صدر قرار وزير الشؤون الإسلامية الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ بتعيين العالم سليمان الرحيلي إماما لمسجد قباء،
البعض من الناس ربما لايعرف هذا العالم الجليل،
ولايعرف سيرته،
جاء هذا الموضوع لتبيان سيرة الشيخ،
مايتميز به الشيخ هو أنه آية من آيات الله في معرفته وضبطه للقواعد الفقهية،
بحر لاساحل له في هذا التخصص بالإضافة لتبحره في شتى العلوم الشرعية الأخرى
.
.
_________________________________________
ولادته :
ولدت ونشأت ولا زلت وأسأل الله أن أموت = في المدينة.
ولد في رجب سنة 1386هـ
بعض مشايخه:
أول ما تلقيت العلم - قبل الدراسة النظامية - في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم ،
فحضرت بعض مجالس الشيخ الأمين - رحمه الله - وأنا دون السادسة من العمر ،
وحضرت بعض مجالس الشيخ عمر فلاتة - رحمه الله - ، ومجالس الشيخ أبي بكر الجزائري - رحمه الله -، وهذه قد جلست فيها كثيرًا ،
وحضرتُ بعض مجالس الشيخ الألباني- رحمه الله - عندما كان يقدُم إلى المدينة ، وبعض مجالس الشيخ ابن باز - رحمه الله - في الرياض وفي المدينة ،
وبعض مجالس الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - العامة والخاصة التي كان يعقدها في المدينة .
وهذا يعود إلى أن الوالد - حفظه الله وختم لنا وله بالخير - قد حبب إليه مجالس أهل العلم منذ عرف المدينة ،
وحضر مجالس المشايخ : الشيخ الأمين ، والشيخ الإفريقي ،
حتى إن الشيخ عمر فلاتة - رحمه الله - كان يقول لي : "إن والدك زميلي ، كنا نجلس بجوار بعضنا في حلقة الشيخ الإفريقي"
وحضر أيضا مجالس الشيخ ابن باز - رحمه الله - ،
وذكر لي أنه كره مجلسا لشخص ما ؛ لأنه كان يبسط يده ليقبِّلها الناس ، وكان يأخذني إلى المجالس ، وأنا دون السادسة .
حفظه للقرآن :
ثم وأنا في السادسة التحقت بمسجد في الحي لتحفيظ القرآن على يد أحد المشايخ من قبيلتنا ، اسمه : عتيق بن جابر الرحيلي ،في مدرسة كان يرعاها فضيلة الشيخ راشد بن عاتق الرحيلي ،- رحمهم الله جميعا - ، وأتممت حفظ القرآن قبل العاشرة بحمد الله .
طلبه للعلم :
درست الدراسة النظامية ، وتخرجت من الابتدائية ، فأصرَّ والدي أن ألتحق بالجامعة الإسلامية ، بالمعهد المتوسط ، وكانت الجامعة إذ ذاك لا يلتحق بها من أبناء السعوديين إلا المتردية والنطيحة ومن شذ ممن لهم شأن ، حتى إن الوالد جُوبِهَ برفض شديد من أن ألتحق بالجامعة ، حتى إن مدير المدرسة الابتدائية قد أخذ عليه تعهدا بأني إذا لم أقبل في الجامعة لا أُقبل في أي مدرسة أخرى ، تخويفًا ؛ سبب ذلك أني كنت متفوقًا في المواد العلمية ، لكنَّ الوالد أصرَّ إلا أن أدخل الجامعة الإسلامية ، قال لهم : "الرزق بيد الله ، أنا أريده أن يتعلم العلم الشرعي" ، فالتحقت بالمعهد المتوسط بالجامعة ، فدرسنا على مشايخ - في الحقيقة - أجلاء ، وكان أكثرهم من الأزهر،وكانوا في علوم الآلة من الأقوياء ،ولا زالت عندي كتابات لبعضهم إلى اليوم كتابات خاصة بي .
