@كاهن حرب اتوقع سيناريو و خطة ايرانية لإشعال الشيعة ضد الامريكان .
اول شي اتباع ايران سوف يقتلون جنود امريكان ، وهم نفسهم اتباع ايران سوف يفجرون أحد المراقد الشيعية المهمه و ترك ادله توحى أن أمريكا خلف هذا التفجير أو القصف ، علشان يقولون إن أمريكا انتقمت لقتل جنودها بتفجير هذا المرقد .
طبعا ايران سوتها في السابق و فجرت المراقد في سامراء عام 2006 و اتهمت السنة و أشعلت حرب طائفية .
الخطة الايرانية بدأت فعلا،
وهي إخراج الأمريكان من العراق،
الآن هناك نموذج عملي لإخراج الأمريكان تم بنائه بشقين:
1_غطاء قانوني عبر تصويت البرلمان العراقي بإخراج القوات،
ونواب البرلمان يمثلون الشعب العراقي،
أي أن الشعب لايريد الأمريكان،
حتى لو كان القرار غير ملزم للحكومة حسب الدستور.
2_فصائل تعمل تحت ستار تصويت البرلمان،
لديها غطاء أخلاقي وشعبي بهذا القرار،
وتعمل كل اليوم لاستهداف القواعد،
صانع القرار الأمريكي لابد في لحظة معينة ولو بعد فترة طويلة،
لابد أن يستجيب لطلب الخروج،
لأنه سيكتشف أن عاجز عن فرض رؤيته على العراقيين.
أمل الأمريكان الكبير _كما فهمت من بعض محلليلهم_
كان عبر إدخال الجيش العراقي في مواجهة مباشرة مع الفصائل التابعة لإيران،
يعني أمريكا تضغط على الحكومة العراقية لتحمي مصالحها،
الحكومة بدورها تضغط على الجيش عبر وزارة الدفاع لتنفيذ ذلك،
وزارة الدفاع والجيش العراقي يدخلون في مواجهة مع الفصائل،
وهنا تحصل الثمرة،
وتستمر أمريكا في دعم الحكومة ضد الفصائل حتى تنهي وجودها،
لكن بسير الأحداث اتضح أن الجيش نفسه والاستخبارات والأمن كلها تحتوي على عناصر فعالة تدعم الفصائل،
عبر تسريب المعلومات وتعطيل بعض الاجراءات أو تأخيرها،
ويوجد عناصر كثيرة تستلم مرتبات من الطرفين،
كل المؤشرات الآن تدل على أن مشروع إيران لم يتزحزح قيد أنملة في العراق،
بل الذي تزحزح هو المشروع الأمريكي،
الذي يتضح بشكل جلي أنه يتحصّن أكثر وأكثر في قواعد معينة،
بينما يُفترض أن رأس سليماني كان كفيل ببناء حاجز الردع مع إيران،
والذي يجعل ايران وفصائلها يفكرون ألف مرة قبل مهاجمة وقتل أي أمريكي،
لم تحصل معادلة الردع هذه،
ولازال الأمريكان يقدمون خسائر،
3 جنود أمريكيين وبريطاني في شهر مارس الحالي،
يعني ماقبل سليماني هو مابعد سليماني،
وعملية اغتياله كانت بغرض تحقيق أهداف انتخابية
وليس لتحقيق أهداف استراتيجية حقيقية