يجب النظر لتجارب جميع الدول ومنها تلك التي لا تمتلك برامج صواريخ باليستية عابرة للقارات، ربما مثل اليابان.
ولكن مجملاً، مثل أي صناعه، هناك مقومات معرفية وصناعات ثانوية يجب ان تتوافر في الدولة حتى يمكن البدأ بصناعة الصواريخ الفضائية.
ولكن، من الاسئلة المهمة، هل من المجدي اطلاق برنامج لصناعة الصواريخ المحلية مع وجود بدائل ارخص في السوق الدولية لاطلاق الاقمار الصناعية؟ مثل سبيس اكس او بلو اوريجن؟ او حتى الاستعانه بالروس في اطلاق الاقمار الصناعية؟
الاجابة عن السؤال اعلاه برأي هو السبب في عدم تبني الكثير من دول المنطقة لأنواع كثيرة من الصناعات ومنها الصناعات العسكرية وبالأخص الصواريخ.
في النهاية أقول، صناعة الصواريخ العابرة للقارات او الفضائية امر ليس بالمستحيل، بل اصبح الامر اسهل بكثير من السابق! ودولة مثل السعودية تستطيع فعل ذلك بمساعدة الموارد المالية الممتازة التي تمتلكها، ولكن، هل صناعة الصواريخ تتماشى حقاً مع الاهداف الاستراتيجية السعودية لدرجة انه سيتم اعتماد ميزانية ضخمة لبدأ هذه الصناعة بدلاً من صرفها في امور اخرى؟ لأن المشوار لن يكون قصيراً، وكذلك، المبالغ التي سوف تصرف لن تكون قليلة.
لي تعليق بسيط على مقدمة الموضوع، الفشل الايراني المتكرر في اطلاق برنامج فضائي ناجح أمر يجب ان نقلق بشأنه، لأننا رأينا في امثلة كثيرة جداً في العالم وخصوصاً فب البرامج العسكرية ان الفشل المتكرر يؤدي دائماً الى التطوير والتحسين!!
واخيراً، اشتقنا لك ولمواضيعك يابو قحط
نعم تتماشى مع الاهداف الاستراتيجية للسعودية
وإن كان هناك دولة لها الف سبب لكي تطور صواريخ عابرة للقارات وصواريخ تطلق من الغواصات وكا سلاح في الدنيا فهي السعودية
الصواريخ العابرة للقارات والمشروع النووي المتكامل وصناعة الطائرات المفترض أنها مسألة حياة وموت لنا والا سيأتي يوم لامحالة ونندم ولكن لن ينفعنا الندم وقتها
مثال : لو كان العراق لديه نووي منقول بعابر القارات ولديه سلاح غواصات نووي ولديه صناعة طيران متقدمه هل كان سيحدث له ماحدث من مأساة لامثبل لها
لو كنت عراقي لتمنيت ان اموت الف الف مرة اهون من كارثة احتلال بلدي
اذا كانت ايران تبذل المستحيل لحيازة النووي وتطوير الصواريخ وهم مجرد فرس لو اصبحنا وقد تلاشوا هم وارضهم وتاريخهم من الوجود لما فقدهم احد
فما بالنا نحن ونحن عرين العرب ومركز الاسلام ودولة اهل العوجا الكرام لانجعل هذه الامور اهم المهم لنا
وكل مايحقق لنا ذلك متاح لنا الان
يجب ان تكون كوارث الامم والدول ماثله امام اعيننا
فما حدث لليابان من مهانة وخزي لم يكن ليحدث لو كانوا يملكون النووي ووسائل ايصاله
وماحدث لنا نحن عندما دمر خنازير المغول العثمانيين الدرعية واراقوا دماء العرب الاطهار وانتهكو المحارم لم يكن ليحدث لو كنا نملك وقتها صناعة للمظافع مماثلة مالدى كلاب العثمانيين
مع اننا كسرناهم عدة مرات بالشلفا والرمح والبنادق التي يحملها القلة ولكن كل شي من البداية يشير إلى اننا نخوض معركة خاسرة والسبب صناعة السلاح
ايهم اهون لو افترضنا ان لدينا سلاح نووي وقتها
هل هو ان تباد تركيا بكاملها بالنووي او ان تسقط الدرعية
المؤكد هو انه لو تم ابادة تركيا بمن فيها الف الف مرة فهو اهون من ان يؤخذ شبر من ارضنا العربية المقدسة
مسيرة التاريخ تقول بوضوح أن أي دولة مهما كانت لابد من أن يأتي يوم وتتغير اوضاع وتتهيأ ظروف وتجد نفسها تواجه تهديد مصيري طال الزمان او قصر
إلا إن كان لديها ضمانة لاشك فيها بعد مشيئة الله سبحانه وهي في عصرنا الحاضر ( القدرة على ايصال سلاحك المدمر لكل بقعة في العالم )
وويرافقها صناعة متقدمة لبقية سلاحك
لو لم تكن الغواصات النووية اهم من اي امر اخر لما رأينا امريكا تدفع ثمن لتطويرها وتصنيعها مئات الملبارات من الدولارات ومثلها روسيا وبريطانيا والصين
كل برامج التسليح يجب ان نبدأ فيها بكاملها من الان
تبدأ الان لتحصل على نتيجة غداً
مالم تبدأ الان فقد تكون غداً مجبر على البداية ووقتها ربما لايسعفك الوقت والظروف