ثم انتقلت إلى المعهد الثانوي بالجامعة ، وكان الأمر مثل سابقه .
ثم التحقت بكلية الشريعة ، ودرَسْت في كلية الشريعة ، وزاملت عددا من الفضلاء أذكر منهم الآن : أخي وزميلي ومن أحببته في الله وأحبني في الله : الشيخ ياسين محمود - رحمه الله رحمة واسعة - ، وكنا نتبادل الأول والثاني في الكلية ، ففي السنة الأولى كنت الأول وكان الشيخ الثاني ، ثم في السنة الثانية كان الأول وكنت الثاني ، ثم في الثالثة والرابعة كنت الأول .
أيضًا زميلي وأخي الشيخ ترحيب الدوسري ، وهو زميلي في الدراسة ، وإن كان أسنَّ مني ،
لأنه كان قد التحق بكلية أخرى قبل أن يلتحق بكلية الشريعة ، وعدد من الفضلاء ، وشرفت بالتتلمذ على عدد من المشايخ في الكلية ، منهم شيخي الشيخ عبدالسلام بن سالم السحيمي ، حيث تتلمذت عليه سنتين ، في كلية الشريعة ، والشيخ صالح السحيمي ، والشيخ علي الحذيفي ، وجمع من المشايخ .
تخرجت في كلية الشريعة ، وأُجبرتُ على قسم أصول الفقه ، حتى قيل لي : إن لم ترضَ بقسم أصول الفقه فلن تقبل في أي قسم آخر ، فمن فضل الله علي ، أن مشايخي كان كل منهم يوجهني في القسم الذي يريد ، كان من مشايخي من يقول لي : لا تلتحق إلا بقسم العقيدة ، نحن أريدك في قسم العقيدة ،وكان شيخي الشيخ فيحان المطيري يقول لي : "لا تلتحق إلا بقسم الفقه ، ولا نأذن لك إلا في قسم الفقه" ، وشاء الله أن أكون في قسم الأصول ،فعُيِّنت في قسم الأصول معيدًا ، ودرستُ السنة المنهجية ، وفي السنة الثانية أصررت على أن أدرِّس في الكلية ، فبحمد الله درَّست القواعد الفقهية منذ تقريرها في كلية الشريعة على طلاب الكلية ، فكنت أولَ من درَّسها في الكلية ، واستمرَّيت على ذلك سنين ، إلى أن انتقلت إلى التدريس في الدراسات العليا في الجامعة ، ولا زلنا - ولله الحمد والمنة - ندرِّس في الجامعة .
رزقني الله - عز وجل - نعمة عظيمة ، وهي التتلمذ على مشايخي الذين حببونا في منهج السلف ، وعلمونا أن هذا هو المنهج الصالح للعلم والعمل معًا ، فالعلم النافع هو الذي يكون على طريقة السلف الصالح - رضوان الله عليهم - ، والعمل الصالح إنما هو على طريقتهم ؛
لأنها مأخوذة عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا زلنا على هذا ، وأسأل الله أن يثبتنا وإخواني على هذا وأن يميتنا عليه ، مهما خالف المخالفون .
الحالة الإجتماعية :
أما الحالة الاجتماعية فأنا متزوج وموحِّد وخائف ، كلها صفات مدح ، فالزواج ممدوح شرعًا ،والتوحيد ممدوح شرعًا ، والخوف ممدوح شرعًا .
أولاده :
لي من الأولاد - الحمد لله - سبعة ، خمسة من الذكور .
مؤلفاته :
ألَّفتُ بعض الكتب ، بعضها مخطوط عندي ، وبعضُها نُشِر :
فمما كتبته :
1- شرح الأصول الثلاثة . (تحت الطبع)
2- وشرح منظومة السعدي في القواعد الفقهية - وهي مخطوطة عندي كاملة . (تحت الطبع)
3- وشرح كتاب البيوع من منار السبيل - وقد فرَّغه بعض الفضلاء من أشرطة لي . (تحت الطبع)
4- وقواعد تعارض المصالح والمفاسد .
