كشف رئيس التجمعات الصناعية في السعودية، المهندس نزار الحريري عن منح أول تصريح لتجميع السيارات في المملكة خلال الربع الحالي أو الربع الثاني من العام الحالي، متوقعا بدء إنشاء أول مصنع لتجميع السيارات بالربع الثاني، فيما سيبدأ التصنيع في 2023.
وأضاف الحريري أن 2020 عام مفصلي في قطاع صناعة السيارات، حيث يتولى وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف الإشراف على هذا الملف، مبينا أن هناك مفاوضات تجري حاليا مع شركتين من أكبر الشركات العالمية، بحسب صحيفة "مكة" السعودية.
وقال الحريري على هامش مجلس صناعيي جدة الأول الذي دشنته غرفة جدة أن صناعة السيارات معقدة والتحدي في صناعة السيارات يتمثل في سلسة الإمدادات ولا نرغب في تجميع السيارات فقط بل في تصنيع المكونات والتي تتطلب استراتيجية لتفعيل كافة الصناعات الأخرى مثل الحديد والألمنيوم والبلاستيك والإطارات المطاطية والصناعات الزجاجية، وستفتح في المجال أبوابا عديدة للاستثمار في القطاعات الأخرى، وهي بذلك صناعة محورية من هذا المنطلق، وستفتح صناعة السيارات نحو 6 تجمعات أخرى ضمن سلسلة الإمداد لصناعة السيارات.
وأضاف، في البدايات سيتم الاعتماد على جزء كبير من التجميع، وبعد أن تتناغم تلك الشركات في فترة التجميع التي تقدر بسنتين إلى سنتين ونصف السنة يتم تفعيل المصانع الأخرى مثل الألمنيوم بالتنسيق مع برنامج تطوير الصناعة والخدمات اللوجستية، وهناك نقاشات مع شركات كبيرة للحديد في المملكة للبدء في عمل الصفائح المعدنية للتمكن من عملية الكبس، والتي من شأنها أن ترفع المحتوى المحلي في صناعة السيارات إلى أكثر من 60%.
وتابع، سيتم منح أول تصريح للتجميع لشركات السيارات في المملكة خلال الربع الحالي أو الربع المقبل، ونخطط أن يتم البدء في إنشاء المصانع خلال الربع الأول أو الربع المقبل لتكون بداية التصنيع خلال 2023 بعد ذلك تبدأ الأعمال الأخرى التي تشمل التصنيع والكبس، كونها جزءا من الاتفاقية، وهناك تفاوض قوي جدا مع شركتين من أكبر شركات السيارات في العالم.
وأوضح الحريري أن أكبر التحديات في صناعة السيارات هو تكوين سلسلة الإمدادات وشركات السيارات العالمية لا تصنع جميع المواد وإنما من خلال الموردين للقطع في جميع أنحاء العالم وجزء من العملية الصعبة في صناعة السيارات يتمثل في إقناع سلسلة الإمدادات العالمية للاستثمار مع شركة السيارات في المملكة، وهي فرصة للمستثمرين في المملكة للدخول في تلك الاستثمارات.
وأشار إلى أن صناعة السيارات ليست صناعة سهلة، حيث تتطلب الأبحاث والتطوير المستمر والتجارب وقال «نرغب أن يكون البدء من حيث انتهى الآخرون مع وجود صانع عالمي لديه القدرة على تصنيع ثلاثة خطوط، وهي المحركات المعتادة بالاحتراق، والسيارات الكهربائية والسيارات الهيدروجينية، ولا نرغب في استقطاب شركات سيارات لا تعمل في كافة الخطوط، حيث إن 80 % من السيارات في الأسواق سيارات عادية تعمل محركاتها بالاحتراق، وإذا بدأنا بسلسة الإمداد فإن الانتقال إلى الخطوط الأخرى المستقبلية بالمحركات الكهربائية أو الهيدروجينية سيكون أسهل، وأن نحو 70% من مكونات السيارات متشابه، وإذا تكونت هذه القاعدة ستكون عملية الانتقال بنوع المحرك من خط إلى آخر أسهل
وأضاف الحريري أن 2020 عام مفصلي في قطاع صناعة السيارات، حيث يتولى وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف الإشراف على هذا الملف، مبينا أن هناك مفاوضات تجري حاليا مع شركتين من أكبر الشركات العالمية، بحسب صحيفة "مكة" السعودية.
