وُجِدَ أنّ أول مذبحة ما قبل التاريخ وفقًا لأقدم سجل أثري كانت في في موقع جبل الصحابة، وارتُكبت من قبل النطوفيين ضد السكان التابعين لثقافة قعدان في أقصى شمال السودان. إذ احتوت المقبرة على عدد كبير من الهياكل العظمية التي يتراوح عمرها ما بين 13000 و 14000 سنة تقريبًا، نصفها تحتوي على رؤوس سهام مغروسة في هياكلها العظمية، وهذا ما يشير إلى أنها قد تكون ضحايا حرب. وقد لُوحظ أن العنف، إذا كان مؤرَّخًا بشكل صحيح، غالبًا ما يحدث خلال الأزمات البيئية المحلية.[6]
عُثر أيضًا في موقع ناتاروك في توركانا، كينيا، على العديد من البقايا البشرية التي يبلغ عمرها 10000 عام مع الأدلة المحتملة على وجود إصابات خطيرة مُسببة للموت، بما في ذلك نوع من الأحجار البركانية يدعى السَبَج وُجدت مغروسة في الهياكل العظمية، والتي يُفترض أنها قاتلة.[7] ووفقًا للدراسة الأصلية، التي نُشرت في يناير من عام 2016، كانت تلك المنطقة «بحيرة شاطئية خصبة عاش فيها أعداد كبيرة من جامعي الصيد» وهناك وُجدت قطعٌ من الفخار، ما يقترح تخزين الطعام ووجود الحَضَر.[8]
استنتج التقرير الأولي أن الجثث في ناتاروك لم تُدفن، بل بقيت في الوضعيات التي توفي فيها الأفراد عند حافة البحيرة. على أي حال، نتيجة عدم دفنهم أُثبِتَ وجود أدلة على حدوث إصابات خطيرة في الجمجمة وهذا ما يدل على أن هذا الموقع كان يمثل عنفًا مبكرًا داخل تلك المجموعات.[9]
يعود تاريخ أقدم فن صخري يصور أعمال العنف بين جامعي الصيد في شمال أستراليا إلى ما قبل 10000 سنة.[10
يرجع تاريخ أقدم الأدلة على الحرب في العصر الحجري المتوسط إلى نحو 10000 عام، يبدو أن حلقات الحرب بقيت «محلية ومقيدة مؤقتًا» خلال أواخر فترة العصر الحجري المتوسط حتى بدايات العصر الحجري الحديث في أوروبا.
يعرض فن الكهف الإيبيري في العصر الحجري القديم مشاهد واضحة للمعارك بين مجموعات الرماة. عُثر على مجموعة من ثلاثة رماة محاطين بمجموعة من أربعة أشخاص في كهف البلوط و موريلا لا فيا وكاستيلون وفالنسيا.
عُثر أيضًا في موقع ناتاروك في توركانا، كينيا، على العديد من البقايا البشرية التي يبلغ عمرها 10000 عام مع الأدلة المحتملة على وجود إصابات خطيرة مُسببة للموت، بما في ذلك نوع من الأحجار البركانية يدعى السَبَج وُجدت مغروسة في الهياكل العظمية، والتي يُفترض أنها قاتلة.[7] ووفقًا للدراسة الأصلية، التي نُشرت في يناير من عام 2016، كانت تلك المنطقة «بحيرة شاطئية خصبة عاش فيها أعداد كبيرة من جامعي الصيد» وهناك وُجدت قطعٌ من الفخار، ما يقترح تخزين الطعام ووجود الحَضَر.[8]
استنتج التقرير الأولي أن الجثث في ناتاروك لم تُدفن، بل بقيت في الوضعيات التي توفي فيها الأفراد عند حافة البحيرة. على أي حال، نتيجة عدم دفنهم أُثبِتَ وجود أدلة على حدوث إصابات خطيرة في الجمجمة وهذا ما يدل على أن هذا الموقع كان يمثل عنفًا مبكرًا داخل تلك المجموعات.[9]
يعود تاريخ أقدم فن صخري يصور أعمال العنف بين جامعي الصيد في شمال أستراليا إلى ما قبل 10000 سنة.[10
يرجع تاريخ أقدم الأدلة على الحرب في العصر الحجري المتوسط إلى نحو 10000 عام، يبدو أن حلقات الحرب بقيت «محلية ومقيدة مؤقتًا» خلال أواخر فترة العصر الحجري المتوسط حتى بدايات العصر الحجري الحديث في أوروبا.
يعرض فن الكهف الإيبيري في العصر الحجري القديم مشاهد واضحة للمعارك بين مجموعات الرماة. عُثر على مجموعة من ثلاثة رماة محاطين بمجموعة من أربعة أشخاص في كهف البلوط و موريلا لا فيا وكاستيلون وفالنسيا.