في تاريخ 23 يناير 2008م، قام عدد من جنود فلسطينيين بتفجير الجدار الفاصل بين مصر وفلسطين، فأمهلت مصر حينها الناس -الذين تدفقوا بمئات الآلاف ليبتاعوا الدواء والبنزين والطعام- مهلة أن يجتازوا القطاع ويعودوا حتى انتهى وقتها.
بالرغم من سماح مصر للمحاصَرين بالمرور، إلا أنها تُعْلِمنا أن هناك سياسات أخرى تحكمها جعلتها لا تستطيع جعلهم يدخلون بشكل قانوني، فجعلتهم وكأنهم يدخلون رغمًا عنها، فمصر كانت في الأصل تعلم بموعد تفجير الحدود، وكان هذا اتفاقًا بين الطرفين.
وعندما سأل الضباط الرئيس محمد حسني مبارك: ماذا نفعل؟ ردّ قائلًا "سيبوهم عايزين ياكلوا".
#رحمة الله عليك
بالرغم من سماح مصر للمحاصَرين بالمرور، إلا أنها تُعْلِمنا أن هناك سياسات أخرى تحكمها جعلتها لا تستطيع جعلهم يدخلون بشكل قانوني، فجعلتهم وكأنهم يدخلون رغمًا عنها، فمصر كانت في الأصل تعلم بموعد تفجير الحدود، وكان هذا اتفاقًا بين الطرفين.
وعندما سأل الضباط الرئيس محمد حسني مبارك: ماذا نفعل؟ ردّ قائلًا "سيبوهم عايزين ياكلوا".
#رحمة الله عليك