليفه ابو جعفر المنصور , حينها اصبح بين فكي الرحى فاضطر لمقابلة ابو جعفر المنصور .
امر ابو جعفر قائد حرسه عثمان بن نهيك بأن يدخل له ابو مسلم الى مجلسه بدون سيفه وان يبقى خلف الستاره مع 4 من اقوى رجاله فإذا صفق بيديه ضربوا ابو مسلم بسيوفهم حتى يقتلوه .
وحين دخل ابو مسلم مجلس ابي جعفر المنصور بايعه بالخلافه .
فقال له ابو جعفر .
ما منعك ان تبايعني قبل الان ؟
فقال له انا امير خراسان وقد بنيت دولتكم بسيفي .
فصاح به ابو جعفر ويحك يا ابن اللئيمه بنيت دولتنا بسيوفنا وبني قومنا .
اردف ابو جعفر الم احذرك من قتل كبار الدعاه ؟
لكنك قتلتهم .
احتجبت عني 3 ايام حين زرت خراسان بدعوى ان استريح 3 ايام وكلمتني من علو.
يا ابن اللخناء اتطلب يد عمتي وانت اعجمي كنت تسرج لنا خيولنا وتقوم على خدمة والدي رحمه الله
فقال ابو مسلم العفو العفو يا امير المؤمنين .
فقال له ابو جعفر . ما بيقي في الصدر متسع للعفو .
ذق من كأس كنت تسقي ********** بها الناس امر من العلقم .
وصفق بيديه فوثب قائد الحرس ومن معه فضربوه حتى قتلوه , لكنه بقي فيه بقية من روح حين هم الخليفه بالخروج من مجلسه أمسكه ابو مسلم من ساقه .
فقال لهم اضربوا فضربوه مرة اخرى حتى قطعوه اربا . وكان عمر ابي مسلم 37 سنه .
فقال ابو جعفر كيف ادخره وهو عدوي ؟
والله لو وصل خراسان لاستقل بها وحصل من القتال وازهاق الارواح ما ننشغل به زمنا طويلا .
كانت نهاية ابو مسلم التي كانت فاجعه لاهل خراسان وخاصة صديقه المجوسي الذي حلم ببناء مملكة الاكاسره من جديد في قلب دولة بني العباس