تعود حكاية أول أسير إسرائيلي على يد منظمة التحرير الفلسطينية إلى سنة 1968، عندما تمكن المقاومة الفلسطينية بقيادة يوسف الرضيع وليلى خالد من اختطاف طائرة إسرائيلية وأجبرتها على التوجه إلى الجزائر وبداخلها أكثر من 100 راكب، بعد أن كانت متجهة من روما إلى تل أبيب، ومنذ ذلك التاريخ بدأ مسلسل إستسلام إسرائيل لمطالب المقاومة، بعد أن إضطرت لإطلاق سراح 37 أسيراً فلسطينياً من ذوي الأحكام العالية، في صفقة تاريخية لا تزال أرض الجزائر شاهدة عليها.