طهران تحذر واشنطن: لا نشن الحروب ولكن سنلقن أولئك الذين يشنون الحروب دروسا

إنضم
8 يوليو 2016
المشاركات
5,511
التفاعل
9,892 12 11
ترامب
مصدر الصورةGETTY IMAGES
تصاعدت حدة الحرب الكلامية بين إيران والولايات المتحدة، وذلك عقب التهديد الذي أطلقه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأربعاء.

وكان الرئيس ترامب قد قال في مؤتمر صحفي عقده في البيت الأبيض لاستعراض آخر تطورات انتشار فيروس كورونا ، إن إيران "ستدفع ثمنا باهظا" إذا حاولت أو حاول تنظيم مسلح موال لها في العراق التعرض للقوات الأمريكية المتمركزة في ذلك البلد.

وقال "لا نريد الحرب، ولكن إذا تصرفوا (الإيرانيون) تجاهنا بشكل عدواني سيندمون كما لم يندموا على شيء في السابق."

ومضى للقول "إذا وقع ذلك، ستدفع إيران ثمنا باهظا بالتأكيد".

كما نشر ترامب تغريدة على تويتر قال فيها "استنادا إلى المعلومات المتوفرة والقناعات السائدة، تخطط إيران أو وكلاؤها لتنفيذ هجوم خاطف على القوات الأمريكية أو الوجود الأمريكي في العراق. وإذا حدث هذا فإن إيران ستدفع ثمنا باهظا للغاية".

ولم يتضح ما إذا كانت الولايات المتحدة قد حصلت بالفعل على معلومات عن هجوم وشيك.

وكانت العلاقات بين البلدين - المتوترة أصلا منذ انسحاب واشنطن من الإتفاق النووي سداسي الأطراف مع إيران في عام 2018 وفرض إدارة ترامب عقوبات مشددة على طهران - قد تدهورت بشكل خطير منذ اغتالت الولايات المتحدة قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني في مطار بغداد في شهر يناير كانون الثاني الماضي.


وردا على "تهديد" ترامب، غرّد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف يوم الخميس قائلا إن إيران ليس لها وكلاء ولكن لها اصدقاء.

وجاء في تغريدة المسؤول الإيراني "لا تنخدعوا من جانب دعاة الحروب مرة أخرى. يا ترامب، لإيران اصدقاء. لا يمكن لأحد أن يكون له ملايين الوكلاء."

"فخلافا للولايات المتحدة، التي تكذب وتغش وتغتال خلسة، فإن إيران لا تفعل أكثر من الدفاع عن نفسها".

وكتب "إيران لا تشن الحروب ولكنها تلقّن اولئك الذين يشنون الحروب دروسا".

قوات أمريكية في العراق
مصدر الصورةGETTY IMAGES
يذكر أن للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة نحو 7500 عنصر في العراق يقوم معظمهم بتدريب القوات العراقية على محاربة الجماعات التي توصف بالجهادية ، ولكن بدأت دول التحالف بخفض أعداد عسكرييها بشكل كبير هذا الشهر.

وقرر التحالف سحب الكثير من عناصره من العراق كإجراء احترازي لتفادي تفشي وباء كورونا.

وكانت القواعد والسفارات الغربية في العراق، ولاسيما السفارة الأمريكية ، قد تعرضت لعشرات الهجمات الصاروخية منذ أكتوبر تشرين اول الماضي.

وتثير هذه الهجمات، التي تحمّل واشنطن جهات موالية لطهران مسؤوليتها، مخاوف من إندلاع حرب بالوكالة بين الطرفين في العراق.

وكانت إيران قد انتقدت يوم الأربعاء العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة عليها، خصوصا فيما يتعلق بحظر تصدير المواد والمعدات الطبية إلى إيران التي تجاوز عدد الوفيات جراء فيروس كورونا فيها الـ 3000.

واتهم الرئيس الإيراني حسن روحاني واشنطن "بإضاعة فرصة تاريخية" لرفع العقوبات.

وقال "هذه مسألة إنسانية، ولم يكن لأحد أن يلومهم لو تراجعوا".

 
ترامب
مصدر الصورةGETTY IMAGES
تصاعدت حدة الحرب الكلامية بين إيران والولايات المتحدة، وذلك عقب التهديد الذي أطلقه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأربعاء.

وكان الرئيس ترامب قد قال في مؤتمر صحفي عقده في البيت الأبيض لاستعراض آخر تطورات انتشار فيروس كورونا ، إن إيران "ستدفع ثمنا باهظا" إذا حاولت أو حاول تنظيم مسلح موال لها في العراق التعرض للقوات الأمريكية المتمركزة في ذلك البلد.

وقال "لا نريد الحرب، ولكن إذا تصرفوا (الإيرانيون) تجاهنا بشكل عدواني سيندمون كما لم يندموا على شيء في السابق."

ومضى للقول "إذا وقع ذلك، ستدفع إيران ثمنا باهظا بالتأكيد".

