سباق آسيوي على شراء النفط السعودي
الطلب تزايد 3 أضعاف الكميات المعتادة
الجمعة - 18 رجب 1441 هـ - 13 مارس 2020 مـ رقم العدد [ 15081]
أرامكو رفضت طلبات لما لا يقل عن ثلاث شركات تكرير آسيوية للحصول على كميات إضافية من النفط
سنغافورة: «الشرق الأوسط»
تسابقت الشركات الآسيوية على شراء النفط السعودي بعد إعلان السعودية رفع طاقتها الإنتاجية إلى 13 مليون برميل، أول من أمس، في أعقاب فشل مفاوضات «أوبك +» في التوصل إلى اتفاق بشأن خفض الإنتاج ودعم الأسعار بسبب رفض روسيا للمقترحات المقدمة.
وأفادت وكالة «رويترز»، نقلاً عن مصادر، بأن شركة «أرامكو» رفضت طلبات لما لا يقل عن ثلاث شركات تكرير آسيوية للحصول على كميات إضافية من النفط، في تحميلات خام أبريل (نيسان)، بسعر رخيص، رغم تعهد المملكة تعزيز إمداداتها إلى مستوى قياسي جديد. وطلبت ثلاث شركات للتكرير، واحدة كورية وأخرى تايوانية وثالثة صينية، كمية إضافية من النفط السعودي، فيما يُعرف بعملية التخصيص لشهر أبريل، تُضاف إلى اتفاقاتهم للتوريد طويل الأجل، بعد الخفض الكبير في الأسعار الذي أعلنته «أرامكو»، مطلع الأسبوع، لكن طلبات هذه الشركات قوبلت بالرفض. لكن مصادر أخرى قالت لـ«رويترز» إن السعودية وافقت على إمدادات إضافية لكبار عملائها في الهند والصين، بما في ذلك «بهارات بتروليوم» و«ريلاينس إنداستريز» وشركة تكرير صينية حكومية واحدة على الأقل، ومجموعة «تشيجيانغ رونجشينغ القابضة» المملوكة للقطاع الخاص، لدرء التهديدات التي تواجه حصتها السوقية في أكبر سوقين للنفط في آسيا، وهما الهند والصين.
من ناحيته، أوضح لاكلان شو، رئيس أبحاث السلع الأولية لدى «بنك أستراليا الوطني» في ملبورن، أن بعض المشترين في آسيا طلبوا ما يزيد بثلاثة أضعاف عن الكميات المعتادة من الخام السعودي، مشيراً إلى أن التخفيضات في أسعار البيع الرسمية التي جرى تحديدها الأسبوع الماضي أكبر بالنسبة لمناطق أخرى خارج آسيا.
وبحسب وكالة «رويترز»، فإن شركات التكرير الآسيوية الثلاث، لم تطلب أكثر من الكميات المعتادة بسبب مخاوف مستمرة تتعلق بمساحة التخزين المحدودة، وضعف الطلب، والاتجاه النزولي للأسعار.
الطلب تزايد 3 أضعاف الكميات المعتادة
الجمعة - 18 رجب 1441 هـ - 13 مارس 2020 مـ رقم العدد [ 15081]
أرامكو رفضت طلبات لما لا يقل عن ثلاث شركات تكرير آسيوية للحصول على كميات إضافية من النفط
سنغافورة: «الشرق الأوسط»
تسابقت الشركات الآسيوية على شراء النفط السعودي بعد إعلان السعودية رفع طاقتها الإنتاجية إلى 13 مليون برميل، أول من أمس، في أعقاب فشل مفاوضات «أوبك +» في التوصل إلى اتفاق بشأن خفض الإنتاج ودعم الأسعار بسبب رفض روسيا للمقترحات المقدمة.
وأفادت وكالة «رويترز»، نقلاً عن مصادر، بأن شركة «أرامكو» رفضت طلبات لما لا يقل عن ثلاث شركات تكرير آسيوية للحصول على كميات إضافية من النفط، في تحميلات خام أبريل (نيسان)، بسعر رخيص، رغم تعهد المملكة تعزيز إمداداتها إلى مستوى قياسي جديد. وطلبت ثلاث شركات للتكرير، واحدة كورية وأخرى تايوانية وثالثة صينية، كمية إضافية من النفط السعودي، فيما يُعرف بعملية التخصيص لشهر أبريل، تُضاف إلى اتفاقاتهم للتوريد طويل الأجل، بعد الخفض الكبير في الأسعار الذي أعلنته «أرامكو»، مطلع الأسبوع، لكن طلبات هذه الشركات قوبلت بالرفض. لكن مصادر أخرى قالت لـ«رويترز» إن السعودية وافقت على إمدادات إضافية لكبار عملائها في الهند والصين، بما في ذلك «بهارات بتروليوم» و«ريلاينس إنداستريز» وشركة تكرير صينية حكومية واحدة على الأقل، ومجموعة «تشيجيانغ رونجشينغ القابضة» المملوكة للقطاع الخاص، لدرء التهديدات التي تواجه حصتها السوقية في أكبر سوقين للنفط في آسيا، وهما الهند والصين.
من ناحيته، أوضح لاكلان شو، رئيس أبحاث السلع الأولية لدى «بنك أستراليا الوطني» في ملبورن، أن بعض المشترين في آسيا طلبوا ما يزيد بثلاثة أضعاف عن الكميات المعتادة من الخام السعودي، مشيراً إلى أن التخفيضات في أسعار البيع الرسمية التي جرى تحديدها الأسبوع الماضي أكبر بالنسبة لمناطق أخرى خارج آسيا.
وبحسب وكالة «رويترز»، فإن شركات التكرير الآسيوية الثلاث، لم تطلب أكثر من الكميات المعتادة بسبب مخاوف مستمرة تتعلق بمساحة التخزين المحدودة، وضعف الطلب، والاتجاه النزولي للأسعار.