قصة احد عظماء حرب اكتوبر

إنضم
3 يناير 2009
المشاركات
87
التفاعل
3 0 0
قصة من قصص عظماء حرب اكتوبر

هذا الموضوع منقولا حرفيا من مدونة جبهة التهييس المصرية لنوارة نجم بنت شاعرنا العظيم احمد فؤاد نجم كان لى عظيم الشرف بقراءة سطور محتوي الرساله المرسله اليها واردت ان تكون هذه الرساله اولى مشاركاتى معكم ولاترك لها او بمعنى اصح للعظيم / سعيد زيادة الكلام فهو اقدر منا بالتعبير و

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أنا المقاتل سعيد زياده اللى كان لى شرف قتل الجنرال ابراهام مندلر قائد مدرعات الجبهة
الجنوبية يوم 13 أكتوبر 1973 و ليس يوم 14 كما يقول بذلك مؤرخو الحرب .. و حاولت كتير تصحيح هذا الخطأ بدون فائدة .. و كان لى أيضا شرف التصدى للغزو الاٍسرائيلى لمدينة
السويس مع أفراد الصاعقة اللى تسربوا للمدينة و أنضموا للمقاومة الشعبية اللى ورت اليهود الويل فى حرب الشوارع .
أصل الحكاية أنى جندت يوم 5 أغسطس 1972 و أنضممت كفرد صاعقة بناءا على توصية من المرحوم المقدم محمد جندى طه اللى كان مكلف باٍختيار أفراد صاعقة من التشكيلات المقاتلة المختلفة .. و أنهيت فترة التدريبات بأنشاص ثم أنضممت و زملائى للسرية 114
صاعقة المرابطة بالزعفرانه .. و هناك تعرفت على سيادة الفريق سعد الشاذلى اللى كان الأب الروحى لأفراد الصاعقة و المظلات اللى هم صفوة رجال الجيش .. و كان بيتردد على السرية من وقت لآخر و بيتابع بنفسه ما وصل له الرجال فى التدريبات .. , أذكر فى مره أنه قال لنا : يا رجاله أحنا بنجهزكم لحاجه ما حدش حايقدر عليها غيركم .. و كان بيشعل فى نفوسنا الحماس و هو بيتابع البيانات العملية لدرجة و الله أننا كنا أحيانا بنأذى بعض من شدة ما كنا واخدين الحكاية بجد ..
سيادة الفريق كان بيتمتع بحب لا يوصف من رجال الجيش .. و كان عارف كل واحد بالاٍسم و كان لما بيتكلم عن معركة التحرير كنتى تحسى أنه بيحكى لك عن حاجه هو شايفها قدام
عينيه أو كأنها حاجه حصلت بالفعل و هو بيحكيها لك ..
و قامت الحرب .. و للأسف لم يكن لى شرف الاٍشتراك فى موجة العبور الأولى مع زملائى اللى نقلوهم قبل الحرب بيومين لخط الدفاع الأول و أنضموا لقوات المشاة فى الجيشين التانى و التالت و كان الغرض هو تطعيم قوات المشاة اللى حاتعبر فى الموجة الأولى و كانوا حوالى
23 ألف جندى بعدد من رجال الصاعقة و اللى كان عددهم حوالى 4 آلاف مقاتل ..كنا بنحترق شوقا لدخول المعارك اللى كنا بنتابعها و كانت أعصابنا بتتحرق كل ما نسمع بلاغ
فى الراديو و فى نفس الوقت قام المرحوم المقدم سامى كمال بتكثيف التدريبات على التصويب بصواريخ آر بى جى و ساجر اللى لم تكن معروفة وقتها ..فى الوقت ده فكرت أنا و 5 من زملائى أننا نهرب فى قارب صيد نستولى عليه بالقوة حتى لو تطلب الأمر القضاء على أصحابه و نعبر خليج السويس و نصل لسيناء و نقطع الطريق على
الاٍسرائيليين و نشتبك معهم .. و بدأنا بالفعل فى التخطيط لذلك !! قالك زمان يا نواره العافيه هبله

