دفاع ترمب يبدأ مرافعاته في قضية عزله: الرئيس «لم يرتكب خطأ»

إنضم
12 يوليو 2018
المشاركات
5,909
التفاعل
22,081 124 0
الدولة
Saudi Arabia
واشنطن: إيلي يوسف
قال محامو الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال مرافعاتهم الأولى أمام الكونغرس، أمس، إن الرئيس «لم يرتكب أي خطأ»، محذرين من محاولة المساس بنتائج صناديق الاقتراع، وذلك بعد مرافعة الديمقراطيين المطالبة بالعزل.
وقال بات تشيبولونيه محامي البيت الأبيض الذي تحدث أولا خلال جلسة مقتضبة عقدت استثنائيا أمس: «سترون أن الرئيس لم يرتكب أي خطأ».
ولا شك في تبرئة ترمب في مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الجمهوريون (53 مقعدا من أصل 100). لكن قبل أقل من 300 يوم من الانتخابات الرئاسية، تعتبر النقاشات معركة لكسب الرأي العام. وتابع المحامي أن المدعين العامين الديمقراطيين في قضية العزل لم ينجحوا في تقديم قضيتهم. وتابع: «في الواقع، نعتقد أنه عندما تسمعون الحقائق... ستتأكدون أن الرئيس لم يرتكب أي خطأ».
وإزاء أعضاء مجلس الشيوخ الذين يتطلعون إلى الخروج من واشنطن في نهاية الأسبوع، خصوصا المرشحين في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي على غرار بيرني ساندرز وإليزابيت وارن الراغبين بالالتحاق بحملاتهما الانتخابية في ولاية آيوا، جاءت مرافعات الدفاع مقتضبة واقتصرت مدّتها على نحو ساعتين. وكان ترمب عبّر من خلال «تويتر» عن رفضه المسار برمته. وقال في تغريدة إن «اليسار الراديكالي، والديمقراطيين عديمي الفائدة أصابهم الجنون»، وأضاف: «يعلمون أن (ما هم بصدد فعله) احتيال، لكنهم لم ينجحوا في ترويجه! يعارض الرأي العام العزل بشدة». ويحق لمحامي ترمب المرافعة لمدة 24 ساعة موزعة على ثلاثة أيام. وبدت مرافعة أمس أشبه بـ«عرض تشويقي»، وفقا لفريق الدفاع، بانتظار مداخلة رجل القانون الشهير آلن درشوفيتز. وأمام أعضاء هيمن عليهم الصمت، قال محامي البيت الأبيض إن الديمقراطيين يطلبون من مجلس الشيوخ «إسقاط نتائج الانتخابات الأخيرة»، مضيفاً أنهم «يطلبون منكم (عزل الرئيس) من دون أي دليل... يطلبون منكم تمزيق بطاقات الاقتراع في جميع أنحاء هذا البلد». وتابع تشيبولونيه: «لا يمكننا القبول بذلك»، واعدا بإنهاء الجزء الثاني من هذه المحاكمة التاريخية بطريقة «فعالة وسريعة» لكي يتمكن الأميركيون من التركيز على الاستحقاق الانتخابي الرئاسي المقرر في 3 نوفمبر (تشرين الثاني). وختم تشيبولونيه: «دعوا الأميركيين ليقرروا، هذا ما كان يريده الآباء المؤسسون».
وبحسب استطلاع رأي أجرته واشنطن بوست و«إي بي سي نيوز»، قال 47 في المائة من الأميركيين إنّه يتوجب على ترمب مغادرة البيت الأبيض، في مقابل 49 في المائة قالوا عكس ذلك. غير أنّ ما يوازي ثلثي الأشخاص الذين تم استطلاعهم أعربوا عن رغبتهم بالاستماع إلى شهود آخرين. وعلّق ديفيد آكسلرود، مستشار الرئيس السابق باراك أوباما قائلا: «سيكون من المثير للاهتمام عندما ينتهي هذا الأمر برمته معرفة نسبة الأميركيين الذين تابعوا على السواء مرافعات الادعاء والدفاع»، مشيرا إلى حجم الاستقطاب بين معركتي الجمهوريين والديمقراطيين.