كما نشر ترامب تغريدة على تويتر قال فيها "استنادا إلى المعلومات المتوفرة والقناعات السائدة، تخطط إيران أو وكلاؤها لتنفيذ هجوم خاطف على القوات الأمريكية أو الوجود الأمريكي في العراق. وإذا حدث هذا فإن إيران ستدفع ثمنا باهظا للغاية".

ولم يتضح ما إذا كانت الولايات المتحدة قد حصلت بالفعل على معلومات عن هجوم وشيك.

وكانت العلاقات بين البلدين - المتوترة أصلا منذ انسحاب واشنطن من الإتفاق النووي سداسي الأطراف مع إيران في عام 2018 وفرض إدارة ترامب عقوبات مشددة على طهران - قد تدهورت بشكل خطير منذ اغتالت الولايات المتحدة قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني في مطار بغداد في شهر يناير كانون الثاني الماضي.


وردا على "تهديد" ترامب، غرّد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف يوم الخميس قائلا إن إيران ليس لها وكلاء ولكن لها اصدقاء.

وجاء في تغريدة المسؤول الإيراني "لا تنخدعوا من جانب دعاة الحروب مرة أخرى. يا ترامب، لإيران اصدقاء. لا يمكن لأحد أن يكون له ملايين الوكلاء."

"فخلافا للولايات المتحدة، التي تكذب وتغش وتغتال خلسة، فإن إيران لا تفعل أكثر من الدفاع عن نفسها".

وكتب "إيران لا تشن الحروب ولكنها تلقّن اولئك الذين يشنون الحروب دروسا".

قوات أمريكية في العراق
مصدر الصورةGETTY IMAGES
يذكر أن للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة نحو 7500 عنصر في العراق يقوم معظمهم بتدريب القوات العراقية على محاربة الجماعات التي توصف بالجهادية ، ولكن بدأت دول التحالف بخفض أعداد عسكرييها بشكل كبير هذا الشهر.

وقرر التحالف سحب الكثير من عناصره من العراق كإجراء احترازي لتفادي تفشي وباء كورونا.

وكانت القواعد والسفارات الغربية في العراق، ولاسيما السفارة الأمريكية ، قد تعرضت لعشرات الهجمات الصاروخية منذ أكتوبر تشرين اول الماضي.

وتثير هذه الهجمات، التي تحمّل واشنطن جهات موالية لطهران مسؤوليتها، مخاوف من إندلاع حرب بالوكالة بين الطرفين في العراق.

وكانت إيران قد انتقدت يوم الأربعاء العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة عليها، خصوصا فيما يتعلق بحظر تصدير المواد والمعدات الطبية إلى إيران التي تجاوز عدد الوفيات جراء فيروس كورونا فيها الـ 3000.

واتهم الرئيس الإيراني حسن روحاني واشنطن "بإضاعة فرصة تاريخية" لرفع العقوبات.

وقال "هذه مسألة إنسانية، ولم يكن لأحد أن يلومهم لو تراجعوا".

ياكثر قرقرت عيال المتعه
 
يبدوا انهم فعلا قلقون ان يتم استهداف مليشياتهم فى العراق و سوريا
واضح من التصريحات الامريكيه والتقارير الاستخباريه بأن أمريكا سوف تعاقبهم على ماقامو به من أعمال ضدها في الأيام الأخيرة.
ولكن كانت تحتاج لبعض الوقت لترتيب وضع حماية قواتها بالعراق
 
الغريب فى تصريح ظريف انه نسي ان دولته من اكثر دول الشرق الاوسط التى قامت بحروب عن طريق وكلائها فى المنطقة
ما فعلته ايران فى المنطقة على مدار 10 سنوات فقط لم تفعله امريكا طول تاريخها فى منطقة الشرق ا لاوسط
 
الغريب فى تصريح ظريف انه نسي ان دولته من اكثر دول الشرق الاوسط التى قامت بحروب عن طريق وكلائها فى المنطقة
ما فعلته ايران فى المنطقة على مدار 10 سنوات فقط لم تفعله امريكا طول تاريخها فى منطقة الشرق ا لاوسط
ايران الدولة الوحيدة في العالم الي تعتدي على محيطها!!
من اربعين سنة وهذا وضعها
ويستظرف بمقولة ايران لاتحارب !!
 
ايران الدولة الوحيدة في العالم الي تعتدي على محيطها!!
من اربعين سنة وهذا وضعها
ويستظرف بمقولة ايران لاتحارب !!
اخي لا يوجد فى الوقت الحالى غير دولة او دولتين فقط هم من يرفضون سياسية طهران فى الشرق الاوسط و على راسهم السعودية و معاها البحرين و باقي الدول العربية لديها علاقات سياسية و اقتصادية كبيرة مع ايران
يجب على الدول العربية ان تتوحد امام ايران ويقولون لها كفي لقد طفح الكيل
 
عودة
أعلى