وقال الحريري على هامش مجلس صناعيي جدة الأول الذي دشنته غرفة جدة أن صناعة السيارات معقدة والتحدي في صناعة السيارات يتمثل في سلسة الإمدادات ولا نرغب في تجميع السيارات فقط بل في تصنيع المكونات والتي تتطلب استراتيجية لتفعيل كافة الصناعات الأخرى مثل الحديد والألمنيوم والبلاستيك والإطارات المطاطية والصناعات الزجاجية، وستفتح في المجال أبوابا عديدة للاستثمار في القطاعات الأخرى، وهي بذلك صناعة محورية من هذا المنطلق، وستفتح صناعة السيارات نحو 6 تجمعات أخرى ضمن سلسلة الإمداد لصناعة السيارات.
وأضاف، في البدايات سيتم الاعتماد على جزء كبير من التجميع، وبعد أن تتناغم تلك الشركات في فترة التجميع التي تقدر بسنتين إلى سنتين ونصف السنة يتم تفعيل المصانع الأخرى مثل الألمنيوم بالتنسيق مع برنامج تطوير الصناعة والخدمات اللوجستية، وهناك نقاشات مع شركات كبيرة للحديد في المملكة للبدء في عمل الصفائح المعدنية للتمكن من عملية الكبس، والتي من شأنها أن ترفع المحتوى المحلي في صناعة السيارات إلى أكثر من 60%.
وتابع، سيتم منح أول تصريح للتجميع لشركات السيارات في المملكة خلال الربع الحالي أو الربع المقبل، ونخطط أن يتم البدء في إنشاء المصانع خلال الربع الأول أو الربع المقبل لتكون بداية التصنيع خلال 2023 بعد ذلك تبدأ الأعمال الأخرى التي تشمل التصنيع والكبس، كونها جزءا من الاتفاقية، وهناك تفاوض قوي جدا مع شركتين من أكبر شركات السيارات في العالم.
وأوضح الحريري أن أكبر التحديات في صناعة السيارات هو تكوين سلسلة الإمدادات وشركات السيارات العالمية لا تصنع جميع المواد وإنما من خلال الموردين للقطع في جميع أنحاء العالم وجزء من العملية الصعبة في صناعة السيارات يتمثل في إقناع سلسلة الإمدادات العالمية للاستثمار مع شركة السيارات في المملكة، وهي فرصة للمستثمرين في المملكة للدخول في تلك الاستثمارات.
وأشار إلى أن صناعة السيارات ليست صناعة سهلة، حيث تتطلب الأبحاث والتطوير المستمر والتجارب وقال «نرغب أن يكون البدء من حيث انتهى الآخرون مع وجود صانع عالمي لديه القدرة على تصنيع ثلاثة خطوط، وهي المحركات المعتادة بالاحتراق، والسيارات الكهربائية والسيارات الهيدروجينية، ولا نرغب في استقطاب شركات سيارات لا تعمل في كافة الخطوط، حيث إن 80 % من السيارات في الأسواق سيارات عادية تعمل محركاتها بالاحتراق، وإذا بدأنا بسلسة الإمداد فإن الانتقال إلى الخطوط الأخرى المستقبلية بالمحركات الكهربائية أو الهيدروجينية سيكون أسهل، وأن نحو 70% من مكونات السيارات متشابه، وإذا تكونت هذه القاعدة ستكون عملية الانتقال بنوع المحرك من خط إلى آخر أسهل