وسيواصل فريق الدفاع تقديم حججه يومي الاثنين والثلاثاء، قبل أن يفتح المجلس باب الأسئلة ثم يصوت على خيار الاستماع إلى شهود، وهو أمر سعى له الديمقراطيون منذ البداية. واعتبر الديمقراطيون أن رفض ترمب السماح لمسؤولين كبار بتقديم شهادتهم وتوفير وثائق طلبوها حول التحقيق الأوكراني يشكل عرقلة لعمل الكونغرس. وقالت عضو اللجنة القضائية المسؤولة عن محاكمة ترمب فال دينتغز، إن الرئيس منع الحكومة من الإجابة على 71 طلبا تفصيليا للحصول على وثائق حول ضغوطه على كييف لدعم جهود إعادة انتخابه عام 2020.
وكان الديمقراطيون يأملون في إقناع بعض الجمهوريين بحججهم لاستدعاء 4 مسؤولين حاليين وسابقين بالبيت الأبيض لهم اطلاع مباشر على مناورات ترمب في القضية المرتبطة بأوكرانيا. وتوقع محللون أنه في غياب وجود دعم من الجمهوريين، سيتولى زعيم الغالبية الجمهورية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونل، وهو أحد أكبر داعمي ترمب، تنظيم تصويت على التهم بحلول الأسبوع المقبل، وبالتالي تبرئة ترمب. وكان مجلس النواب وجه اتهاماته لترمب في 18 ديسمبر (كانون الأول)، ولكن من دون أن يصوّت أي نائب جمهوري لصالح ذلك، ما يعني إمكانية تعويل ترمب على حزبه الجمهوري.
وفي سياق متصل بمحاكمة العزل روت صحافية أميركية كيف فقد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أعصابه، الجمعة، بعدما انهالت عليه الأسئلة بشأن القضية الأوكرانية في خضمّ محاكمة الرئيس دونالد ترمب. وحصل ذلك عندما كان بومبيو يُجري مقابلة صباحاً مع إذاعة «إن بي آر» الرسمية الأميركية. وشمل الجزء الأساسي من المقابلة الملف الإيراني، لكن الصحافية ماري لوزير كيلي، أرادت أن تختم بملف أوكرانيا في وقت يواجه ترمب اتهامات باستغلال السلطة أمام مجلس الشيوخ لممارسته ضغطاً على كييف بغية الحصول على تحقيقات بشأن خصومه الديمقراطيين. وبومبيو نفسه متّهم بأنه لم يدافع عن السفيرة الأميركية السابقة لدى أوكرانيا ماري يوفانوفيتش، التي أُقيلت من منصبها في الربيع الماضي بعدما واجهت حملة قدح وذمّ قادها رودي جولياني المحامي الشخصي للرئيس ترمب. وسألت الصحافية بومبيو، كما نقلت عنها الصحافة الفرنسية: «هل أنتم مدينون باعتذار للسفيرة ماري يوفانوفيتش؟». وحصل تبادل كلامي ساده التوتر في حين كان بومبيو يؤكد أنه «دافع عن كل مسؤول في الخارجية» فيما هي تسأله من دون جدوى: متى دافعت علناً عن السفيرة؟
وأنهى بومبيو الحديث بطريقة صارمة، قائلاً: «قلت كل ما لديّ للقول اليوم. شكراً».
لكن القصة لم تنتهِ هنا وروت الصحافية ماري لويز كيلي، مساء الجمعة، عبر الإذاعة ما حصل. فأشارت إلى أنه «انحنى ونظر إليها نظرة غضب» قبل «مغادرة المكان».
وبعدها، طلبت مستشارة حكومية من الصحافية أن تتبعها إلى قاعة خاصة بالوزير لكن من دون مذياع. وقالت كيلي: «كان هناك ينتظرني وصرخ في وجهي» لنحو عشر دقائق. وأشارت إلى أنه «لم يكن مسروراً لأنه سُئل عن أوكرانيا»، مؤكدةً أنها تعرّضت لإهانات خلال الحديث كله. وحسب الصحافية، فإن بومبيو قال لها: «هل تعتقدين أن الأميركيين يهتمّون بأوكرانيا؟». ثمّ طلب من مستشاريه أن يجلبوا له خريطة العالم من دون أسماء الدول بهدف إثبات أنها لا تعرف أين تقع أوكرانيا. وقد أُرغمت على الإشارة بإصبعها إليها أمام عيني الوزير. وقال الوزير: «الناس سيسمعون بالحديث عن كلّ ذلك»، إذ إنه هاجم صحافيين علناً في السابق.
 
