هدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الجمعة بأن بلاده مستعدة للتدخل العسكري في محافظة إدلب السورية ردا على تصعيد قوات النظام السوري عملياتها وسيطرتها على مساحات جعلتها تقترب من الحدود التركية.
صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الجمعة بأن القوات التركية قد تشن عملية عسكرية في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا ما لم يتم حل الوضع بالمنطقة فورا.
يأتي هذا في الوقت الذي ازداد فيه القلق من تدفق موجة لاجئين جديدة على تركيا وسط هجمات القوات السورية المدعومة من روسيا.
ومنذ الأسبوع الماضي تتقدم قوات حكومة الرئيس بشار الأسد بدعم من سلاح الجو الروسي بسرعة في إدلب. وسيطرت على عشرات البلدات ومن بينها مدينة معرة النعمان المهمة في المعقل الرئيسي الأخير للمعارضة في الحرب الأهلية الدائرة منذ تسع سنوات.
وقال أردوغان في أنقرة إن بلاده لا يمكنها التعامل مع تدفق لاجئين جديد. وأضاف أن أنقرة لن تسمح بتهديدات جديدة قرب حدودها حتى لو كان ذلك يعني اللجوء للقوة العسكرية كما فعلت في ثلاث عمليات عسكرية نفذتها عبر الحدود في شمال سوريا.
وقال أردوغان "سنفعل ما يلزم عندما يهدد أحد ما أراضينا. لن يكون أمامنا خيار إلا اللجوء لنفس المسار مرة أخرى إذا لم يرجع الوضع في إدلب إلى طبيعته بسرعة".
وبدا أنه يتمسك بخيار تنفيذ عملية أخرى في شمال شرق سوريا حيث استهدفت تركيا في أكتوبر/تشرين الأول وحدات حماية الشعب الكردية السورية التي تصفها أنقرة بأنها جماعة إرهابية.
وقال أردوغان "لن نحجم عن القيام بما هو ضروري بما في ذلك استخدام القوة العسكرية" مضيفا أن تركيا تريد الاستقرار والأمن في سوريا.
وفي وقت لاحق اليوم الجمعة قال الكرملين إن روسيا تفي تماما بالتزاماتها في إدلب، لكنها تشعر بقلق عميق إزاء ما وصفته بهجمات مكثفة يشنها مسلحون على قوات الحكومة السورية وقاعدة حميميم الجوية الروسية.
تركيا التي تدعم بعض فصائل المعارضة التي تقاتل للإطاحة بالأسد تستضيف حاليا أكثر من 3,6 مليون لاجئ سوري. وقد دعا أردوغان مرارا وتكرارا الأسد إلى التنحي على رغم من أن إيران وروسيا وتركيا أكدت أنها تسعى إلى حل سياسي للصراع.
وقال أردوغان "لن نسمح للنظام (السوري) بوضع بلدنا تحت التهديد المستمر للمهاجرين عن طريق تعذيب ومهاجمة وسفك دماء شعبه
صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الجمعة بأن القوات التركية قد تشن عملية عسكرية في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا ما لم يتم حل الوضع بالمنطقة فورا.
يأتي هذا في الوقت الذي ازداد فيه القلق من تدفق موجة لاجئين جديدة على تركيا وسط هجمات القوات السورية المدعومة من روسيا.
ومنذ الأسبوع الماضي تتقدم قوات حكومة الرئيس بشار الأسد بدعم من سلاح الجو الروسي بسرعة في إدلب. وسيطرت على عشرات البلدات ومن بينها مدينة معرة النعمان المهمة في المعقل الرئيسي الأخير للمعارضة في الحرب الأهلية الدائرة منذ تسع سنوات.
وقال أردوغان في أنقرة إن بلاده لا يمكنها التعامل مع تدفق لاجئين جديد. وأضاف أن أنقرة لن تسمح بتهديدات جديدة قرب حدودها حتى لو كان ذلك يعني اللجوء للقوة العسكرية كما فعلت في ثلاث عمليات عسكرية نفذتها عبر الحدود في شمال سوريا.
وقال أردوغان "سنفعل ما يلزم عندما يهدد أحد ما أراضينا. لن يكون أمامنا خيار إلا اللجوء لنفس المسار مرة أخرى إذا لم يرجع الوضع في إدلب إلى طبيعته بسرعة".
وبدا أنه يتمسك بخيار تنفيذ عملية أخرى في شمال شرق سوريا حيث استهدفت تركيا في أكتوبر/تشرين الأول وحدات حماية الشعب الكردية السورية التي تصفها أنقرة بأنها جماعة إرهابية.
وقال أردوغان "لن نحجم عن القيام بما هو ضروري بما في ذلك استخدام القوة العسكرية" مضيفا أن تركيا تريد الاستقرار والأمن في سوريا.
وفي وقت لاحق اليوم الجمعة قال الكرملين إن روسيا تفي تماما بالتزاماتها في إدلب، لكنها تشعر بقلق عميق إزاء ما وصفته بهجمات مكثفة يشنها مسلحون على قوات الحكومة السورية وقاعدة حميميم الجوية الروسية.
تركيا التي تدعم بعض فصائل المعارضة التي تقاتل للإطاحة بالأسد تستضيف حاليا أكثر من 3,6 مليون لاجئ سوري. وقد دعا أردوغان مرارا وتكرارا الأسد إلى التنحي على رغم من أن إيران وروسيا وتركيا أكدت أنها تسعى إلى حل سياسي للصراع.
وقال أردوغان "لن نسمح للنظام (السوري) بوضع بلدنا تحت التهديد المستمر للمهاجرين عن طريق تعذيب ومهاجمة وسفك دماء شعبه