5- مسائل الكتاب والسنة ودلالات الألفاظ التي أخطأ فيها الرازي في المحصول والمعلوم .
6- التعريفات الأصولية في مجموعة فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية .
7- مسائل الأمر الأصولية التي انتقدها شيخ الإسلام ابن تيمية .
8- الإشراقات على كتاب المقاصد في الموافقات . (تحت الطبع)
9- نقد شيخ الإسلام ابن تيمية لمسألة تكليف ما لايطاق . (تحت الطبع)
10- إنحراف الشباب ، الوسائل والعلاج .
11- من فقة الفتن .
12- رسالة الماجستير كانت عن : التأويل وأثره في أصول الفقه .
كان المشرف الشيخ عمر عبدالعزيز ، من خيرة من عرفت ، عرفتُ فيه حبه للتوحيد ،
عرفت فيه حبه لعقيدة السلف ، وعرفت فيه حبه لكلام شيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم ،
وكان يفرح جدًا عندما آتيه بكلام لشيخ الإسلام ابن تيمية أو ابن القيم .
13- ثم رسالة الدكتوراه كانت بعنوان : القواعد المشتركة بين أصول الفقه والقواعد الفقهية .
وكان المشرف عليَّ الشيخ عمر عبدالعزيز ، وهو عراقي ، الآن في قطر، الشيخ مريض ، أسأل الله أن يشفيه ، أشرف علي في الدكتوراه ، وانتقل إلى أم القرى قبل أن يتم الإشراف ، فطلب رسميًا أن يكمل الإشراف علي ، ومن فضله أنه كان يأتيني إلى المدينة لساعة الإشراف ، لا أذهب إليه أنا في مكة ؛ بل يأتي بسيارته يوم الثلاثاء - لأنه لا محاضرات عنده - ،
أحيانًا يأتي مباشرة إلى الكلية ويحضر ساعة الإشراف ثم قد يسافر من نفس الليلة إلى مكة ، وهذا أمر لا أظن أن أحدًا يفعله ، أسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يجزيه عني خير الجزاء .
الأعمال العلمية و الإدارية :
- أستاذ في قسم أصول الفقة بكلية الشريعة بالجامعة الإسلامية .
- التدريس في مرحلة الدكتواره في قسم الفقه وفي مرحلة الماجستير في قسم أصول الفقه إضافة إلى التدريس في المرحلة الجامعية .
- الإشراف على عدد من الرسائل في داخل الجامعة وخارجها .
- أستاذ كرسي سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ رحمه الله ، للفتوى وضوابطها في الجامعة .
- المشاركة في التدريس في المسجد النبوي .
- رئيس لجنة أفريقيا في عمادة القبول والتسجيل سابقاً .
- رئيس لجنة آسيا في عمادة القبول والتسجيل سابقاً .
- رئيس لجنة أوربا في عمادة القبول والتسجيل سابقاً .
- وكيل كلية الشريعة للدراسات العليا والمسائية سابقاً .
- عميد شؤون الطلاب في الجامعة الإسلامية سابقاً.
- عضو مجلس الجامعة سابقاً .
- عضو اللجنة العليا للتوجيه والإرشاد بالجامعة الإسلامية .
- المشاركة في البرنامج الثقافي للجامعة .
- إلقاء محاضرات في داخل السعودية وخارجها .
- إلقاء دورات علمية في داخل السعودية وخارجها.
- المشاركة في مؤتمر المواطنة ، وغيرها في دولة الكويت الشقيقة.
- المشاركة في برنامج الأستاذ الزائر الدولي في الولايات المتحدة الأمريكية.
