مشاة ضد الدبابات : البنادق المضادة للدبابات اثناء الحرب العالمية الثانية.
شهد القرن العشرون استخدامًا واسعًا لانواع جديدة من الاسلحة سواء البرية او البحرية او الجوية حيث كانت ساحات المعارك تتغير باستمرار ، من حروب الخنادق سيئة السمعة في الحرب العالمية الثانية إلى الحرب الخاطفة التي شنتها المانيا النازية في عام 1939 و عليه لكل سلاح جديد تم بناؤه و تطويره حاول المهندسون إنشاء إجراءات مضادة جديدة.
في حالة الحرب المدرعة اختلفت أساليب القتال و التي تعتمد على الوضع والبيئة المحيطة حيث كانت أسهل طريقة لمواجهة دبابات العدو هي الهجمات الجوية لكن ذلك تطلب تفوقًا جويًا لم يكن هو الحال غالبًا في وقت مبكر من الحرب العالمية الثانية.
السمة الكلاسيكية لما يُعرف عمومًا باسم "الحرب الخاطفة" تتمثل في مجموعات من المشاة والدروع يعملون في تشكيلات مدمجة.
أما بالنسبة لعمليات القتال التقليدية على الأرض ، فقد كان على المشاة أيضًا أن تكون لديهم طريقة للتعامل مع الدبابات. كانت فترة ما بين الحربين وقتًا مزدهرًا لتطور تصميم الدبابات حيث أصبحت أسرع وأفضل تصميمًا ومدرعة أفضل مقارنة بالحرب العالمية الأولى.
تم تصميم العديد من الدبابات لغرض وحيد هو تدمير الدبابات الأخرى ولكن في تلك الحقبة لم يكن لقوات المشاة سلاح يمكنه تحييد دبابات العدو و عليه تم إنشاء "بنادق مضادة للدبابات".
حال ظهور البنادق المضادة للدبابات اكتسبت سمعة هامة و لعل ابرز سمعاتين هما : أولاً أعطت قوات المشاة القدرة على إتلاف مكونات دبابات العدو بقذائف خارقة للدروع وحتى القضاء على طاقم الدبابة.
ثانيًا ، رفعت معنويات الجندي العادي لأنه لم يعد عاجزًا امام تلك الوحوش الحديدة في العصر الجديد.
بالطلقاتها عالية السرعة ، حتى الأهداف سريعة الحركة كانت عرضة لنيران البنادق المضادة للدبابات.
البندقية السوفيتية المضادة للدبابات PTRS-41.
ومع ذلك ، كان للبنادق المضادة للدبابات العديد من نقاط الضعف حيث انها كانت فعالة فقط على مسافات قصيرة حوالي 500 متر ضد معظم الدبابات. أيضًا ، لم تكن الطلقة المخترقة للدروع تعني بالضرورة تعطيل الدبابة او تحييدها بنجاح حيث كان على الرصاصة إما إصابة اماكن تخزين الذخيرة أو الوقود بداخلها أو قتل أحد أفراد الطاقم.
نقدم لكم في هذا الموضوع قائمة بأهم البنادق المضادة للدبابات من حقبة الحرب العالمية الثانية.
شهد القرن العشرون استخدامًا واسعًا لانواع جديدة من الاسلحة سواء البرية او البحرية او الجوية حيث كانت ساحات المعارك تتغير باستمرار ، من حروب الخنادق سيئة السمعة في الحرب العالمية الثانية إلى الحرب الخاطفة التي شنتها المانيا النازية في عام 1939 و عليه لكل سلاح جديد تم بناؤه و تطويره حاول المهندسون إنشاء إجراءات مضادة جديدة.
في حالة الحرب المدرعة اختلفت أساليب القتال و التي تعتمد على الوضع والبيئة المحيطة حيث كانت أسهل طريقة لمواجهة دبابات العدو هي الهجمات الجوية لكن ذلك تطلب تفوقًا جويًا لم يكن هو الحال غالبًا في وقت مبكر من الحرب العالمية الثانية.
السمة الكلاسيكية لما يُعرف عمومًا باسم "الحرب الخاطفة" تتمثل في مجموعات من المشاة والدروع يعملون في تشكيلات مدمجة.
أما بالنسبة لعمليات القتال التقليدية على الأرض ، فقد كان على المشاة أيضًا أن تكون لديهم طريقة للتعامل مع الدبابات. كانت فترة ما بين الحربين وقتًا مزدهرًا لتطور تصميم الدبابات حيث أصبحت أسرع وأفضل تصميمًا ومدرعة أفضل مقارنة بالحرب العالمية الأولى.
تم تصميم العديد من الدبابات لغرض وحيد هو تدمير الدبابات الأخرى ولكن في تلك الحقبة لم يكن لقوات المشاة سلاح يمكنه تحييد دبابات العدو و عليه تم إنشاء "بنادق مضادة للدبابات".
حال ظهور البنادق المضادة للدبابات اكتسبت سمعة هامة و لعل ابرز سمعاتين هما : أولاً أعطت قوات المشاة القدرة على إتلاف مكونات دبابات العدو بقذائف خارقة للدروع وحتى القضاء على طاقم الدبابة.
ثانيًا ، رفعت معنويات الجندي العادي لأنه لم يعد عاجزًا امام تلك الوحوش الحديدة في العصر الجديد.
بالطلقاتها عالية السرعة ، حتى الأهداف سريعة الحركة كانت عرضة لنيران البنادق المضادة للدبابات.
البندقية السوفيتية المضادة للدبابات PTRS-41.
ومع ذلك ، كان للبنادق المضادة للدبابات العديد من نقاط الضعف حيث انها كانت فعالة فقط على مسافات قصيرة حوالي 500 متر ضد معظم الدبابات. أيضًا ، لم تكن الطلقة المخترقة للدروع تعني بالضرورة تعطيل الدبابة او تحييدها بنجاح حيث كان على الرصاصة إما إصابة اماكن تخزين الذخيرة أو الوقود بداخلها أو قتل أحد أفراد الطاقم.
نقدم لكم في هذا الموضوع قائمة بأهم البنادق المضادة للدبابات من حقبة الحرب العالمية الثانية.