ترمب يقول إن رئيس الادعاء في قضية مساءلته «سيدفع الثمن»


واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم (الأحد) إن النائب الديمقراطي آدم شيف الذي يقود الادعاء في قضية مساءلة الرئيس «لم يدفع الثمن بعد» على تصرفاته، وذلك في تصريح قال شيف إنه يراه تهديداً له.

ويأتي هجوم ترمب على شيف وديمقراطيين آخرين بعد أيام من دفوعهم في محاكمة الرئيس أمام مجلس الشيوخ بتهمتي إساءة استغلال السلطة بالضغط على أوكرانيا للتحقيق مع منافس سياسي له، ثم سعيه بعد ذلك لعرقلة التحقيق بالكونغرس.

وقال ترمب على «تويتر» إن «آدم شيف المراوغ سياسي فاسد وربما رجل مريض للغاية... لم يدفع الثمن بعد على ما فعله ببلدنا»، وفقاً لما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.

ورداً على سؤال في مقابلة مع شبكة تلفزيون «إن بي سي» عما إذا كان يعتبر ذلك تهديداً، قال شيف: «أعتقد أنه قُصد به ذلك».

ولعب شيف رئيس لجنة المخابرات بمجلس النواب ورئيس فريق الادعاء في محاكمة ترمب دوراً محورياً في جهود الديمقراطيين لعرض سلوك ترمب باعتباره خطراً على الديمقراطية في أميركا وفي أنحاء العالم، وذلك في الدفوع أمام مجلس الشيوخ الذي يهيمن عليه الجمهوريون، حيث من المرجح أن تتم تبرئة ترمب.

وكان شيف النائب المنتمي لولاية كاليفورنيا، وهو مدع اتحادي سابق، هدفاً لهجمات متكررة من ترمب ومؤيديه الجمهوريين بالكونغرس.

وبدأ محامو ترمب الدفاع عن الرئيس أمس (السبت) قائلين إن جهود الديمقراطيين لعزله من منصبه ستكون سابقة «خطيرة للغاية» في عام الانتخابات.

وقال ألان ديرشوفيتز أحد محامي ترمب إن الناخبين الذين سيدلون بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، وليس الكونغرس، هم من يجب أن يحددوا مصير الرئيس.

وقال في تصريح لشبكة «فوكس نيوز» الأميركية (الأحد) إن «الكثير مما عرضه الديمقراطيون ليس جرائم تؤدي إلى العزل... إنهم شنوا حملة إعلانات بهدف إظهار أنه يتعين عليك أن تصوت لصالح مرشح مختلف». وأضاف «لندع ذلك لرأي ناخبينا».
1580070234484.png
 
المهم ان الاسبوع القادم تصويت مجلس الشيوخ لاحضار مزيد من الشهود ( يتطلب 51 صوت )

اذا لم يعدي القرار سيتم تبرئه ترامب رسميا وتنتهي قضية العزل

واذا تم تصويت 51 شخص ( 47 ديموقراطي + 4 جمهوريين )

سيتم استدعاء مزيد من الشهود مثل جون بولتون وبومبيو وجو بايدن

وسيستمر التحقيق ل6 اسابيع اضافيه

ولكن 100% لن يعدي القرار بسبب توافق الجمهوريين ذوي الاغلبية في مجلس الشيوخ
 
المهم ان الاسبوع القادم تصويت مجلس الشيوخ لاحضار مزيد من الشهود ( يتطلب 51 صوت )

اذا لم يعدي القرار سيتم تبرئه ترامب رسميا وتنتهي قضية العزل

واذا تم تصويت 51 شخص ( 47 ديموقراطي + 4 جمهوريين )

سيتم استدعاء مزيد من الشهود مثل جون بولتون وبومبيو وجو بايدن

وسيستمر التحقيق ل6 اسابيع اضافيه

ولكن 100% لن يعدي القرار بسبب توافق الجمهوريين ذوي الاغلبية في مجلس الشيوخ
بومبيو يشهد ضد ترامب !!!
 
عودة
أعلى