هذا بعض ما يحضرني في هذا المقام ، وهو أمر على كل حال ، لا أظن أن فيه فائدة سوى ألا نسمع لغوًا
البعض من الناس ربما لايعرف هذا العالم الجليل،
ولايعرف سيرته،
جاء هذا الموضوع لتبيان سيرة الشيخ،
مايتميز به الشيخ هو أنه آية من آيات الله في معرفته وضبطه للقواعد الفقهية،
بحر لاساحل له في هذا التخصص بالإضافة لتبحره في شتى العلوم الشرعية الأخرى
.
.
_________________________________________
قال الشيخ مترجما عن نفسه :
أنا سليمان بن سليم الله بن رجاء الله بن بُطِي الرحيلي ، من قبيلة حرب .ولادته :
ولدت ونشأت ولا زلت وأسأل الله أن أموت = في المدينة.
ولد في رجب سنة 1386هـ
بعض مشايخه:
أول ما تلقيت العلم - قبل الدراسة النظامية - في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم ،
فحضرت بعض مجالس الشيخ الأمين - رحمه الله - وأنا دون السادسة من العمر ،
وحضرت بعض مجالس الشيخ عمر فلاتة - رحمه الله - ، ومجالس الشيخ أبي بكر الجزائري - رحمه الله -، وهذه قد جلست فيها كثيرًا ،
وحضرتُ بعض مجالس الشيخ الألباني- رحمه الله - عندما كان يقدُم إلى المدينة ، وبعض مجالس الشيخ ابن باز - رحمه الله - في الرياض وفي المدينة ،
وبعض مجالس الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - العامة والخاصة التي كان يعقدها في المدينة .
وهذا يعود إلى أن الوالد - حفظه الله وختم لنا وله بالخير - قد حبب إليه مجالس أهل العلم منذ عرف المدينة ،
وحضر مجالس المشايخ : الشيخ الأمين ، والشيخ الإفريقي ،
حتى إن الشيخ عمر فلاتة - رحمه الله - كان يقول لي : "إن والدك زميلي ، كنا نجلس بجوار بعضنا في حلقة الشيخ الإفريقي"
وحضر أيضا مجالس الشيخ ابن باز - رحمه الله - ،
وذكر لي أنه كره مجلسا لشخص ما ؛ لأنه كان يبسط يده ليقبِّلها الناس ، وكان يأخذني إلى المجالس ، وأنا دون السادسة .
حفظه للقرآن :
ثم وأنا في السادسة التحقت بمسجد في الحي لتحفيظ القرآن على يد أحد المشايخ من قبيلتنا ، اسمه : عتيق بن جابر الرحيلي ،في مدرسة كان يرعاها فضيلة الشيخ راشد بن عاتق الرحيلي ،- رحمهم الله جميعا - ، وأتممت حفظ القرآن قبل العاشرة بحمد الله .
طلبه للعلم :
درست الدراسة النظامية ، وتخرجت من الابتدائية ، فأصرَّ والدي أن ألتحق بالجامعة الإسلامية ، بالمعهد المتوسط ، وكانت الجامعة إذ ذاك لا يلتحق بها من أبناء السعوديين إلا المتردية والنطيحة ومن شذ ممن لهم شأن ، حتى إن الوالد جُوبِهَ برفض شديد من أن ألتحق بالجامعة ، حتى إن مدير المدرسة الابتدائية قد أخذ عليه تعهدا بأني إذا لم أقبل في الجامعة لا أُقبل في أي مدرسة أخرى ، تخويفًا ؛ سبب ذلك أني كنت متفوقًا في المواد العلمية ، لكنَّ الوالد أصرَّ إلا أن أدخل الجامعة الإسلامية ، قال لهم : "الرزق بيد الله ، أنا أريده أن يتعلم العلم الشرعي" ، فالتحقت بالمعهد المتوسط بالجامعة ، فدرسنا على مشايخ - في الحقيقة - أجلاء ، وكان أكثرهم من الأزهر،وكانوا في علوم الآلة من الأقوياء ،ولا زالت عندي كتابات لبعضهم إلى اليوم كتابات خاصة بي .
