معلومة جديدة يمكن ان تغير تفكير الكثير ممن ينظر الى أوروبا وأمريكا بانها هي المنقذ
الصين هي رائدة مكافحة الأوبئة بدون منازع
جنون امريكا حاليا وتصريحاتهم ضد الصين هي محاولة اعلامية لتقليل وقتل إنجازات الصين فيما يتعلق بالأوبئة
جنرال "الفيروسات" تنجح فى هزيمة فيروس كورونا وتنتج أول لقاح
" قاهرة فيروس كورونا".. هذا هو اللقب الجديد الذى يمكن أن تضيفه اللواء الدكتورة "تشن لى" جنرال الجيش الصينى وعالمة الفيروسات إلى قائمة ألقابها، وذلك بعد أن نجحت فى إنتاج أول لقاح بالصين.. فمن هى هذه المرأة القوية..قاهرة فيروس كورونا والإيبولا وسارس...
مدمرة الفيروسات.. قاهرة إيبولا.. هذه أبرز الألقاب التى استطاعت سيدة تعمل جنرال في الجيش الصينى أن تحصل عليها، اللواء "شن وي"، البالغة من العمر 54 عاماً والعالمة في مجال الفيروسات نجحت في السابق في القضاء على فيروسي إيبولا وسارس واستعانت بها الصين مؤخراً في الحرب ضد كورونا الجديد..
اللواء "تشن وي" تعد أفضل خبير في الكيمياء الحيوية في الصين وتقود جهودًا ضخمة في مدينة ووهان بوسط الصين في مقاطعة هوبى لفهم الفيروس الذى تسبب في إثارة القلق والذعر في العالم .
وصلت تشن إلى المدينة في قلب الوباء في منتصف يناير مع فريق من كبار علماء الجيش.
عملت تشن وفريقها من مختبر مؤقت حيث بحثوا عن علاج للمرضى وأخذوا زمام المبادرة في تطوير علاج من بلازما الدم للمتعافين والذي تم منذ ذلك الحين قبوله كواحدة من طرق العلاج المعترف بها رسمياً.
وقالت تشن إن عددًا من الأطباء في ووهان استخدموا أيضًا رذاذ الأنف الذي طوره فريقها أثناء اندلاع متلازمة التنفس الحاد الوخيم (سارس) 2002-2003 للمساعدة في منعهم من الإصابة بفيروس كورونا.
وقالت إن الرش أظهر "نتائج جيدة نسبيًا على احتواء الفيروس وآثاره في تحسين المناعة" لكن لا يمكن إنتاجه بكميات كبيرة بسبب "الصعوبات التقنية".
وكان لتشن دوراً كبيراً في مواجهة تفشي مرض سارس، كما نالت التقدير أيضًا للدور الذي لعبته في جهود الإغاثة لزلزال سيتشوان عام 2008 وتفشي فيروس إيبولا في غرب إفريقيا.
كيف نجحت فى إنتاج أول لقاح لفيروس كورونا؟
قالت اللواء الدكتورة شين وي، في تصريحات لتليفزيون الصين، إن نجاح دولتها فى إنتاج اللقاح بهذه السرعة يدل على أن الصين دولة عظمى، وفريقنا البحثي يستعد لنشر اللقاح على نطاق واسع بعد استكمال الإجراءات واللقاح تم إنتاجه وفق أعلى المعايير العالمية."