يوم 12 أكتوبر حوالى الساعه 12 مساءا أمرنا بالتجمع فى ساحة الوحدة و كان الكثير منا يدوبك لسه راجعين من الخدمة و اللى كانت مراقبة و حراسة الشاطىء بطول 12 كم و الاٍشتباك مع أى محاولة اٍنزال اٍسرائيلى ..
المهم تجمعنا و بدأ سيادة المقدم سامى كمال فى النداء على بعض الأسماء من كشف معاه .. و كانت 60 اٍسم فرد من صفوة رجال الوحدة و كنت منهم .. و صرف الباقيين .. أخدنا لهنجر التجمع فأيقنا أننا سننضم للقتال فى سيناء فأبتهجنا جدا و فوجئنا بوجود شيخ و قسيس J آه و
الله ما اعرفش جابوهم منين ! .. و أتكلموا عن فرض الجهاد و حلاوة الشهادة فى سبيل الله و الثبات يوم الزحف .. كانت الدماء تغلى فى عروقنا فبدأ البعض يقول : عارفين الكلام ده كله خلصونا بقى !! فخلصونا بقى
بعد ساعة بالظبط كانت 3 سيارات نقل عسكرية تسير بنا لنقطة ما على طريق السويس الأدبية
حيث حملتنا 3 طائرات هليكوبتر بكامل عتادنا الشخصى و طائرة رابعة كانت محملة بعدد كبير من صواريخ الآر بى جى و ساجر و كنت متخصص فى صواريخ ساجر و بارع فى
التعامل معها .. نسيت أقول لك أن المقدم سامى كمال قبل ما نصعد للسيارات النقل شرح لنا المطلوب .. و هو أنه سيتم اٍبرارنا جوا خلف خطوط العدو و سيتم اٍنزالنا فى منطقة ممر
الجدى و المطلوب التصدى لرتل مدرعات قادم من مدينة نخل تجاه القوات المصرية اللى عبرت لسحقها يعنى اللى يفوت يموت و أن التعامل مع الدبابات سيكون بالصواريخ و مع أفراد
طاقمها بالسلاح الشخصى و التلاحم بالسلاح الأبيض لو تطلب الأمر و القتل بالأيدين العارية فى النهاية لو نفدت كل الأسلحة
.
سيناء .. لما وصلنا لمكان الاٍبرار و الله و الله و الله شعرت أن الأرض بتحضنى بنفس الطريقة اللى كانت المرحومة أمى بتحضنى بيها لما كنت بأرجع اجازة .. كتير مننا ما قدرش
يمسك نفسه و أترمى على الرمل يحضنه و يبكى بكاء حارق صامت مكبوت .. كان مشهد غريب و رهيب أشباح رجال فى منتهى الشراسة فى ظلام الفجر بيبكوا و بينهنهوا زى الأطفال
!! يعنى اللى كان يشوفهم ما يقولش أبدا أن دول بعد ساعات حايعملوا مجزرة رهيبة لم تحدث فى تاريخ الحروب أبدا ..
صباح يوم 13 أكتوبر كان الكل متخذ موقعه و مختفيين بين صخور هضبتين قدام بعض بيشرفوا على المدق اللى منتظر تعدى منه دبابات اليهود .. كان الجو هادىء اٍلا من بعض
طائرات الاٍستطلاع الاٍسرائيلى المتوجهه غربا ناحية القنال و بعدها بشويه تشكيلات الفانتوم و السكاى هوك و لاحظت أنها عند عودتها تكون أقل عددا يعنى فيه طائرات بتسقط من عندهم
فأستبشرت خيرا ..
حوالى الساعة 3 و نص بدأت الأرض ترتجف و تهتز شيئا فشيئا من هدير جنازير الدبابات الاٍسرائيلى .. الحقيقه شىء رهيب كان و لكن ثبتنا قلوبنا و بدأنا فى قراءة القرآن و تلاوة
الشهادة و زمايلنا الأقباط صلبوا و أذكر زميلى الشهيد جندى مجند فوزى لمعى أنه قال بصوت
هامس : أظهر عجيبتك يا مار جرجس .
بدأت الدبابات فى الظهور .. و كانت الاٍشارة المتفق عليها لبدء الضرب صاروخ يطلقه الملازم أول أسامه البحيرى يتبعه ضرب مكثف من أفراد الكمين .. كان فى المقدمة مدرعتين اٍستكشاف بتتبعهم دبابة لفتت نظرى و هى جايه تتمخطر من بعيد زى البطه السمينه .. لفتت نظرى لأنها
الوحيدة اللى كان عليها هوائى حوالى 3 متر بعكس كل الدبابات التانيه اللى كان الهوائى بتاعها لا يتعدى طوله المتر و نص ..و لما أصبح الرتل فى مرمى النار أتفتحت عليهم أبواب جهنم .. كانت صواريخ الآر بى جى المحمولة على الكتف بقت بعبع المدرعات لأنهم ما كنوش عاملين حسابهم عليها .. كان
معروف وقتها اٍن الدبابة تواجه بدبابة أو بقطع المدفعية الثابتة أو بالطائرات لكن أن توجه بفرد مشاه خفيف الحركة و من السهل أنه يتخذ موقع مناسب علشا ن يضرب الدبابة بصاروخ
محمول على الكتف و يشعلل داخلها لدرجة حرارة 1000 درجة مئوية فده ما كانش متوقع !!ربك و الحق أنا غبت عن كل اللى بيحصل حواليا و ركزت كل اٍهتمامى بالدبابة اللى لفتت
نظرى .. و بسم الله الرحمن الرحيم و ما رميت اٍذ رميت و لكن الله رمى .. و ضربت صاروخ ساجر فلق الهواء بأزيزه و فشخ أم البطة السمينة و طير برجها باللى فيه .. مشيت
حوالى 10 متر و أصطدمت بمدرعة مضروبة .. لم أرى بدقة أيه اللى حصل بعد كده بسبب الدخان الكثيف حواليها .. و حطيت الصاروخ التانى و ضربت دبابة تانيه و بعدها التالته .. و
بدأ اليهود يضربوا على الأماكن اللى حددوها من خلال اٍطلاق الصواريخ .. و أستشهد البعض .. و بدأت الدبابات الأخرى فى الدوران علشان تهرب لكن تابعها الرجال بالآر بى جى .. و
بدأ الباقون كما فى الخطة فى التعامل مع جنودهم اللى كانوا بينطوا من الدبابات و هى ماشيه علشان يهربوا و قتلوا منهم العشرات .. و بدأنا نحن حملة صواريخ ساجر فى تغيير مواقعنا و التعامل أيضا مع الجرحى منهم بقتلهم بالسلاح الأبيض و قطع أذن أو أصبع و الاٍحتفاظ بها فى جيوبنا لأن أكثر ما يوجع اليهود أن تدفن جثة ناقصة .. حتى وصلت للدبابة البطة فوجدت 3 منهم قتلى و منهم واحد كبير فى السن كتفه و دراعه الشمال مش موجودين و مرمى جنب
الدبابة من الناحية الشمال .. لفت نظرى رتبته على كتفه .. يا نهار زى بعضه !! ده لواء يا جدعان
رحت شادد السبلايت من على كتفه و أحتفظت به ليومنا هذا ..
تركنا باقى الدبابات و كان عددها بسيط تهرب بناءا على أوامر المقدم سامى كمال لسببين الأول عدم اٍستدراجنا خارج الممر حيث يسهل اٍصطيادنا .. و السبب الثانى ظهور طائرات
اٍسرائيلية أتت للاٍشتراك فى المعركة .. فأنسحب ما تبقى من القوة داخل الجبل حاملين بعض الجرحى و تركنا خلفنا الميئوس من نجاتهم و هذا عرف متفق عليه بين أفراد الصاعقة ..قبل الغروب بنص ساعة تجمعنا فى نقطة متفقين عليها اٍسمها الشط تبعد عن الممر حوالى 15
كيلو و جاءت هليكوبتر واحده فقط لحملنا جميعا و المعروف أنه فى هذه الأحوال لا تبقى الهليكوبتر على الأرض أكثر من دقيقتين اللى يلحق يركب يركب و اللى ما يلحقش له رب
اٍسمه الكريم .. و لما نظر الطيار لعددنا قال مش حاينفع كده خففوا الحمولة فرفضنا ترك الجرحى و أعدمنا الأسرى السته بالسلاح الأبيض وسط صراخهم و أذكر واحد فيهم قال لى
بالعربى : دخيلك الله دخيلك محمد يا أبن عمى !!
و حملتنا الطائرة و طارت حوالى 30 دقيقة أستغرقناها فى الصمت التام و دعونا لشهدائنا بالرحمة .. هبطنا فى منطقة اٍسمها عوبيد و ألتحق ما تبقى منا بالسرية 112 الجيش الثالث الميدانى حيث قلنا شهاداتنا عن اللى حصل و سجلت و وثقت و لما أبرزت للمحقق النقيب أيمن
المفتى سبلايت الجنرال اللى قتلته قلبها بين أيديه غير مصدق و لما تاتى يوم أعلنت اٍسرائيل
مصرع مندلر أستدعونى علشان أكلم على التليفون سيادة الفريق سعد الشاذلى اللى هنانى
شخصيا و الله و بقيت مش عارف أرد عليه لدرجة أنه قالى أنت سامعنى يا وحش ؟ فقلت له