ثم انتقلت إلى المعهد الثانوي بالجامعة ، وكان الأمر مثل سابقه .
ثم التحقت بكلية الشريعة ، ودرَسْت في كلية الشريعة ، وزاملت عددا من الفضلاء أذكر منهم الآن : أخي وزميلي ومن أحببته في الله وأحبني في الله : الشيخ ياسين محمود - رحمه الله رحمة واسعة - ، وكنا نتبادل الأول والثاني في الكلية ، ففي السنة الأولى كنت الأول وكان الشيخ الثاني ، ثم في السنة الثانية كان الأول وكنت الثاني ، ثم في الثالثة والرابعة كنت الأول .
أيضًا زميلي وأخي الشيخ ترحيب الدوسري ، وهو زميلي في الدراسة ، وإن كان أسنَّ مني ،
لأنه كان قد التحق بكلية أخرى قبل أن يلتحق بكلية الشريعة ، وعدد من الفضلاء ، وشرفت بالتتلمذ على عدد من المشايخ في الكلية ، منهم شيخي الشيخ عبدالسلام بن سالم السحيمي ، حيث تتلمذت عليه سنتين ، في كلية الشريعة ، والشيخ صالح السحيمي ، والشيخ علي الحذيفي ، وجمع من المشايخ .
تخرجت في كلية الشريعة ، وأُجبرتُ على قسم أصول الفقه ، حتى قيل لي : إن لم ترضَ بقسم أصول الفقه فلن تقبل في أي قسم آخر ، فمن فضل الله علي ، أن مشايخي كان كل منهم يوجهني في القسم الذي يريد ، كان من مشايخي من يقول لي : لا تلتحق إلا بقسم العقيدة ، نحن أريدك في قسم العقيدة ،وكان شيخي الشيخ فيحان المطيري يقول لي : "لا تلتحق إلا بقسم الفقه ، ولا نأذن لك إلا في قسم الفقه" ، وشاء الله أن أكون في قسم الأصول ،فعُيِّنت في قسم الأصول معيدًا ، ودرستُ السنة المنهجية ، وفي السنة الثانية أصررت على أن أدرِّس في الكلية ، فبحمد الله درَّست القواعد الفقهية منذ تقريرها في كلية الشريعة على طلاب الكلية ، فكنت أولَ من درَّسها في الكلية ، واستمرَّيت على ذلك سنين ، إلى أن انتقلت إلى التدريس في الدراسات العليا في الجامعة ، ولا زلنا - ولله الحمد والمنة - ندرِّس في الجامعة .
رزقني الله - عز وجل - نعمة عظيمة ، وهي التتلمذ على مشايخي الذين حببونا في منهج السلف ، وعلمونا أن هذا هو المنهج الصالح للعلم والعمل معًا ، فالعلم النافع هو الذي يكون على طريقة السلف الصالح - رضوان الله عليهم - ، والعمل الصالح إنما هو على طريقتهم ؛
لأنها مأخوذة عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا زلنا على هذا ، وأسأل الله أن يثبتنا وإخواني على هذا وأن يميتنا عليه ، مهما خالف المخالفون .
الحالة الإجتماعية :
أما الحالة الاجتماعية فأنا متزوج وموحِّد وخائف ، كلها صفات مدح ، فالزواج ممدوح شرعًا ،والتوحيد ممدوح شرعًا ، والخوف ممدوح شرعًا .
أولاده :
لي من الأولاد - الحمد لله - سبعة ، خمسة من الذكور .
مؤلفاته :
ألَّفتُ بعض الكتب ، بعضها مخطوط عندي ، وبعضُها نُشِر :
فمما كتبته :
1- شرح الأصول الثلاثة . (تحت الطبع)
2- وشرح منظومة السعدي في القواعد الفقهية - وهي مخطوطة عندي كاملة . (تحت الطبع)
3- وشرح كتاب البيوع من منار السبيل - وقد فرَّغه بعض الفضلاء من أشرطة لي . (تحت الطبع)
4- وقواعد تعارض المصالح والمفاسد .
