صديقي السودان محاصر بالعقوبات الدولية والامريكية خصوصاً.
فلا نستطيع استيراد اجهزه غربية والا قامت السلطة الامريكية بفرض عقوبات علي تلك الشركات.
في الفترة الاخيرة امريكا رفعت جزء من العقوبات لكن وجود اسم السودان في الدولة الراعية للارهاب لم يشكل فرق في رفع والابقاء علي العقوبات.
كمثال البنوك و البنك المركزي يواجه صعوبات في جلب الاستثمارات او التعامل مع البنوك الدولية للتمويل كمثال.
السعودية والامارات لعبت دور مهول ومقدر في محاولة منهم لازالة السودان من الدول الداعمة للارهاب ورفع العقوبات
لعلم قيادات البلدين الشقيقين قدرة تلك العقوبات علي افشال الحكومة الانتقالية او حتي حدوث انقلاب اخر.
هناك ازمة طاحنة اقتصادية ولن تحل الا بالاستثمار و الاستفادة من الموارد الطبيعية المهولة في السودان وهذا لن يحدث في اجواء كهذه في ظل العقوبات.