تمام يا افندم و أنا بأغالب دموعى .. و طلب مقابلتى شخصيا أيام الثغرة و كلفنى بمهمة خاصة
سببت الرعب لليهود ..
و بعدها انتقلنا للسويس حيث شاركنا المقاومة الشعبية فى التصدى لغزو اليهود قبل العيد الصغير ب3 أيام .. و كانت حرب شوارع رهيبة و دموية .. و على فكرة يا نواره المصرى
بيعرف يقتل و بيعرف يدبح و بيعرف يبقى قلبه قاسى قوى قوى .. المصرى وقت اللزوم بيبقى دموى و شرس على عكس ما بيظهر أنه نى و خايب و مالوش فى حاجه بس الحكاية أنه عاوز حاجه تصحيه ..
45 دقيقه أستغرقتها المعركة .. 112 دبابة و مدرعة دمروا تماما .. 76 قتيل اٍسرائيلى من ضمنهم الجنرال مندلر قائد مدرعات الجبهة الجنوبية و اللى كان عبقرى من وجهة نظرهم فى قيادة حروب المدرعات.. 6 أسرى ضباط يهود من رتب مختلفة تم اٍعدامهم قبل الصعود
للهليكوبتر اللى رجعتنا .. 34 شهيد مصرى ..
اليوم ده كان أوسخ يوم فى الحرب عند اليهود لأن قبلها بكام يوم تم القضاء على اللواء 190
مدرع بتاع عساف ياجورى و تم أسره فأراد مندلر تحسين صورة سلاح المدرعات بحركة
جدعنه راح فيها .. و على حسب ما سمعت بعد كده أنه مندلر ده هو اللى فشخ سلاح
المدرعات المصرى فى حرب 67 .. و بسبب هذا الكمين البدائى و نتيجته الكارثية فكرت جولدا مائير فى اٍستعمال السلاح الذرى لحسم المعركة بل و أعطى ديان الأوامر بالفعل لتجهيزه لولا موقف أمريكا ..
حصلت على نوط الواجب العسكرى من الدرجة التانية .. و شهادة تميز من قيادة وحدات
الصاعقة .. و شهادة تفوق من سيادة الفريق الجمسى الله يرحمه .. و مكافأة مادية ضخمة من
سيادة الفريق سعد (بحسابات الأيام دى حوالى 10 آلاف جنيه) .. و المفارقة أنه بعد أنتهاء
الحرب سافرت للجزائر للعمل هناك فى شركة سوناتراك بناءا على توصية من مصر و كان
مديرها مصرى الله يرحمه المهندس مصطفى موسى اللى أبنه دلوقتى مش عارف أيه فى حزب
الغد .. و تعرفت على الأستاذ سعد زهران اليسارى المصرى الشريف و اللى أصبح بعد كده
أستاذى و كنت فى زيارة له فى البيت و كنت بأناقش بنته جميله و كانت من سنى تقريبا فى
موضوع وقف اٍطلاق النار و الأستاذ سعد يتابع النقاش بصمت .. و فجأه ضرب جرس الباب
و فوجئت بسيادة الفريق سعد يدخل علينا فلما شافنى أستغرق فى نوبة ضحك و قال لى يا أبنى
هو أنت ورايا ورايا !! و غرقت فى حضنه و بكيت و بكيت و بكيت و شعرت بجسده ينتفض
من الداخل و هو يحاول كتم بكاءه و قال لى شامم فيك ريحة مصر !!
طولت عليكى يا نواره بس أنتى عارفه العواجيز و رغيهم بعد ما بيتواروا فى الظل ..ربنا معاكى يا بنتى و يوفقك و يبعد عنك كل شر و يحميكى أنتى و جيلك من كل مكروه ..
ربنا يهديكى يا بنتى و يثبت اٍيمانك و ينور بصيرتك و يزيدك علم و يرشدك دايما للصواب ..
اللهم يا رب حبب خلقك فى نواره و أجعلها دايما محمية بالأحبة و أوصلها لك يا واصل
المنقطعين .. اللهم أزح عنا الغمة اللهم أزح عنا الغمة اللهم أزح عنا الغمة .. اللهم يا رب
أكتب الشهادة لنواره و ألحقها بشهدائنا فى حواصل الطير الخضر بأعلى عليين أنت القادر المعين ..
ـــــــــــــــــــــــــــ
عندما تقع عينى على مثل هذه الاحاديث التى تسرد مثل تلك الاحداث يعلم الله كم الخجل الذى اخجله من نفسى فأنظر كم قدم مثل هؤلاء العظماء لمصر وكم ضحوا من اجلها لننعم نحن واقارنه بما قدمت انا واقرانى وشباب جيلى فيزيد خجلى خجلا وللحديث بقية ......
 