5- مسائل الكتاب والسنة ودلالات الألفاظ التي أخطأ فيها الرازي في المحصول والمعلوم .
6- التعريفات الأصولية في مجموعة فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية .
7- مسائل الأمر الأصولية التي انتقدها شيخ الإسلام ابن تيمية .
8- الإشراقات على كتاب المقاصد في الموافقات . (تحت الطبع)
9- نقد شيخ الإسلام ابن تيمية لمسألة تكليف ما لايطاق . (تحت الطبع)
10- إنحراف الشباب ، الوسائل والعلاج .
11- من فقة الفتن .
12- رسالة الماجستير كانت عن : التأويل وأثره في أصول الفقه .
كان المشرف الشيخ عمر عبدالعزيز ، من خيرة من عرفت ، عرفتُ فيه حبه للتوحيد ،
عرفت فيه حبه لعقيدة السلف ، وعرفت فيه حبه لكلام شيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم ،
وكان يفرح جدًا عندما آتيه بكلام لشيخ الإسلام ابن تيمية أو ابن القيم .
13- ثم رسالة الدكتوراه كانت بعنوان : القواعد المشتركة بين أصول الفقه والقواعد الفقهية .
وكان المشرف عليَّ الشيخ عمر عبدالعزيز ، وهو عراقي ، الآن في قطر، الشيخ مريض ، أسأل الله أن يشفيه ، أشرف علي في الدكتوراه ، وانتقل إلى أم القرى قبل أن يتم الإشراف ، فطلب رسميًا أن يكمل الإشراف علي ، ومن فضله أنه كان يأتيني إلى المدينة لساعة الإشراف ، لا أذهب إليه أنا في مكة ؛ بل يأتي بسيارته يوم الثلاثاء - لأنه لا محاضرات عنده - ،
أحيانًا يأتي مباشرة إلى الكلية ويحضر ساعة الإشراف ثم قد يسافر من نفس الليلة إلى مكة ، وهذا أمر لا أظن أن أحدًا يفعله ، أسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يجزيه عني خير الجزاء .
الأعمال العلمية و الإدارية :
- أستاذ في قسم أصول الفقة بكلية الشريعة بالجامعة الإسلامية .
- التدريس في مرحلة الدكتواره في قسم الفقه وفي مرحلة الماجستير في قسم أصول الفقه إضافة إلى التدريس في المرحلة الجامعية .
- الإشراف على عدد من الرسائل في داخل الجامعة وخارجها .
- أستاذ كرسي سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ رحمه الله ، للفتوى وضوابطها في الجامعة .
- المشاركة في التدريس في المسجد النبوي .
- رئيس لجنة أفريقيا في عمادة القبول والتسجيل سابقاً .
- رئيس لجنة آسيا في عمادة القبول والتسجيل سابقاً .
- رئيس لجنة أوربا في عمادة القبول والتسجيل سابقاً .
- وكيل كلية الشريعة للدراسات العليا والمسائية سابقاً .
- عميد شؤون الطلاب في الجامعة الإسلامية سابقاً.
- عضو مجلس الجامعة سابقاً .
- عضو اللجنة العليا للتوجيه والإرشاد بالجامعة الإسلامية .
- المشاركة في البرنامج الثقافي للجامعة .
- إلقاء محاضرات في داخل السعودية وخارجها .
- إلقاء دورات علمية في داخل السعودية وخارجها.
- المشاركة في مؤتمر المواطنة ، وغيرها في دولة الكويت الشقيقة.
- المشاركة في برنامج الأستاذ الزائر الدولي في الولايات المتحدة الأمريكية.
هذا بعض ما يحضرني في هذا المقام ، وهو أمر على كل حال ، لا أظن أن فيه فائدة سوى ألا نسمع لغوًا
والحمدلله رب العالمين ...
التعديل الأخير: