بالنسبة لجو بايدن أجندته للسياسة الخارجية تبدو واضحة، لكن بالنسبة لترامب غير واضحة،
أنا مهتمة بأجندة ترامب فيما يتعلق بالسياسة الخارجية للولاية الثانية،
التعديل الدستوري لفترة ثالثة كما يطمح إليه ترامب هو من ضمن الأجندة المحلية الوطنية، وليس من ضمن أجندة السياسة الخارجية،
أجندة السياسة الخارجية، بمعنى سياسة الولايات المتحدة تجاه أوروبا، وروسيا، والشرق الأوسط، وإقليم الخليج العربي، وآسيا والصين وبحر الصين الجنوبي،
وأنا مهتمة بالدرجة الأولى بأجندة ترامب للسياسة الخارجية تجاه الشرق الأوسط وإقليم الخليج العربي،
أهتمامي بهذا الأمر نابع من أن ثمة توقعات تشير أن تغيّرات وتحولات ستطرأ على أجندة السياسة الخارجية لترامب في الولاية الثانية، وأن التغيير آت على الوجود العسكري الأميركي في الشرق الأوسط وفي إقليم الخليج العربي، والتغيير على الإطار الأمني في إقليم الخليج العربي، وأن حالياً جهود الولايات المتحدة ودول الخليج العربي منصبة نحو إنشاء مؤسسات أمنية متعددة الأطراف مثل "الهيكل الأمني للشرق الأوسط MESA" أو ما يسمى بـ "التحالف الإستراتيجي للشرق الأوسط".
صحيح لكن للوصول إلى هدفه بالتعديل سيعمل ترامب على الاتزام بوعوده التي قطعها keep his promises
سنرى اهتمام متزايد بالسياسة الداخلية و انسحاب تدريجي من العالم مع التركيز على احتواء الصين