التعديل الأخير:
بارك الله لك وتمنياتى للجميع بالتوفيق
 
شاكر لك مرورك الكريم
اخي توبل
 
مشكووووووووووووووووووووووووووووووور
 
رد: قصة احد عظماء حرب اكتوبر

شاكر لك مرورك اخي abd9
 
رد: قصة احد عظماء حرب اكتوبر


رجال الصاعقة المصرية , رسل الموت في الحرب .
 
رد: قصة احد عظماء حرب اكتوبر

معلهش أنا هاغتت عليكم و أبوظ الفرحة بتعليقين لازم أكتبهم
الأول ...إعدام الجرحى من الأعداء عمدا يعتبر جريمة في القانون العسكري المصري عقوبتها الإعدام . و ما ذكره السيد راوي القصة يعد جريمة إعدام بحق جرحى العدو المحميين بالقانون المصري و القوانين الدولية و قبلهما بأحكام الشريعة الاسلامية.
الثاني ..إعدام الأسرى من الأعداء له نفس الحكم فما دام الأسير قد قبل إلقاء السلاح و نفذ ما يقال له من أوامر فواجب على القوة التي أسرته أن تحافظ على حياته و أن تتعامل معه بما يضمن إنسانيته .
الثالث : لا يجوز الادعاء بأن القوات كانت في أوضاع تجبرها على ذلك الأمر ( لوجود هليكوبتر واحدة ) فهذا لا يعد مبررا إطلاقا أو سببا لإباحة القتل للأسرى لا في القانون الدولي ولا القانون العسكري المصري و لا حتى وفقا للشريعة الاسلامية
أخيرا : هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم ...
لماذا أقول تلك التعليقات ؟؟ لأننا يجب علينا أن نحاسب أنفسنا قبل أن نحاسب أعدائنا فنحن تحكمنا شريعة الإسلام و ليس شريعة الغاب كما أن القانون المصري واضح جدا و صريح للغاية في هذا الأمر .
 
رد: قصة احد عظماء حرب اكتوبر

معلهش أنا هاغتت عليكم و أبوظ الفرحة بتعليقين لازم أكتبهم
الأول ...إعدام الجرحى من الأعداء عمدا يعتبر جريمة في القانون العسكري المصري عقوبتها الإعدام . و ما ذكره السيد راوي القصة يعد جريمة إعدام بحق جرحى العدو المحميين بالقانون المصري و القوانين الدولية و قبلهما بأحكام الشريعة الاسلامية.
الثاني ..إعدام الأسرى من الأعداء له نفس الحكم فما دام الأسير قد قبل إلقاء السلاح و نفذ ما يقال له من أوامر فواجب على القوة التي أسرته أن تحافظ على حياته و أن تتعامل معه بما يضمن إنسانيته .
الثالث : لا يجوز الادعاء بأن القوات كانت في أوضاع تجبرها على ذلك الأمر ( لوجود هليكوبتر واحدة ) فهذا لا يعد مبررا إطلاقا أو سببا لإباحة القتل للأسرى لا في القانون الدولي ولا القانون العسكري المصري و لا حتى وفقا للشريعة الاسلامية
أخيرا : هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم ...
لماذا أقول تلك التعليقات ؟؟ لأننا يجب علينا أن نحاسب أنفسنا قبل أن نحاسب أعدائنا فنحن تحكمنا شريعة الإسلام و ليس شريعة الغاب كما أن القانون المصري واضح جدا و صريح للغاية في هذا الأمر .

في الحالات الطبيعية ما تقوله منطقي , و لكن مع الاسرائيليين الذين ارتكبوا مذابح في حق الاف الجنود المصريين في 1967 , فهذا اقل مل يجب ان يفعل معهم , ثم ان اسرائيل تثبت يوما بعد يوم انها لا تعر اي قانون دولي اهمية و ذلك بقتل المدنيين ليل نهار , هل بعد ذلك هم يستحقون الرحمة !!!!!!!!!!!!
و احب ان اذكرك :

من لا يرحم لا يرحم .
 
التعديل الأخير:
رد: قصة احد عظماء حرب اكتوبر

في الحالات الطبيعية ما تقوله منطقي , و لكن مع الاسرائيليين الذين ارتكبوا مذابح في حق الاف الجنود المصريين في 1967 , فهذا اقل مل يجب ان يفعل معهم , ثم ان اسرائيل تثبت يوما بعد يوم انها لا تعر اي قانون دولي اهمية و ذلك بقتل المدنيين ليل نهار , هل بعد ذلك هم يستحقون الرحمة !!!!!!!!!!!!
و احب ان اذكرك :

