الرئيس التونسي في زيارة رسمية إلى الجزائر

Obergruppenführer Smith

طاقم الإدارة
مـراقــب عـــام
إنضم
23 أكتوبر 2017
المشاركات
3,676
التفاعل
21,090 219 0
الدولة
Tunisia
يؤدي رئيس الجمهورية قيس سعيّد يوم الأحد 2 فيفري 2020 زيارة رسمية إلى الجزائر بدعوة من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون .

و تشكل هذه الزيارة أول محطة في الزيارات الرسمية إلى الخارج فضلا عن كونها تمثل تنفيذا لتعهد التزم به رئيس الجمهورية عند أدائه اليمين الدستورية في 23 أكتوبر 2019.

وتندرج هذه الزيارة في إطار العلاقات التاريخية المتميزة القائمة بين البلدين، ما من شأنه أن يساهم في تعزيز التعاون بين الدولتين في عديد المجالات الحيوية كالطاقة والتجارة والاستثمار والنقل والسياحة، كما ستمثل فرصة لمزيد التنسيق والتشاور حول القضايا ذات الاهتمام المشترك وفي صدارتها الوضع في ليبيا وتطورات القضية الفلسطينية.



FB_IMG_1580385740227.jpg


رئاسة الجمهورية التونسية
 
مرحبا بالرئيس التونسي اتمنى توطيد العلاقات اكثر و اكثر مع الأشقاء
 
اهلا بالرئيس وأول محطة كالعادة هي الجزائر
نتمنى إطلاق سوق حرة قريبا
 
أعلن رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، إيداع مبلغ 150 مليون دولار أمريكي بالبنك المركزي التونسي، كضمان، وذلك في إطار مزيد تعزيز علاقات الأخوة والتضامن بين البلدين الشقيقين.
من جانب آخر، عبّر الرئيسان عن ارتياحهما للمستوى المتميز للعلاقات الثنائية.
وأكدا العزم على تطوير هذه العلاقات، وفق مقاربة جديدة بناء على طموحات الشعب الواحد في تونس والجزائر، تقوم على وضع شراكة للتشاور والتنسيق الاستراتيجي بين الجانبين.
وأكد الرئيسان على أهمية بناء المغرب العربي الكبير ودفع العمل المغاربي المشترك في اتجاه تحقيق تطلعات شعوب المنطقة.
 
وعد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، القيام بزيارة الى دولة تونس الشقيقة، على رأس وفد وزاري هام، عقب تشكيل حكومتها.
وأكد رئيس الجمهورية، في الكلمة التي ألقاها عقب اللقاء المغلق الذي جمعه بالرئيس التونسي، قيس سعيد أنه سيتم الانطلاق في تجسيد ما اتفق عليه البلدين، عقب تشكيل الحكومة التونسية.
وأوضح أن الطرفان اتفقا أيضا على تعزيز مكافحة الارهاب وحماية حدود البلدين، مؤكدا أن أمن واستقرار تونس، هو من واستقرار الجزائر.
 
أعلن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، وجود اتفاق تام ومطلق على كل المستويات، مع تونس، بالنسبة للأمور الدولية.
وفي الكلمة التي ألقاها عقب لقاءه مع الرئيس التونسي، قيس سعيد، قال “اتفقنا على أن يكون الحل في ليبيا داخلي، وابعاد ليبيا عن كل ما هو أجنبي ومنع تدفق السلاح”.
وأضاف ” ستكون تونس والجزائر هي بداية الحل، في لقاءها مع كل الليبين إما في تونس أو الجزائر، حتى تبدأ ليبيا مرحلة جديدة لبناء مؤسسات جديدة، عبر انتخابات، بشرط يقبل اقتراحنا من طرف صناع القرار في ليبيا”
وعبر الرئيسان عن رفضهما صفقة القرن، مؤكدا أن الدولتين تطالب وتؤكد على ما تقرر سابقا دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
 
 
عودة
أعلى