إكتشاف مخازن رمسيس الثاني في ابيدوس

ARX160

عضو
إنضم
21 ديسمبر 2018
المشاركات
9,494
التفاعل
28,113 51 0
الدولة
Egypt
توصلت البعثة الأثرية العاملة بمعبد رمسيس الثاني في أبيدوس،
والتابعة لجامعة نيويورك،
برئاسة الدكتور سامح إسكندر
إلى الكشف عن ودائع أساس ومخازن معبد رمسيس الثاني.
وكشفت البعثة في الركن الجنوبي الغربي من المعبد، عن نماذج لألواح منقوش عليها اسم العرش للملك رمسيس الثاني مطلية باللون الأزرق والأخضر ونماذج لأدوات البناء وأوان فخارية وقطع أحجار من الكوارتزيت بيضاوية الشكل.

وأضاف أنه تم دفنها عام 1279 قبل الميلاد في وقت احتفالات وشعائر تأسيس المعبد. وفق مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار.


وعثرت البعثة أيضا على 10 مخازن كبيرة متصلة بقصر المعبد ومشيدة بالطوب اللبن

كانت في الأصل تحمل سقوفا مشيدة بالطوب اللبن

وتستخدم كصوامع ومستودعات لحفظ احتياجات المعبد من قرابين وأدوات وغيرها. ووجد بداخلها مجموعة من رؤوس وعظام الثيران داخل محاريب مقطوعة في جدرانها ترجع إلى العصر البطلمي

بحسب أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار

والذي أضاف في بيان صحافي حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه اليوم الأربعاء أنه تم

«العثور على هيكل عظمي كامل لثور مدفون بعناية تحت أرضية قصر المعبد».


2_2_0.jpg


ويرى الدكتور سامح إسكندر المشرف على بعثة جامعة نيويورك

أن ودائع الأساس التي تحمل اسم العرش للملك رمسيس الثاني تؤكد أن بناء هذا المعبد تم بالفعل خلال فترة حكمه وليس في وقت سابق خلال فترة حكم والده الملك سيتي الأول

مؤكداً أن تلك الاكتشافات غيرت من شكل الخريطة الأثرية لمنطقة أبيدوس وأضافت مزيدا من الفهم لطبيعة المعبد في مصر القديمة واقتصادياته خلال فترة القرن الثالث عشر قبل الميلاد.


وعن وضع العديد من قرابين الثيران داخل جدران مخازن المعبد والمؤرخة بفترة العصر البطلمي

يشير إسكندر إلى أنها تكشف عن أن المعبد كان لا يزال يحظى بالقدسية بين جموع المصريين حتى تلك الفترة

وأن ذكرى رمسيس الثاني كانت لا تزال نابضة بالحيوية في الفكر المصري بعد ألف سنة من حكمه.

وتعد منطقة أبيدوس الأثرية التي تقع غرب مدينة البلينا بمحافظة سوهاج (صعيد مصر) من أهم المناطق الأثرية الفرعونية

والتي يؤكد علماء آثار أنها كانت عاصمة مصر الأولى في نهاية عصر ما قبل الأسر

والأسر الأربع الأولى

وتضم معبد سيتي الأول ومعبد رمسيس الثاني وهما يتميزان بالنقوش المصرية القديمة البارزة.

وبسبب فيروس كورونا تم تجميد معظم أنشطة البعثات الأثرية العاملة في مصر، وفق تصريحات سابقة لوزيري

الذي قال فيها إنه لا يعمل حالياً في جميع المواقع الأثرية المصرية سوى 5 بعثات من بين 280 بعثة أجنبية ومحلية كانت تسابق الزمن لاكتشاف قطع أثرية نادرة في مواقع مختلفة بالبلاد
 
عودة
أعلى