من لا يرحم لا يرحم .
أهلا أخي الضاري ..
أنا عندما كتبت هذه التعليقات كان القصد منها مناقشة أمر ما ....و هو هل يجوز لمن ارتكبت بحقه جرائم حرب أن يرتكبها هو نفسه ؟ و هل يعد ذلك سببا لإباحة جرائمه ؟؟
أنا أرى أنها ليست كذلك ...للأسباب الاتية :
أولا : القواعد القانونية الدولية توضع في قانون يسمى قانون الحرب أي أنها كتبت من أجل هذه الظروف و ليس أي ظروف أخرى .و بخاصة أن القانون المصري ذاته قد وضع هذه القواعد و لم يضع لها استثناءا ت أو أعذار للتخفيف .
ثانيا : لا يجوز الأخذ بجرائم الاخرين لتبرير جرائم جديدة ....
ثالثا : من لا يرحم ...لا يرحم اتفق معك و لكن أين ؟ في المعارك و إن ارتكب الجرائم فيحاكم عسكريا و يواجه ع قوبته و لكن لا نترك جنودنا لينفذوا ما يروا أنه العدالة في الميدان في مخالفة لهم للقوانين فهذا سيعد أول عيوب الانضباط .
رابعا : تتفق معي الشريعة الاسلامية في ه ذا فالرسول (ص) لم يقتل أسيرا لأنه حاربه ...و إن كان قد فعل ذلك مع بنو قريظة ف هذا لأنهم خانوا العهد في زمن الحرب و استحقوا الموت كعقوبة الخيانة و ليس عقوبة الحرب .
خامسا :كيف لنا أن نعرف أن هؤلاء الجنود الذين ستعدمهم في ساحة القتال هم نفسهم الذين قتلوا الجنود المصريين الأسرى ؟
أنا لا أتكلم عن حادثة بقدر ما أناقش مبدأ يا أخي محم نلعن الاسارئيليين صباح مساء بسبب قذارتهم في الحرب و عدم اتباعهم لأي قانون أو سريعة ...فهل تريدنا أن نصير مثلهم ؟
إن كانوا مجرمين...فنحن مسلمين.
 
التعديل الأخير:
رد: قصة احد عظماء حرب اكتوبر

أهلا أخي الضاري ..
أنا عندما كتبت هذه التعليقات كان القصد منها مناقشة أمر ما ....و هو هل يجوز لمن ارتكبت بحقه جرائم حرب أن يرتكبها هو نفسه ؟ و هل يعد ذلك سببا لإباحة جرائمه ؟؟
أنا أرى أنها ليست كذلك ...للأسباب الاتية :
أولا : القواعد القانونية الدولية توضع في قانون يسمى قانون الحرب أي أنها كتبت من أجل هذه الظروف و ليس أي ظروف أخرى .و بخاصة أن القانون المصري ذاته قد وضع هذه القواعد و لم يضع لها استثناءا ت أو أعذار للتخفيف .
ثانيا : لا يجوز الأخذ بجرائم الاخرين لتبرير جرائم جديدة ....
ثالثا : من لا يرحم ...لا يرحم اتفق معك و لكن أين ؟ في المعارك و إن ارتكب الجرائم فيحاكم عسكريا و يواجه ع قوبته و لكن لا نترك جنودنا لينفذوا ما يروا أنه العدالة في الميدان في مخالفة لهم للقوانين فهذا سيعد أول عيوب الانضباط .
رابعا : تتفق معي الشريعة الاسلامية في ه ذا فالرسول (ص) لم يقتل أسيرا لأنه حاربه ...و إن كان قد فعل ذلك مع بنو قريظة ف هذا لأنهم خانوا العهد في زمن الحرب و استحقوا الموت كعقوبة الخيانة و ليس عقوبة الحرب .
خامسا :كيف لنا أن نعرف أن هؤلاء الجنود الذين ستعدمهم في ساحة القتال هم نفسهم الذين قتلوا الجنود المصريين الأسرى ؟
أنا لا أتكلم عن حادثة بقدر ما أناقش مبدأ يا أخي محم نلعن الاسارئيليين صباح مساء بسبب قذارتهم في الحرب و عدم اتباعهم لأي قانون أو سريعة ...فهل تريدنا أن نصير مثلهم ؟
إن كانوا مجرمين...فنحن مسلمين.


اهلا و سهلا اخي الكريم

كما قلت سابقا كلامك لا غبار عليه , و لكن أنا عند رأيي أن لا رحمة مع الاسرائيليين , و بالنسبة للراي الشرعي بجانب ما قلت هناك ايضا واقعة قطع سيدنا عبد الله بن مسعود لراس ابو جهل لعنه الله عندما قتله , و احضارها لرسول الله , فلم ينكر ذلك رسول الله لان اباجهل لعنه الله قد قطع اذن سيدنا عبد الله بن مسعود , اذن لا حرج في ذلك طالما ان عدوك قد فعل بك ذلك من قبل , و بالنسبة للشك في هوية الجنود من حيث انهم ممكن ان لا يكونوا هم من قتلوا المصريين , فبالتاكيد اذا اتيحت لهم الفرصة لم يكونوا ليفوتوها , لان عقيدة جيش الصهيوني واحدة , و حتي ان لم يكن هؤلاء الجنود الصهاينة لهم ذنب , فان جنودنا الذين قتلوا في 67 لم يكن لهم ذنب ايضا .

اعتقد الان انني عرفت لماذا صمت المسئولون المصريون عندما اذيع الشريط الاسرائيلي و الذي يروي فيه مذابح الجنود المصريون في سيناء , اعتقد لاننا نحن المصريون اخذنا بالثار و قتلنا بعض الاسري كما فعلوا بنا .

و بالنسبة لوجوب عدم فعلنا ذلك حتي لا نكون مثلهم , فنحن بالتاكيد لسنا مثلهم (المسلمون عموما) لان ما فعلنا هو رد فعل علي فعل قد وقع علينا .

ثم أنه لا يجب استخدام الرحمة مع المجرم حتي لا يتجرأ اكثر و اكثر , كما هو الحال الان .
 
التعديل الأخير:
رد: قصة احد عظماء حرب اكتوبر

اهلا و سهلا اخي الكريم

كما قلت سابقا كلامك لا غبار عليه , و لكن أنا عند رأيي أن لا رحمة مع الاسرائيليين , و بالنسبة للراي الشرعي بجانب ما قلت هناك ايضا واقعة قطع سيدنا عبد الله بن مسعود لراس ابو جهل لعنه الله عندما قتله , و احضارها لرسول الله , فلم ينكر ذلك رسول الله لان اباجهل لعنه الله قد قطع اذن سيدنا عبد الله بن مسعود , اذن لا حرج في ذلك طالما ان عدوك قد فعل بك ذلك من قبل , و بالنسبة للشك في هوية الجنود من حيث انهم ممكن ان لا يكونوا هم من قتلوا المصريين , فبالتاكيد اذا اتيحت لهم الفرصة لم يكونوا ليفوتوها , لان عقيدة جيش الصهيوني واحدة , و حتي ان لم يكن هؤلاء الجنود الصهاينة لهم ذنب , فان جنودنا الذين قتلوا في 67 لم يكن لهم ذنب ايضا .

اعتقد الان انني عرفت لماذا صمت المسئولون المصريون عندما اذيع الشريط الاسرائيلي و الذي يروي فيه مذابح الجنود المصريون في سيناء , اعتقد لاننا نحن المصريون اخذنا بالثار و قتلنا بعض الاسري كما فعلوا بنا .

و بالنسبة لوجوب عدم فعلنا ذلك حتي لا نكون مثلهم , فنحن بالتاكيد لسنا مثلهم (المسلمون عموما) لان ما فعلنا هو رد فعل علي فعل قد وقع علينا .

ثم أنه لا يجب استخدام الرحمة مع المجرم حتي لا يتجرأ اكثر و اكثر , كما هو الحال الان .
حسنا يبدوا اننا وصلنا لما يسمى مسألة القناعات
أنا أعتقد تماما أنه ينبغي التقيد بالقوانين التي سنها المشرع المصري و المشرع الدولي بشأن حماية الأسرى و المدنيين في زمن الحرب و هي القوانين التي صق عليها البرلمان المصري و أصبحت قانونا مصريا بهذا التصديق .
و أرى أن مخالفة هذه القوانين إنما هي أشبه بمخالفة القوانين العسكرية التي تفرض الانضباط على الجيش النظامي لأن من يخالف القوانين ضد العدو اليوم سيخالفها ضد الصديق غدا .
و لو سمحنا بمثل هذه التصرفات سنمنح العدو الفرصة لكي يفعل ما يشاء و يخرق القوانين و الشرائع و لو فعلنا مثله سنصبح مثله ...هذا هو ما أظنه و لك و لرأيك كل الاحترام
 
رد: قصة احد عظماء حرب اكتوبر

شاكر جدا لكل من شاهد وعلق على الموضوع ولكن اود ان اسجل كامل احترامي وتقديري للنقاش الدائر فيما بين الضاري و fighttonight حوار ممتع وهادف
 
رد: قصة احد عظماء حرب اكتوبر

حسنا يبدوا اننا وصلنا لما يسمى مسألة القناعات
أنا أعتقد تماما أنه ينبغي التقيد بالقوانين التي سنها المشرع المصري و المشرع الدولي بشأن حماية الأسرى و المدنيين في زمن الحرب و هي القوانين التي صق عليها البرلمان المصري و أصبحت قانونا مصريا بهذا التصديق .
و أرى أن مخالفة هذه القوانين إنما هي أشبه بمخالفة القوانين العسكرية التي تفرض الانضباط على الجيش النظامي لأن من يخالف القوانين ضد العدو اليوم سيخالفها ضد الصديق غدا .
و لو سمحنا بمثل هذه التصرفات سنمنح العدو الفرصة لكي يفعل ما يشاء و يخرق القوانين و الشرائع و لو فعلنا مثله سنصبح مثله ...هذا هو ما أظنه و لك و لرأيك كل الاحترام

fighttonight , التزامي الاساسي ليس بقوانين وضعها الغرب لحمايته هو و حلفاءه و نطبقها نحن بالتبعية لاننا و قعنا علي الاتفاقيات الخاصة بها , التزامي الاساسي بما جاء شرعا , و قد قصصت عليك قصة و موقف رسول الله منها صلي الله عليه و سلم . و اود ان اشير الي ان حديثك صائب عن عدم ارتكاب شئ يسئ للبشر في حالة الحرب و لكن اذا كان من تحاربهم لا يراعون حرمة دم الاسري و مزقوهم بلا رحمة فهل أرحمهم هم اذا اسرتهم , لا اعتقد ذلك .
 
رد: قصة احد عظماء حرب اكتوبر

fighttonight , التزامي الاساسي ليس بقوانين وضعها الغرب لحمايته هو و حلفاءه و نطبقها نحن بالتبعية لاننا و قعنا علي الاتفاقيات الخاصة بها , التزامي الاساسي بما جاء شرعا , و قد قصصت عليك قصة و موقف رسول الله منها صلي الله عليه و سلم . و اود ان اشير الي ان حديثك صائب عن عدم ارتكاب شئ يسئ للبشر في حالة الحرب و لكن اذا كان من تحاربهم لا يراعون حرمة دم الاسري و مزقوهم بلا رحمة فهل أرحمهم هم اذا اسرتهم , لا اعتقد ذلك .

عزيزي الضاري ...قوانين حماية الأسير ليست من صنع الغرب يا أخي بل إن الشريعة الإسلامية هي التي تحض عليه بل و تحض على إكرام الأسير و ليس فقط حمايته ((وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا)).

كما أن العقوبة للمجرمين تكون بالمثل إن كان لا بد منها و إن نصبر فهذا هو الخير كما يقول الله في كتابه العزيز ((وان عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين))
و قد كان لنا في رسول الله أسوة حسنة إذ أنه لم يمثل بجثث أعدائه و كان عنده الرخصة في هذا و لكنه لم يفعل فصبر و احتسب .

يا أخي إن القوانين الدولية التي تعترض عليها ما هي إلا اتفاق و عهد بين الدول الموقعة عليه ...أتريدنا أن نحمل من صفات المنافقين أننا إن عاهدنا نغدر ؟ أن إن خاصمنا نفجر ؟.

يا أخي أنا لا أكلمك فقط من وجهة النظر الأخلاقية الحالمة أو الرومانسية الناعمة بل أتكلم من منطلق دروس حربية سابقة تبدو لكل ذي لب ..
أوهل إن انتشر عن المسلمين أنهم يغدرون بعهودهم و أنهم يقتلون الأسرى ...هل تعتقد أن هذا سيسهل على الأعداء فكرة الإستسلام لقواتنا في المستقبل ؟...كلا ..أنا لا أعتقد ...من مصلحتي أن يعلم الناس عني أنني أرأف بالأسرى و أعاملهم معاملة حسنة لكي لا يترددوا في ساعة القتال من إلقاء السلاح و هم مطمئنون إ لى أخلاقي بدلا من أن يراودهم الشك فيقاتلوا إلى أخر طلقة و أخر رجل .

و أنت أعلم مني يا أخي أهمية الحصول على أسرى أحياء فهم مصادر ممتازة للمعلومات الجيدة و الجديدة . ووسيلة ممتازة للمفاوضة فيما بعد أفأخسرها لمجرد رغبة دموية في الانتقام ممن ألقوا السلاح ؟

يا أخي اذكرك بقول الله تعالى حين أمرنا كيف نعامل الأسرى ...
((فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ))

و لاحظ ...ماذا بعد شد الوثاق
(( فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً))

و ليس فإما مذبحة أو تشفية غليل , يا أخي نحن نلتزم بالمعاهدات الدولية لأنها اتفاق لم يجبرنا أحد على التوقيع عليه و طالما أننا عاهدنا فلا يجوز أن نخلف العهد ...
و إن أخلفه عدوي فعلي أن أطارده و أسعى لمحاكمته و عقابه و جريمته لا تعد سببا و حجة لي لكي أكون مثله بل هي سبب و حجة لي لكي أفخر أن ديني و التزامي يجعلاني أفضل منه .

و صدقني قتل الأسرى ليس هو الصفة التي يجب أن نعرف بها عند أعدائنا لكي لا نبث فيهم خوفا يجبرهم على القتال بدلا من الخوف الذي يجب أن نبثه فيهم و هو الذي يجبرهم على الاستسلام .
 
رد: قصة احد عظماء حرب اكتوبر

مش فاهم حاجة خااااااااااااالص
أفهمك أنا يا عم فيلد مارشال ....القصة و ما فيها ان الموضوع ذكر مقتل أسرى اسرائيليين لعدم القدرة على نقلهم بالهليكوبتر و أنا اعترضت بشدة على هذا الجزء ....و اخونا الضاري اعترض على اعتراضي و ادينا بنتناقش :duel[1]::duel[1]:
 
عودة
أعلى